شريط الأخبار
مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الفوزان وبيع وشراء مستمر في الكيبلات ما القصة والشملاوي يوضح رباع روسي يحقق 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال بيض بالأعشاب بخطوات بسيطة .. طريقة عمل الساليزون في المنزل مشروب الماتشا الأخضر..موضة ولا هى سر اليابانيين في الرشاقة؟

الملك إذ يحذر من أزمات جديدة في المنطقة

الملك إذ يحذر من أزمات جديدة في المنطقة
رمضان الرواشدة
قبيل جولته الأوروبية التي بدأها جلالة الملك يوم أمس الثلاثاء حذر جلالته في مقابلة متلفزة مع قناة فرنسا 24 من أزمات جديدة في المنطقة واشتعال النار والحرائق في عدد من المناطق مشيراً إلى أن خطر الإرهاب ما زال ماثلاً للعيان.

الملك في المقابلة حذر من استمرار وجود «داعش» في منطقة غرب العراق وشرق سوريا على الرغم من الضربات التي تلقاها التنظيم الا انه مع وقف ضربات التحالف الدولي الذي تقوده أميركا في العراق لمحاربة «داعش» إثر مقتل قاسم سليماني فإن التنظيم يعيد تشكيل نفسه وقواته ولم ينته أبداً.

هذا الأمر يقتضي من العراق وسوريا والتحالف الدولي تركيز العمليات في مناطق تواجد التنظيم لإنهاء وجوده حيث لا يشكل خطرا على العراق وسوريا فحسب بل على عدد من الدول المجاورة بما فيها الأردن.

في نفس الوقت حذر جلالته من عمليات نقل المقاتلين من شمال سوريا وخاصة إدلب إلى ليبيا لمقاتلة قوات الجيش الليبي، وهو ما سيؤدي إلى اشتعال النزاع في العديد من الدول المجاورة مع مخاوف من دخول القوى الإقليمية على الأزمة الليبية، مما سيؤدي إلى اشتعال جبهة جديدة من الحروب العرب ليسوا بحاجة لها الآن. إن خطر نقل المقاتلين الموالين لتركيا من فصائل تقاتل في سوريا إلى ليبيا كبير جداً وهو أمر سيقود إلى تحشيد جديد من قبيل دخول الجيش المصري على الخط ما يعني تدويل العملية السياسية في ليبيا.

في نفس الوقت حذر جلالته مجدداً من خطر إيران على المنطقة، مؤكداً أنه عندما تحدث قبل سنوات عن «الهلال الشيعي» كان يقصد الهلال الإيراني الذي تكون وتكرّس وأصبح اليوم أمرا واقعاً في العراق وسوريا ولبنان.

وكشف جلالته عن أن الأردن كان في العام الماضي 2019 مستهدفاً إذا وصلت معلومات استخبارية للأردن وتم رصد حلقات اتصال بين ايران وبعض وكلائها في المنطقة لاستهداف مواقع في الأردن.

إن الخطر الإيراني اصبح على حدود الدولة العربية في المشرق سواء الأردن او دول الخليج مع وجود الوكلاء في لبنان واليمن وسوريا وفلسطين وهو ما يقتضي من العرب موقفا موحدا تشارك فيه الدول المعنية وتتحد من اجل ردع الخطر القادم من الشرق والقريب من حدونا وحدود دول الخليج وحتى الى مصر.

إن الأزمات التي تعيشها المنطقة اليوم، وتفرق العرب وما أدى إليه ما سميّ بـ «الربيع العربي» وتفتت الدولة العربية، وانشغال معظم الدول في معارك داخلية، أو حروب خارجية عوامل من شأنها التاثير على الأمن القومي العربي وهو ما يستدعي عقد لقاءات على مستوى القيادة العربية في المرحلة القادمة لمواجهة هذه المخاطر التي اصبحت تهدد الامن والاستقرار في المنطقة.

ما لم تتداع الدول العربية إلى موقف موحد من مخاطر الدول الإقليمية وتدخلها في الشأن العربي كما رأينا في ازمات العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا فإن المنظومة العربية باكملها ستكون أمام واقع جديد هي الخاسرة فيه وهو ناقوس الخطر الذي دقّه جلالة الملك في المقابلة مع التلفزيون الفرنسي.

awsnasam@yahoo.com