شريط الأخبار
وزير العمل يؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب كنعان: الاستيطان والمستوطنون عنوان انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الصيني العقيد المساعيد يكرّم عددا من مرتب غرفة العمليات وزير الأوقاف يبحث ونظيره الفلسطيني تعزيز التعاون لخدمة الحجاج الرواشدة في رسالة شكر لموظفي وزارة الثقافة : تفانيكم وإخلاصكم في أداء مهامكم محل فخر واعتزاز الملك يبدأ زيارة إلى اليابان السبت في مستهل جولة عمل آسيوية أسعار الذهب في الأردن اليوم الخميس "فيفا" يطلق "جائزة السلام" وترامب أبرز المرشحين هل ستتأثر حركة المسافرين في مطارات الأردن بهذا الأمر .. ! وصفات طبيعية وآمنة لإنبات الشعر وتحفيزه ستيك على الطريقة اليابانية طرق بسيطة لمعالجة مشكلة المسام الواسعة لدى الفتيات كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟ كيف يمكن لفنجان القهوة الصباحية أن يعرض الإنسان للعمى؟ الهشاشة .. مرض صامت يضعف العظام دون إنذار ماذا يحدث لجسمك عند وضع البقدونس على طعامك؟ مشروبات يومية تحمي الكبد من تراكم الدهون والتليف فرض حظر إلزامي على نقل الطيور في إيرلندا بعد تفشي إنفلونزا الطيور كيم كارداشيان تُحمّل شات جي بي تي مسؤولية فشلها في اختبارات القانون

منشق قاد إلى مقتل البغدادي

منشق قاد إلى مقتل البغدادي


القلعة نيوز-
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بأن عنصرا منشقا عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كان عاملا أساسيا في نجاح العملية الأميركية التي أسفرت عن مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في شمالي سوريا السبت الماضي. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وآخرين من المنطقة مطلعين على العملية أن العنصر كان يقدم خدمات لوجستية للبغدادي ويسهل تنقلاته في سوريا، وأشرف على عمليات بناء في مخبئه.
ويقول أحد المسؤولين إن معرفة هذا العنصر الدقيقة بتفاصيل منزل البغدادي كانت مهمة جدا في الغارة التي نفذتها قوات أميركية خاصة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن المسؤولين أن العنصر كان في محافظة إدلب، وتم إخراجه منها مع عائلته بعد يومين من العملية، وأنه سينال المكافأة الأميركية كلها أو جزءا منها والمرصودة لمن يدل على مكان البغدادي والتي تبلغ 25 مليون دولار.

أحد المسؤولين أكد للصحيفة أن العنصر -الذي لم يكشف عن جنسيته- عربي سني انقلب على تنظيم الدولة بسبب مقتل أقربائه على أيدي التنظيم.

المسؤولون أوضحوا أن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الأساسي- هي التي زرعت هذا العنصر في صفوف تنظيم الدولة، ثم سلمته إلى المخابرات الأميركية التي تأكدت من صدقه.

وكان مستشار قوات سوريا الديمقراطية بولات جان قال إن مصدرا سريا حصل على الملابس الداخلية للبغدادي، وأجري عليها اختبار للحمض النووي بغية التحقق من هويته قبل عملية تنفيذ قتله، لكن لا وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ولا البيت الأييض علقا على وجود عميل من الداخل.

وذكر جان أن قوات سوريا الديمقراطية كانت تعمل منذ 15 مايو/أيار الماضي مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية لتعقب البغدادي، وتمكنت من تأكيد أنه انتقل من دير الزور في شرق سوريا إلى إدلب حيث قتل.

وتشير واشنطن بوست إلى أن نجاح المخابرات الأميركية بدأ بالفعل الصيف الماضي، لكن التقدم الحقيقي الذي أدى تنفيذ العملية بنجاح تم الشهر الماضي.

وعن توقيت العملية، قال أحد المسؤولين إنه جاء بعد التأكد من وجود البغدادي في مخبئه، ووسط مخاوف من انتقاله من المكان الذي تم تحديده.

ويؤكد مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيين أن هذه الغارة جاءت تتويجا لسنوات من العمل المشترك مع عشرات الشركاء والحلفاء، مشيرين إلى أن قوات الكوماندوز الأميركية بدأت منذ 2015 مع قوات عراقية وكردية البحث عن البغدادي، وحققت نجاحات عدة مثل قتل المسؤول الإعلامي في التنظيم أبو محمد العدناني عام 2016، لكن البغدادي أثبت منذ ذلك الحين قدرته على الهروب بسبب استمرار تنقله وعدم استخدامه الهواتف الخلوية والأجهزة التي يمكن تعقبها.

(المصدر: الجزيرة)