شريط الأخبار
أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل يوم مصيري .. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية منع تناول قضية بدرية طلبة إعلاميا في مصر أصالة عن مايا دياب: وراس أبي فكرت ردها ذكاء اصطناعي

ماذا تقول الأمم المتحدة حول أوضاع الضفة الغربية ؟

ماذا تقول الأمم المتحدة حول أوضاع الضفة الغربية ؟
القلعة نيوز- لارا أحمد
على عكس سكان غزة يأتي الملفّ الاقتصادي على رأس اهتمامات الفلسطينيّين في الضفة الغربية، متقدماً بذلك على الملف الأمني الذي لم يعد يمثل تحدياً كبيراً للسلطة في رام الله والتي لا تعيش على وقع هدوء نسبي قد ينعدم في أي لحظة مع أول موجة تصعيد عشوائية كما هو الحال في القطاع.
لدراسة مدى رضاء الفلسطينيّين عن واقعهم المعاش أجرى معهد إحصاء تابع للأمم المتحدة استطلاعاً ميدانياً اقتصر على سكان الضفّة الغربيّة، وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة مؤخّراً.
أهمّ ما ورد في هذا الاستطلاع وجود تحسن واضح في تصور السكان لوضعهم العام، خاصة وأن الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية في تحسن ملحوظ مقارنة بقطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة حماس الإسلامية والذي يعيش حصاراً متواصلاً منذ أكثر من عشرة سنوات.
وفقاً لهذه الدراسة، فإن الفلسطينيين بالضفة لا يحملون أي تصورات تشاؤمية أو سوداوية بخصوص مستقبلهم بل على العكس تماماً يعتقد العديد منهم أن الوضع يسير من حسن إلى أحسن ما يعكس ثقتهم بسلطتهم الحالية والتي تحظى بدعم جماهيري متزايد، حيث ارتفع عدد الأعضاء المنخرطين صلب حركة فتح بنسبة تجاوزت ال10 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
لا يخفي على أي من المتتبعين للشأن الفلسطيني أن الوضع في الضفة ليس مثالياً، إذ تحتاج السلطة هناك لمراجعة العديد من القرارات واتخاذ العديد من التدابير الجديدة، إلا أن سوء الأحوال في غزة هو ما يجعل سكان الضفة يشعرون بنوع من الامتنان للظروف التي يعشونها.
بين المصالح الفئوية والحسابات السياسية الضيقة يبقى الخاسر الأكبر في فلسطين هو المواطن الغزاوي الذي تلاحقه لعنة أعداء الخارج وأعداء الداخل، فإلى جانب سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية يفقد الغزيون مع كل موجة تصعيد بين حركات المقاومة وجيش الاحتلال فلذات أكبادهم في مشهد يضيع فيه منكر ونكير وتبدأ كوميديا إلهية من نوع خاص لا يدرك كنهها إلا من عاش ويلات الحرب.