شريط الأخبار
أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني الأمن: عقوبات مشددة لمرتكب جريمة إطلاق العيارات النارية السعود لوزير الصحة: لن نخون أمانة تمثيلنا للشعب… وصوت الناس سيبقى أولويتنا حماس تسعى إلى ضمانات لإنهاء حرب غزة.. وعداد الشهداء يواصل الارتفاع الأردن يدعو لتبني خطوات عملية لمواجهة الانتهاكات ضد الفلسطينيين الملك يهنئ الرئيس الجزائري بعيد استقلال بلاده قافلة النزاهة تزور وزارة الثقافة ضمن فعاليات الدورة الثانية لمؤشر النزاهة الوطني بواسل الجيش العربي يُبلسمون بإنسانيتهم جراح أطفال غزة مقررة أممية: مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم لقتل أو تهجير الناس رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن "إنجاز العمل" في سد النهضة البنك الدولي يختتم سنته المالية مع الأردن بـ 6 برامج بأكثر من مليار دولار مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "الغداء والدواء" : تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية عالية الخطورة مع ارتفاع درجات الحرارة العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء

منشق قاد إلى مقتل البغدادي

منشق قاد إلى مقتل البغدادي


القلعة نيوز-
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بأن عنصرا منشقا عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كان عاملا أساسيا في نجاح العملية الأميركية التي أسفرت عن مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في شمالي سوريا السبت الماضي. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وآخرين من المنطقة مطلعين على العملية أن العنصر كان يقدم خدمات لوجستية للبغدادي ويسهل تنقلاته في سوريا، وأشرف على عمليات بناء في مخبئه.
ويقول أحد المسؤولين إن معرفة هذا العنصر الدقيقة بتفاصيل منزل البغدادي كانت مهمة جدا في الغارة التي نفذتها قوات أميركية خاصة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن المسؤولين أن العنصر كان في محافظة إدلب، وتم إخراجه منها مع عائلته بعد يومين من العملية، وأنه سينال المكافأة الأميركية كلها أو جزءا منها والمرصودة لمن يدل على مكان البغدادي والتي تبلغ 25 مليون دولار.

أحد المسؤولين أكد للصحيفة أن العنصر -الذي لم يكشف عن جنسيته- عربي سني انقلب على تنظيم الدولة بسبب مقتل أقربائه على أيدي التنظيم.

المسؤولون أوضحوا أن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الأساسي- هي التي زرعت هذا العنصر في صفوف تنظيم الدولة، ثم سلمته إلى المخابرات الأميركية التي تأكدت من صدقه.

وكان مستشار قوات سوريا الديمقراطية بولات جان قال إن مصدرا سريا حصل على الملابس الداخلية للبغدادي، وأجري عليها اختبار للحمض النووي بغية التحقق من هويته قبل عملية تنفيذ قتله، لكن لا وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ولا البيت الأييض علقا على وجود عميل من الداخل.

وذكر جان أن قوات سوريا الديمقراطية كانت تعمل منذ 15 مايو/أيار الماضي مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية لتعقب البغدادي، وتمكنت من تأكيد أنه انتقل من دير الزور في شرق سوريا إلى إدلب حيث قتل.

وتشير واشنطن بوست إلى أن نجاح المخابرات الأميركية بدأ بالفعل الصيف الماضي، لكن التقدم الحقيقي الذي أدى تنفيذ العملية بنجاح تم الشهر الماضي.

وعن توقيت العملية، قال أحد المسؤولين إنه جاء بعد التأكد من وجود البغدادي في مخبئه، ووسط مخاوف من انتقاله من المكان الذي تم تحديده.

ويؤكد مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيين أن هذه الغارة جاءت تتويجا لسنوات من العمل المشترك مع عشرات الشركاء والحلفاء، مشيرين إلى أن قوات الكوماندوز الأميركية بدأت منذ 2015 مع قوات عراقية وكردية البحث عن البغدادي، وحققت نجاحات عدة مثل قتل المسؤول الإعلامي في التنظيم أبو محمد العدناني عام 2016، لكن البغدادي أثبت منذ ذلك الحين قدرته على الهروب بسبب استمرار تنقله وعدم استخدامه الهواتف الخلوية والأجهزة التي يمكن تعقبها.

(المصدر: الجزيرة)