شريط الأخبار
الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد تسجيل 6 حالات وفاة بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال 24 ساعة السفير العراقي يزور مدينة السلط ويبحث تعزيز التعاون الثقافي والسياحي الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في خانيونس قافلة مساعدات أردنية تضم 60 شاحنة تنطلق إلى غزة مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير البولندي بنزيما مستمر مع "النمور" وعقد جديد في الطريق معالي رائد أبو السعود رئيس الوزراء بالوكالة رئيس الوزراء في إجازة خاصَّة لمدَّة أربعة أيَّام وأبو السعود يتولَّى مهامه بالوكالة حلم بالحرية.... طعن 11 شخصاً بأحد المتاجر الكبرى في "ميشيغن" الأمريكية سيارات الدفع الرباعي... أفضل 12 بأقل من 30 ألف دولار في 2025 تعليق مفاجئ لمسؤول كولومبس كرو بعد ضم وسام أبو علي إدارة السير: 250 حادثاً مرورياً نتج عنها حالتا وفاة و25 إصابة خلال 24 ساعة 11 مصابًا بينهم 6 في حالة حرجة بحادث طعن بولاية ميشيغان في الولايات المتحدة ربط استراتيجي جديد بين موانئ الصين والبحر الأحمر بينها العقبة نادي النصر يدخل كريستيانو رونالدو في قائمة المليارديرات أجواء حارة الأحد وانخفاض تدريجي في الحرارة منتصف الأسبوع اعتقال أربعيني يدير سفارة "وهمية" في الهند

لناقد مصطفى جمعة يصدر «شرنقة التحيز الفكري..»

لناقد مصطفى جمعة يصدر «شرنقة التحيز الفكري..»



القلعة نيوز-
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، صدر كتاب « شرنقة التحيز الفكري » للباحث والناقد «د. مصطفى عطية جمعة».
الكتاب يقع في 212 صفحة من القطع الكبير، ويعالج إشكالية التحيز الفكري في أبعادها الثقافية والمعرفية من خلال فصوله التي تناولت الموضوع من زوايا مختلفة، عبر طرح القضية في دراسات متعددة ومتنوعة، وهذا ما يميِّز الكتاب، ويقدِّم من خلاله الباحث الإضافة العلمية المبتغاة، حيث إنه لا يكتفي بالتنظير، وإنما يضع عينه على التطبيق من خلال تقديم التحيز في موضوعات متعددة...
فالفصل الأول يعالج ظاهرة التحيز كما بدت في مؤلفات «إدوارد سعيد»، وكيف انتصر للنقد العلمي الإنساني الموضوعي، بعيدًا عن التحيزات الغربية واستعلائها على العالم، عبر النظرة الأفقية المتعمقة لمسيرته الحياتية، وأيضًا لمؤلفاته المتعددة، التي انحازت لقيم عظيمة.
وفي الفصل الثاني، نتوقف عند بُعد جديد في التحيز، ألا وهو تجليات الدين في النقد الأدبي الغربي، وكيف أن النُّقَّاد الغربيين كانت لهم انحيازاتهم الخاصة، التي تخالف ما أعلنوه من حِيدة وموضوعية وإنسانية، فالنقد الأدبي الغربي جزء من المركزية الحضارية الغربية، بكل تجلياتها المعرفية والفكرية والدينية.
وفي الفصل الثالث، واصلنا قراءة التحيز من منظور منهجية التلقي، وذلك بالإبحار في فكر أحد النُّقَّاد العرب الكبار، ألا وهو «د. شكري عيَّاد»، والذي وقف موقف المناقش والمتأمل لمجمل التجربة النقدية العربية المعاصرة، وكيف تلقت هذه المناهج بكل ما تحمله من تحيزات فكرية فلسفية ومعرفية غربية، وهو ما أدَّى إلى ما يُسمى صدمة المناهج الحداثية، وحالة الرفض الكبرى التي وجدتها في البيئة الثقافية العربية. ويأتي الفصل الرابع ليعالج موضوع الساعة، وهو التطرف الفكري، وكيف يمكن مواجهته أدبيًا، من خلال تعميق المنظور الإسلامي في الأدب العربي.
أما الفصل الخامس فهو مقارنة بين مشروعين فكريين مهمين، الأول للفيلسوف المغربي «طه عبد الرحمن»، والثاني للناقد الأدبي المصري «عبد الوهاب المسيري»، وهما معاصران، وعمل كلٌّ منهما بشكل منفرد، في نقد الحداثة الغربية، من منطلق تحيزهما العقلاني والأخلاقي للحضارة الإسلامية وخصوصيتنا الثقافية.--الدستور