شريط الأخبار
وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل

ابو نوار: ليست طبول حرب .. وهذه احتماليات حدوثها

ابو نوار: ليست طبول حرب .. وهذه احتماليات حدوثها

القلعة نيوز-

رجح الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون ابو نوار عدم توسع الضربات الامريكية الايرانية المتبادلة، مؤكدا أنها لن تصل الى مرحلة الحرب.
وقال أبو نوار إن ايران اوصلت رسالتها لواشنطن من خلال الصواريخ التي اطلقتها باتجاه القاعدتين العسكريتين العراقيتين اللتان تستضيفان جنود امريكيين، وكانت ايران واضحة بأنها اكتفت بهذه الضربات للرد على اغتيال قاسم سليماني.
واضاف أن في الجهة الاخرى حدد الرئيس الامريكي دونالد ترامب مساره بعدم التصعيد، مشيرا الى أن ذلك كان واضحا في تغريدته عقب الضربات الايرانية، لكن تقلب ترامب أمر يجب أن يبقى بالحسبان.
وبين أن "على ما يبدو اقتنع الطرفان بمستوى الرد ويتجهان نحو التهدئة العسكرية"، قائلا: "أعتقد أن الاشتباكات لن تتوسع وستبقى داخل العراق".
وأشار ابو نوار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يحدث بها اشتباك مباشر بين اميركا وايران دون وجود وكلاء، محذرا من أن أي خطأ في الحسابات قد يؤدي الى حرب لا نهاية لها تحترق بها كل المنطقة.
ويرى أبو نوار أن الحل الوحيد لتجنب خطورة اندلاع الحرب حاليا هو الانسحاب الامريكي بالتوافق مع العراق، مشيرا الى أن وجود 5 آلاف جندي أمريكي في العراق يجعلهم واهنين وشبه مختطفين من قبل قوات الحشد الشعبي، ومعرضين لخطر القتل.
وعن احتمالية وقوع الحرب قال ابو نوار إن واشنطن لا يمكنها الانتصار بحرب في المنطقة دون حلفائها، وهو الامر الذي ستفقده في هذه المعركة، مشيرا الى أن الدول الحليفة قد لا تسمح لامريكا باستخدام قواعدها حتى لا تكون طرفا في الحرب.
وبين أن امريكا ستحتاج في هذه الحرب الى 1.5 مليون جندي اضافة الى عمليات جوية على مدار اسابيع فوق العراق وهي مدة طويلة، ورغم ذلك لن تتمكن من ضرب المواقع النووية الا باستخدام "ام القنابل" وهي قنبلة تحمل نحو 10 آلاف كغم من المتفجرات.
وأوضح أن واشنطن ستحتاج الى 8 حاملات طائرات لتعوض القواعد الجوية في الدول الحليفة، على خلاف حاجتها 4 حاملات فقط في حرب العراق عام 2003.
اما بالنسبة للجانب الايراني قال ابو نوار أن الأمر سيكون أسهل لوجود قواعد عسكرية ومنشآت أمريكية في القرب منها.
وعن الصواريخ الايرانية التي اطلقت على القاعدتين العسكريتين فجر الاربعاء بين ابو نوار أنها تحمل أسم "قيام" وهي صواريخ أرض أرض يصل مداها الى 800 كم، وتحمل 800 كغم من المتفجرات، مشيرا الى أنها دقيقة الاصابة.