شريط الأخبار
مدير الأمن العام يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن العام الاولى للطلاب الصم والبكم وزارة الاستثمار تستضيف الصندوق السيادي الإندونيسي ويوقعان مذكرة تفاهم بعد الثلاثية.. تصرف صادم من نجم منتخب مصر يفجّر غضباً 85.4 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الاثنين مصادر مصرية: جماعات فلسطينية موالية لإسرائيل تتوسع في غزة سأضعه على دكة البدلاء.. فليك يهدد لامين يامال ترامب يفتتح المقابلات النهائية لرئيس الفدرالي الأميركي بـ"كيفن وارش" تحذير من خطر المنخفض الجوي وسط انهيار منظومة تصريف المياه في غزة فان دايك يعلق على "الوضع الصعب" لصلاح ويؤكد قرب مغادرته ليفربول مؤقتا النائب الشبيب يطالب بـ "عَمرة" جديدة في البادية الشمالية مندوبا عن الملك.. العيسوي يفتتح مدرستي حي المطار واليادودة النموذجيتين "الأرصاد" تحذر من خطورة البرق القادم من السحب السفارة الأذربيجانية تؤكد متانة العلاقات بين بلادها والأردن الدستورية ترد طعنًا بعدم دستورية فقرة من قانون التقاعد المدني رقم 34 لسنة 1959 الاردن يشارك في معرض فوود أفريكا في مصر الأندية تعبر عن مساندتها للمنتخب في بطولتي كأس العرب والمونديال الخرابشة ينتقد "روتين الموازنة" ويطالب بصلاحيات "المناقلة" للنواب.. ودعوة حكومية لإنقاذ "عين الباشا" النائب السعايدة يدعو لزيادة دعم الأسر المحتاجة ويحذر من عوائق الاستثمار في الطاقة المتجددة النائب سليمان السعود: الأردن بحاجة لموازنة إنتاجية تلامس احتياجات المواطنين النائب رائد الرباع: الموازنة تفتقر للجدوى.. والكرامة الإنسانية خط أحمر

تشاووش أوغلو للولايات المتحدة: لغة التهديد لا تجدي مع تركيا

تشاووش أوغلو للولايات المتحدة: لغة التهديد لا تجدي مع تركيا

القلعة نيوز : قال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، السبت، إن العقوبات ولغة التهديد لا تجدي مع تركيا، وأنه "على الولايات المتحدة أن تعي هذه النقطة جيدا".

تصريح تشاووش أوغلو جاء لدى مشاركته في منتدى الدوحة الـ19 في قطر.

وأضاف: "العقوبات ولغة التهديد لا تجدي إطلاقا، وعلى الولايات المتحدة أن تعي هذه النقطة جيدا، وأعتقد أنها فهمتها، كما أن (الرئيس دونالد) ترامب يعارض هو أيضا العقوبات".

وشدد تشاووش أوغلو على أنه في حال فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد تركيا فإن بلاده مضطرة للرد عليها.

وقال: "لا أريد الحديث عن أسوأ سيناريو عن علاقات البلدين حال فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد بلادنا".

وأوضح أن بلاده تسعى من أجل تجاوز المشاكل العالقة بين البلدين دون عقوبات عبر الحوار.

وأكد الوزير التركي أن الولايات المتحدة حليفة لتركيا، وأن العلاقات مع ترامب أفضل نسبيا، مشيرا إلى بعض المشاكل في العلاقات مع الكونغرس الأمريكي.

وأفاد بأنه في اتخاذ القرارات تركيا ليست مضطرة لاختيار بلد على حساب بلد آخر وإنما تحقيق التوازن، مبينا أن الولايات المتحدة تعارض شراء تركيا منظومة "إس-400" الدفاعية الروسية.

وجددت التأكيد على أن تركيا اشترت منظومة "إس-400"؛ لأن روسيا قدّمت عرضا مناسبا لتركيا.

وفيما أكد تشاووش أوغلو امتلاك تركيا علاقات جيدة مع روسيا؛ أشار إلى اختلاف وجهات نظر البلدين حيال قضايا سوريا وشبه جزيرة القرم وليبيا.

وأضاف: "لا يمكن أن تكون ليبيا وسوريا ساحة تنافس بين تركيا وروسيا، نعم هناك قضايا تتوافق أو تتعارض فيها آراء تركيا وروسيا عليها؛ لكن لا يمكن أن تقول إن تركيا وروسيا تتنافسان في هذين البلدين".

وتابع الوزير التركي: "لا نوافق روسيا في بعض القضايا، لكننا نعمل سوية من أجل الوصول إلى حل دائم في سوريا".

وحول موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار للاعتراف بالمزاعم الأرمنية، قال تشاووش أوغلو: "أولئك الذين يستخدمون التاريخ لأغراض سياسية هم جبناء لا يريدون مواجهة الحقيقة".

وأضاف أنه "لا ينبغي للسياسيين ذوي المعرفة المحدودة بالتاريخ أن يحكموا على التاريخ".

وأشار إلى أن مجلس الشيوخ، اتخذ هذا القرار، بعد خيبة أمل تعرض لها بسبب قيام تركيا بعملية عسكرية ضد الإرهابيين في شمال سوريا، وبسبب اللوبي الأرمني واللوبيات الأخرى في الولايات المتحدة".

ورداً على سؤال هل تغير موقف تركيا حيال نظام بشار الأسد أم لا؟، أجاب تشاووش أوغلو، قائلا: "موقفنا واضح، نعتقد أن الشخص الذي قتل أكثر من 500 ألف شخص لا يستطيع توحيد البلاد، لذلك، خلال هذه الفترة، نعتقد أن الحكومة غير شرعية، لكن إذا ما تم إعداد دستور ملائم لإجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة، حينها يجب أن يقرر الشعب السوري".

وتابع: "لكننا نعتقد بوضوح أن الأسد لا يستطيع توحيد البلاد بعد ما حدث في السنوات العشر الماضية".

وحول عملية "نبع السلام" التركية، أكد تشاووش أوغلو أن المزاعم التي تقول بأن العملية تسعى إلى تغير ديموغرافي في شمال سوريا، ما هي إلا دعاية سوداء، مشددا على أن تنظيم "ي ب ك" الإرهابي هو من قام بإجراء تغيير ديموغرافي في شمال سوريا ليس إثنيا فحسب بل إديولوجيا أيضاً.

وأكد أن 350 ألف لاجئ من أكراد سوريا في تركيا، و200 ألف منهم ما زالوا في شمال العراق لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم؛ لأن تنظيم "ي ب ك" الإرهابي قام بتهجريهم.

ولفت إلى أن تركيا لم ولن تتسامح مع انتهاكات حقوق الإنسان في أي وقت من الأوقات، نافياً كل المزاعم التي تطلق ضد تركيا في هذا الصدد.