شريط الأخبار
قرارات مجلس الوزراء إشارة غامضة تعيد الأمل في العثور على السباح الروسي المفقود في المياه التركية الامن العام: ملف قضية القتل في ابو نصير الى الجنايات الكبرى وتوقيف القاتل ١٤ يوما الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن 16.9 % ارتفاع الصادرات الوطنية إلى منطقة التجارة العربية حادث مأساوي.. رصاصة بياثلوني تفقد عرابه عينا "الاقتصاد الرقمي" تدرس توفير خدمة الاستعلام عن نتائج "التوجيهي" عبر سند ويتكوف: ترامب سيقود اجتماعا “موسّعا” في البيت الأبيض بشأن غزة الأربعاء الأمن العام يطلق حملة بيئية شاملة في محافظات المملكة "ديرانية" يدعو لتجنب المضاربة على العملات البلقاء التطبيقية على أعتاب استكمال مشروعها المشترك مع الوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا) بطولة درع الاتحاد تنطلق غدا الخميس طقس صيفي لطيف ومعتدل حتى نهاية الاسبوع الكهنة والراهبات المسيحيون يؤكدون عزمهم على البقاء في مدينة غزة استقرار أسعار النفط رغم التوترات التجارية بين أمريكا والهند بـ10 لاعبين وهدف قاتل.. مدغشقر تقصي السودان وتبلغ نهائي "الشان" لأول مرة إشهار رواية "كزهر اللّي ودمعة ذئب" لميمونة الشيشاني الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان "مسرح الرحالة الدولي بدورته الــ "4" الرواشدة يلتقي وفد من حزب التنمية الوطني نفاع: نجاح أي مشروع قانون يحتاج إلى مهارات وكسب التأييد

الفنانة عزة فهمي تطلق مجموعة جديدة من الحلي

الفنانة عزة فهمي تطلق مجموعة جديدة من الحلي
القلعة نيوز -

تطلق مصممة الحلي الفنانة المصرية عزة فهمي مجموعتها الجديدة بعنوان" المجموعة الملوكية" في غاليري المشرق وقد عرفت عزة بتحيزها للتراث العربي والاسلامي في تصاميمها، والتي اخذت طابعا مميزا في طريقة معالجة التصاميم الخاصة بالمراة والرجل، حيث تعتبر تصاميمها اقرب غلى منحوتات رشيقة تأخذ العين في العنق والاصابع والمعصم، المجموعته المكونة من اثنتى عشر قطعة فنية مستوحاة من الفن المعمارى المملوكى تضيف لترجبة عزة فهمي مناخا جديدا ومهما في تاريخ الحلي العربية المعاصرة.

فقد كان لعصر المماليك في هذه المجموعة المادة الجمالية الرئيسية في طبيعة ما تطرحه عزة فهمي، عبر إلتقاطها لجماليات ذلك العصر من انكاط معمارية وزخارف مزجت عزة فهمى فى تصميماتها للمجموعة الجديدة المستوحاة من اثار المماليك بالقاهرة بين الذهب والفضة الخالصة المزينة بالاحجار الكريمة والماس والياقوت الأزرق والاحمر واللؤلؤ كما استخدمت احجارا ثمينة كالاونيكس الاسود واللازورد والجمشت الأخضر.

ومن اهم القطع المعروضة نذكر منها على سبيل المثال عقد قاوسون الانيق المحفور بنقوش الارابيسك والنجمة الثمانية , وخاتم شجرة الدر المبهر وطوق قلاوون (سوار قلاوون العريض ) وكذلك الأقراط منها حلق " نجم المماليك " المستدير مستوحى من لوحة الفسيفساء الرخامية الموجودة الآن فى متحف الفن الاسلامى بالقاهرة ويتكون من مجموعة من النجوم ثمانية الشكل يجمعها ببعضها البعض خطوط هندسية وحلق "قلاوون الانيق " من اللؤلؤ يعكس التفاصيل الدقيقة الموجودة بمجمع ضريح السلطان المنصور قلاوون ويضم مجموعة من النجوم ثمانية الشكل التى تشكل حجر الأساس فى العديد من النقوش المستخدمة فى الفن المعمارى لعصر المماليك وحلق "بارسباى" ويمزج بين النجمة ذات الشكل الأثنا عشرى المثلثة مع مجموعة من النقوش الهندسية المستوحاة من جانب احدى المنابر الخشبية الموجودة فى "خانكاة" السلطان الاشرف بارسباى .

وكذلك عقد "السلطان حسن" مستوحى من تفاصيل الرصيف الرخامى الملون لفناء المدرسة وعقد "المماليك" كما ضمت المجموعة الجديدة مجموعة متفردة من تصاميم الخواتم وطرائق معالجتها لتبدو في الأصابع كنجمات لامعة تاخذ العين، منها خاتم "المئذنة " واسمه مستوحى من لقب القاهرة " بلد الالف مئذنة " خاصة مئذنة مدرسة الصالح نجم الدين ايوب وخاتم "السلطانة" تخليدا للسلطانة شجرة الدر صاحبة القرار الجرئ بانشاء اول قبة فى المدينة بداخل مجمع اضرحة السلطان ايوب زوجها السابق بقلب القاهرة .خاتم على شكل قبة لحجر 28ق من الجمشت والتوباز الليمونى وخاتم "قلاوون" المزين بنقوش هندسية تشبه تلك الموجودة على لوحة فسيفساء ضريح السلطان المنصور قلاوون.

وبمناسبة هذه المجموعة تقول عزة فهمي: " هذه المجموعة الغنية تلقى الضوء على العصر المملوكى وتحتفى بثقافته الغنية التى ربما لم تحظ بالقدر الكاف من المعرفة لدى الكثيرين. بدأت تصميم تلك المجموعة عام 2016 حين التقيت بدكتورة " امنية عبد البار" وحدثتنى وقتها عن مبادرتها لاعادة احياء منابر المماليك التى تم سرقة العديد منها على مر السنين . طلبت منى الدكتورة " امنية " المشاركة بتصميم قطعة من الحلى لدعم حملة التبرعات".

وما قد يجهله الكثيرون ان التاريخ المملوكي كان دائما يشكل عاملا مؤثرا على تصميمات "عزة فهمى " منذ بداية عملها فى مجال تصميم الحلي فى منطقة خان الخليلى بقلب القاهرة .. كما ان شعار " عزة فهمى " الموجود على كل التصميمات مستوحى من التصنيف المملوكى حيث استخدم سلاطين المماليك هذا الشكل الرمزي لاضفاء صفة خاصة ومميزة على مبانيهم ومقابرهم وكل اعمالهم الفنية التى شهدها هذا الزمن البعيد.