شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

قصص الأطفال

قصص الأطفال


القلعة نيوز-
نور أحمد
جميل ان يتعلم الطفل قراءة القصص منذ سني عمره الاولى، وتُحفظ بذاكرته قصص ما قبل النوم بها من الخيال والتشويق والالهام لعمر صباه حين يخطط لحياته بحكمة لتحقيق اهداف قد تكون بذرتها صوت ام أو اب او جدة قصوا عليه قصة نجاح منذ ان كان طفلاً.
قصص الأطفال تُنمي مهارات الطفل الإدراكية وتساعده على تكوين معرفة تراكمية وثقافة متنوعة بالاضافة الى التشويق والخيال والقدرة على الابتكار، ناهيك عن اتقان اللغات خصوصاً لغته الأم والانتباه لمفرادتها وتمتاز قصص الاطفال باسلوبها البسيط والمفردات المبسطة لإيصال المعاني بسهولة ليتسنى للطفل فهمها.
قد تُهمل قصص الاطفال لعدم تفرغ الوالدين أو انشغالهما بمتطلبات الحياة العملية وقد توكل مهام الاعتناء بالطفل الى المربية ويصبح الأمر شاقاً متناسياً موضوعة قصة ما قبل النوم، لكن يبقى دور الأم بالدرجة الأولى للاهتمام والاعتناء بانتقاء القصص المناسبة لعمر الطفل والحرص على تقديمها للطفل بأسلوب شيق ولصوت الأم تأثير كبير على وعي ونفس الطفل عند قص القصص عليه.
تحرص المكتبات العامة على توفير احدث وانسب القصص في جناح الاطفال لمختلف المراحل العمرية للطفولة، فوجب تسليط الضوء والأهتمام بأدب الطفل وصحافة الاطفال لنشر ثقافة المطالعة وحب القراءة و تنمية مهارات الابداع والابتكار بالاضافة الى الفكر المتفتح الايجابي والتكيف مع الاخرين وتكوين الصداقات وعدم الانغلاق على الذات.
وإن لم تتوافر كتيبات القصص في المنزل فيمكن للشخص البالغ ابتكار قصصاً لطفله من الواقع وتعريف الطفل بحياة اجداده وتراث حضارته وقصص الماضين الأبطال الذين خلد التأريخ اسماءهم، والجدة عادة بإمكانها قص اروع القصص باسلوبها المفعم وعياً وابتكاراً نتيجة تراكم الثقافة والمعرفة بتجارب الحياة والنجاح.
أن تعليم الطفل القراءة والكتابة قبل سن المدرسة ليس ملزماً بالمعلم ورياض الاطفال فقط، فالأم هي مدرسة وكما قال الشاعر:-»الام مدرسة اذا أعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق»، فكثيراً ما نجد أمهات حريصات على تعليم اطفالهن مهارات التهجئة وحفظ الحروف الأبجدية والارقام وتشجيعهم على القراءة شيئا فشيء بإستخدام ابسط الوسائل التعليمية والالعاب المتوافرة في المنزل، ناهيك عن الطريق الأيسر تعليمهم قصار الآيات والسور من القرآن الكريم وشيئا من الحديث الشريف والسنة النبوية لحثهم على حسن السلوك واحترام الاخرين بالإضافة الى ترسيخ روح اللغة العربية الأُم، ومتابعتهم لالتماس طريق العلم و»التعلم منذ الصغر كالنقش على الحجر».