شريط الأخبار
سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية" لحظات حاسمة قبل بدء سريان الاتفاق اجواء باردة نسبيًا حتى الثلاثاء "ريجيم البرتقال".. هذه فوائده ومخاطره إحذروا أدوية علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم.. إليكم السبب هذه الأطعمة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب الحلبة مع العسل الأسود قبل النوم: مشروب صحي مليء بالفوائد علامات مقلقة تدل على أنك فاقد لـ"النوم العميق" كيف نحدد العلاج الأنسب للسمنة؟ خاصية للشاي الأخضر مفيدة لكبار السن علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد أيهما أفضل لطول العمر: اللياقة البدنية أم الوزن؟ لماذا يجب أن تتناول التمر يوميًا؟ اكتشف الفوائد المذهلة

صحيفة السبيل تودع قراءها

صحيفة السبيل تودع قراءها


القلعة نيوز-

أعلنت صحيفة "السبيل" اليومية، الثلاثاء، وقف طباعتها والاكتفاء بالموقع الإلكتروني اعتباراً من مطلع العام المقبل، وذلك بعد 26 عاماً على تأسيسها.

وقال المساهمون في مؤسسة صحيفة "السبيل" إن النسخة الورقية من الصحيفة ستتوقف نهائياً، وسيعتبر عدد يوم الثلاثاء، 31 كانون الأول الحالي، العدد الأخير، على أن يبقى الموقع الإلكتروني شغالاً لفترة مؤقتة فقط، في ظل تفاقم الأزمة المالية وعدم قدرة الصحيفة على الاستمرار.

وستدفع "السبيل" مستحقات العاملين فيها، المتأخرة منذ شهرين، والالتزامات المالية الأخرى بعد الانتهاء من بيع المقر الحالي، في منطقة عرجان في العاصمة عمان، وأي موجودات تتعلق بالشركة.

وتعتبر "السبيل" المحسوبة على الحركة الإسلامية في الأردن صحيفة المعارضة الوحيدة في البلاد، وقد صدر العدد الأول منها أسبوعياً عام 1993، وانتظمت طوال 15 عاماً، ثم تحولت بداية عام 2009 إلى يومية سياسية شاملة، واستمرت كذلك من دون انقطاع.

وقال مصدر داخل الصحيفة إن أسباب توقيف النشر أغلبها يعود لأمور مادية بحتة، بالإضافة إلى ارتفاع كلفة الطباعة والتوزيع. واضطرت الصحيفة إلى تسريح عشرات الموظفين بسبب الظروف المادية التي تعاني منها، نتيجة تراجع حصتها من الإعلانات الحكومية والقضائية. وأضاف المصدر نفسه أن الصحيفة تحصل على 1 في المائة من الإعلانات الحكومية، في حين تمنح صحف رسمية نسبياً نسباً عالية، الأمر الذي يساعدها في مصاريفها المادية ورواتب موظفيها.

وتعاني الصحف اليومية في الأردن من ظروف مالية صعبة اضطرتها لاتخاذ جملة من الإجراءات المالية والإدارية وترشيد كادر الموظفين لاستمرار عمل المؤسسات، بما فيها الصحف الرسمية، إذ حلت المواقع الإلكترونية في صدارة المشهد الإعلامي في الأردن، مما دفع الصحف اليومية إلى إنشاء مواقع إخبارية خاصة فيها لتثبيت وضعها على الساحة الإعلامية في الأردن.