شريط الأخبار
القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي "الأردني أبو عاشور "يحصد المركز الثاني في مسابقة الخط العربي

منشق قاد إلى مقتل البغدادي

منشق قاد إلى مقتل البغدادي


القلعة نيوز-
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بأن عنصرا منشقا عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كان عاملا أساسيا في نجاح العملية الأميركية التي أسفرت عن مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في شمالي سوريا السبت الماضي. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وآخرين من المنطقة مطلعين على العملية أن العنصر كان يقدم خدمات لوجستية للبغدادي ويسهل تنقلاته في سوريا، وأشرف على عمليات بناء في مخبئه.
ويقول أحد المسؤولين إن معرفة هذا العنصر الدقيقة بتفاصيل منزل البغدادي كانت مهمة جدا في الغارة التي نفذتها قوات أميركية خاصة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن المسؤولين أن العنصر كان في محافظة إدلب، وتم إخراجه منها مع عائلته بعد يومين من العملية، وأنه سينال المكافأة الأميركية كلها أو جزءا منها والمرصودة لمن يدل على مكان البغدادي والتي تبلغ 25 مليون دولار.

أحد المسؤولين أكد للصحيفة أن العنصر -الذي لم يكشف عن جنسيته- عربي سني انقلب على تنظيم الدولة بسبب مقتل أقربائه على أيدي التنظيم.

المسؤولون أوضحوا أن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الأساسي- هي التي زرعت هذا العنصر في صفوف تنظيم الدولة، ثم سلمته إلى المخابرات الأميركية التي تأكدت من صدقه.

وكان مستشار قوات سوريا الديمقراطية بولات جان قال إن مصدرا سريا حصل على الملابس الداخلية للبغدادي، وأجري عليها اختبار للحمض النووي بغية التحقق من هويته قبل عملية تنفيذ قتله، لكن لا وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ولا البيت الأييض علقا على وجود عميل من الداخل.

وذكر جان أن قوات سوريا الديمقراطية كانت تعمل منذ 15 مايو/أيار الماضي مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية لتعقب البغدادي، وتمكنت من تأكيد أنه انتقل من دير الزور في شرق سوريا إلى إدلب حيث قتل.

وتشير واشنطن بوست إلى أن نجاح المخابرات الأميركية بدأ بالفعل الصيف الماضي، لكن التقدم الحقيقي الذي أدى تنفيذ العملية بنجاح تم الشهر الماضي.

وعن توقيت العملية، قال أحد المسؤولين إنه جاء بعد التأكد من وجود البغدادي في مخبئه، ووسط مخاوف من انتقاله من المكان الذي تم تحديده.

ويؤكد مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيين أن هذه الغارة جاءت تتويجا لسنوات من العمل المشترك مع عشرات الشركاء والحلفاء، مشيرين إلى أن قوات الكوماندوز الأميركية بدأت منذ 2015 مع قوات عراقية وكردية البحث عن البغدادي، وحققت نجاحات عدة مثل قتل المسؤول الإعلامي في التنظيم أبو محمد العدناني عام 2016، لكن البغدادي أثبت منذ ذلك الحين قدرته على الهروب بسبب استمرار تنقله وعدم استخدامه الهواتف الخلوية والأجهزة التي يمكن تعقبها.

(المصدر: الجزيرة)