شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

استياء فلسطيني من حملات التشويه ضد فتح

استياء فلسطيني من حملات التشويه ضد فتح

القلعة نيوز-لارا أحمد


اتهمت العديد من الشخصيات الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية حماس بالوقوف وراء حملات التشويه التي تقودها بعض القنوات الإعلامية والصفحات الفايسبوكية للطعن في حركة فتح ورموزها.
واعتبرت هذه الشخصيات أن حماس تسعى لضرب العمود الفقري للمشروع الوطني الفتحاوي عبر تأجيج نار فتنة داخلية بين قيادة فتح ومنتسبيها لتأليب بعضهم على البعض الآخر في خطوة تهدف أساساً للاستئثار على جزء من الخزان الانتخابي لحركة التحريري الفلسطيني والتي تستعد قريباً للإعلان عن تفاصيل الانتخابات المزمع إجرائها في الأشهر القليلة القادم.
"فتح" التي تحمل البندقية في يد وجذع الزيتون في اليد الأخرى أكدت أن مثل هذه التحركات المشبوهة لن تزعزع مكانتها في قلوب الفلسطينيين داعية في الوقت ذاتها أبنائها للتصدي لهذه الشائعات المغرضة لضمان عدم انتشارها بين المواطنين البسطاء.
عديد كبير من سكان الضفة دعوا حماس للتركيز على الصعوبات التي يعيشها الغزييون بدل محاولة تحويل الأنظار من غزة التي تعاني الأمرين إلى الضفة الغربية التي تعيش واقعاً أفضل نسبياً.
القيادات الحمساوية حاولت جاهدة نفي كل التهم الموجهة لها على لسان قياداتها في غزة، إلا أن الدلائل تشير إلى ضلوعها في هذه الحملة الغير بريئة والتي ما فتئت تهاجم فتح أكثر فأكثر وترميها بالعمالة والخيانة كلما ساءت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في القطاع وتعالت الأصوات المنادية بالتغيير.
يرى المراقبون أن الوقت قد حان لقيام حماس بمراجعة شاملة لسياساتها وأولوياتها، فمع تواصل حالة التردي التي يعيشها القطاع بدأت الحركة الإسلامية تخسر خزانها الانتخابي رغم محاولاتها الحثيثة لضرب خصومها على الساحة السياسية الفلسطينية، ما يجعل التغيير ضرورة ملحة لا اختياراً.