شريط الأخبار
الرفاعي يقترح القطرانة بديلاً عن الماضونة للمدينة الإدارية الجديدة القلعة نيوز تُهنئ القاضي بمناسبة فوزه برئاسة مجلس النواب مجلس النواب ينتخب مكتبه الدائم لـ الدورة العادية الثانية أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل فاعليات في عجلون: خطاب العرش يعزّز الثقة بمسيرة الإصلاح والتنمية محللون: خطاب العرش يعكس فلسفة القيادة الأردنية ومسؤوليتها تجاه الوطن غزيون تابعوا خطاب العرش: شكرًا للملك على كل ما فعله لنبقى أحياء إنتاج: خطاب الملك يؤكد المضي في التحديث الاقتصادي وتمكين الشباب تربويون: خطاب العرش بوصلة وطنية لبناء المستقبل خطاب الملك يعمق الثقة بمسيرة الإصلاح ويرسخ الثوابت الوطنية رئيس الوزراء يهنئ القاضي بتوليه منصب رئيس مجلس النواب الحكومة ملتزمة بخفض الدين إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028 السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة عطية: المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الإصلاحات الشاملة مادبا.. إشادة بمضامين خطاب العرش السامي أمام مجلس الأمة الأردن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا القوات المسلحة تقوم بإجلاء الدفعة الـ14 من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن المكتب الدائم يعتذر عن استقبال التهاني الملكة من افتتاح عادية مجلس الامة: الله يحميك سيدنا الشرع يزور السعودية الإثنين

مؤسسة الضمان تحتفل بعيدها الأربعين

مؤسسة الضمان تحتفل بعيدها الأربعين

القلعة نيوز : قال الناطق باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي اننا نفخر بالإنجازات التي تحقّقت على صعيد الدور الاجتماعي والاقتصادي للضمان على مدى 40 عاماً من عمر المؤسسة التي أمر بإنشائها جلالة المغفور له الملك الحسين عام 1977 لتكون المظلة الوطنية الحامية لعمّال الوطن وسواعده العاملة.
وقال في تصريح صحفي اليوم السبت بمناسبة العيد الأربعين للمؤسسة، ان أول قانون للضمان صدر سنة 1978، وبدأت تجهيزات إنشاء المؤسسة في عام 1979، لتبدأ أعمالها في مطلع عام 1980، حيث شرعت تدريجياً بشمول الأيدي العاملة بمظلتها، بدءاً من منشآت كبيرة إلى المنشآت التي تُشغّل 100 عامل فأكثر ثم المنشآت التي تُشغّل 50 عاملاً ثم 20 ثم 5 عاملين فأكثر، ثم شمول جميع المنشآت التي تشغّل عاملاً واحداً فأكثر، ثم شمول أصحاب العمل العاملين في منشآتهم حتى توسّعت مظلة الحماية أفقياً وعمودياً لتشمل أفقياً 1.3 مليون مؤمن عليه نشط «فعّال» يُشكّلون 64 بالمئة من قوة العمل في المملكة، وأكثر من ضعفي هذا الرقم تراكمياً..
أما عمودياً فتضمنت تأمينات الضمان أربعة تأمينات مهمة تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، وتأمين إصابات العمل، وتأمين التعطل عن العمل، وتأمين الأمومة.
وأضاف ان العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان وصل إلى أكثر من 237 ألف متقاعد، كما زاد عدد الورثة المستحقين لأنصبة عن مؤمن عليهم متوفين على 117 ألف وريث مستحق، وارتفعت فاتورة الرواتب التقاعدية السنوية لتصل الى حوالي 1.1 مليار دينار، فيما صرفت المؤسسة بدلات تعطل عن العمل لحوالي 92 ألف مؤمن عليه بمبلغ إجمالي وصل حتى تاريخه إلى 80 مليون دينار، كما صرفت بدل إجازة أمومة لأكثر من 57 ألف مؤمن عليها بمبلغ زاد على 62 مليون دينار.
وتعاملت المؤسسة تراكمياً مع أكثر من 450 ألف إصابة عمل قدّمت العلاج والعناية الطبية والبدلات اليومية للمؤمن عليهم المُصابين إضافة إلى رواتب العجز والوفاة الناشئة عن هذه الإصابات لمستحقيها وذويهم، وعزّزت عبر نشاط متصل تدابير ومعايير السلامة والصحة المهنية في بيئات العمل المختلفة وأنشأت لهذه الغاية جائزة سنوية تقديرية وتشجيعية للمنشآت والأفراد المتميزين في مجالات السلامة والصحة المهنية.
وأضاف الصبيحي ان الإيرادات التأمينية التراكمية للمؤسسة منذ نشأتها وحتى نهاية عام 2018 بلغت 15.8 مليار دينار، في حين بلغت نفقاتها التأمينية 8.9 مليار دينار، وحققت فوائض تأمينية تراكمية بقيمة 6.1 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي 2018.
وأشار إلى أن موجودات الضمان نمت من 1.6 مليار دينار عندما تم تأسيس وحدة استثمار أموال الضمان عام 2003 ليصل حجم الموجودات إلى 10.9 مليار دينار كما في نهاية شهر أيلول 2019 وتمتد استثماراتها إلى أهم شرايين الاقتصاد الاردني من خلال مساهمات استراتيجية في أهم القطاعات والأنشطة الاقتصادية الحيوية في الدولة المُشغّلة لأعداد كبيرة من الأيدي العاملة الوطنية.
ووجّه الصبيحي التحيّة لكل عمال الأردن بصرف النظر عن جنسياتهم ولكل المواطنين وهم ينظرون إلى مؤسستهم وهي تنمو وتكبر وتضطلع بدورها الاجتماعي والاقتصادي الحيوي والكبير.
كما وجه التحية لكل زملاء العمل في هذه المؤسسة عبر مراحلها المتعاقبة الذين حققوا بإخلاصهم واجتهادهم قصة نجاح مميزة لمؤسسة وطنية عامة لم تُثقل كاهل خزينة الدولة يوماً ما ولا بدينار واحد، كما أنها أطّرت لعلاقة إيجابية واضحة ما بين العمال وأصحاب العمل حافظت من خلالها على حقوق كل طرف ولا سيّما العمال في إطار تكاملي واضح من شأنه أن ينمي العملية الانتاجية ويرسّخ علاقة أصحاب العمل بعمّالهم ويحمي سواعد البناء من المخاطر الرئيسة في العمل.