شريط الأخبار
ولي العهد: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الخارجية: المنطقة تحتاج أن نتقدم فعلا في إنهاء الحرب على غزة والضفة الغربية ترامب يتوعّد روسيا بعقوبات إذا لم تتوصّل "فورا" إلى حل للنزاع مع أوكرانيا مبعوث ترامب: سأذهب لغزة للتحقق من وقف إطلاق النار "النواب" يُحيل مشاريع قوانين إلى اللجان النيابية المُختصة وزير الشؤون السياسية: مسيرة التحديث حصنت الأردن وجسدت أهم عناصر قوته إدارة ترامب تقبل استقالة السفيرة الأمريكية لدى الأردن الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا وزير الطاقة: 13 مذكرة لاستخراج الثروات الطبيعية في الأردن ولي العهد يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا في مونديال كرة اليد بوتين يعلن ارتفاع عائدات روسيا غير النفطية بنسبة 26% في عام 2024 إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا سلوت يؤكد إصابة نجم ليفربول في لقاء ليل وزير المالية السعودي: سجلنا عوائد بنحو 200 دولار لكل دولار تم إنفاقه علييف يتهم بايدن بالتحيز ضد أذربيجان كيلور نافاس ينتقل إلى الدوري الأرجنتيني الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة

ماذا تقول الأمم المتحدة حول أوضاع الضفة الغربية ؟

ماذا تقول الأمم المتحدة حول أوضاع الضفة الغربية ؟
القلعة نيوز- لارا أحمد
على عكس سكان غزة يأتي الملفّ الاقتصادي على رأس اهتمامات الفلسطينيّين في الضفة الغربية، متقدماً بذلك على الملف الأمني الذي لم يعد يمثل تحدياً كبيراً للسلطة في رام الله والتي لا تعيش على وقع هدوء نسبي قد ينعدم في أي لحظة مع أول موجة تصعيد عشوائية كما هو الحال في القطاع.
لدراسة مدى رضاء الفلسطينيّين عن واقعهم المعاش أجرى معهد إحصاء تابع للأمم المتحدة استطلاعاً ميدانياً اقتصر على سكان الضفّة الغربيّة، وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة مؤخّراً.
أهمّ ما ورد في هذا الاستطلاع وجود تحسن واضح في تصور السكان لوضعهم العام، خاصة وأن الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية في تحسن ملحوظ مقارنة بقطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة حماس الإسلامية والذي يعيش حصاراً متواصلاً منذ أكثر من عشرة سنوات.
وفقاً لهذه الدراسة، فإن الفلسطينيين بالضفة لا يحملون أي تصورات تشاؤمية أو سوداوية بخصوص مستقبلهم بل على العكس تماماً يعتقد العديد منهم أن الوضع يسير من حسن إلى أحسن ما يعكس ثقتهم بسلطتهم الحالية والتي تحظى بدعم جماهيري متزايد، حيث ارتفع عدد الأعضاء المنخرطين صلب حركة فتح بنسبة تجاوزت ال10 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
لا يخفي على أي من المتتبعين للشأن الفلسطيني أن الوضع في الضفة ليس مثالياً، إذ تحتاج السلطة هناك لمراجعة العديد من القرارات واتخاذ العديد من التدابير الجديدة، إلا أن سوء الأحوال في غزة هو ما يجعل سكان الضفة يشعرون بنوع من الامتنان للظروف التي يعشونها.
بين المصالح الفئوية والحسابات السياسية الضيقة يبقى الخاسر الأكبر في فلسطين هو المواطن الغزاوي الذي تلاحقه لعنة أعداء الخارج وأعداء الداخل، فإلى جانب سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية يفقد الغزيون مع كل موجة تصعيد بين حركات المقاومة وجيش الاحتلال فلذات أكبادهم في مشهد يضيع فيه منكر ونكير وتبدأ كوميديا إلهية من نوع خاص لا يدرك كنهها إلا من عاش ويلات الحرب.