القلعة نيوز : قال رئيس هيئة المستثمرين في المناطق الحرة محمد البستنجي ان الهيئة تحمل في جعبتها الكثير من الخطط والمشاريع لتطوير آلية العمل في المنطقة الحرة /الزرقاء من خلال دراسة شاملة تقوم على رصد مواضع الخلل ليصار الى معالجتها لتنعكس ايجابا على الوطن والمواطن والمستثمرين على حد سواء.
واكد البستنجي لـ»الدستور» ان هيئة المستثمرين تعمل بالتنسيق مع الاطراف المختصة على ايجاد آلية جديدة فيما يتعلق بقطع غيار السيارات في المنطقة الحرة من خلال ايجاد «بوابة سريعة» لاغراض جمركة قطع غيار السيارات لضمان السرعة وعدم تاخير المستثمرين العاملين بهذا القطاع لافتا الى ان هناك موافقة مبدئية من قبل دائرة الجمارك.وفيما يتعلق بقطاع المركبات أكد أن هناك تحسنا ملحوظا طرأ على حركة تخليص المركبات في المنطقة الحرة اذ ارتفع المعدل اليومي من 90 سيارة الى ما يقارب 130-140 سيارة يوميا.
وكانت الحكومة قد خفضت نهاية العام الماضي الضريبة الخاصة على مركبات الكهرباء، من 25 إلى 10 في المئة على المركبات ذات المحرك الكهربائي بقدرة 250 كيلو واط، ومن 25 إلى 15 في المئة على مركبات بمحرك كهربائي بقدرة 251 كيلو واط فما فوق.
كما قامت الحكومة ضمن خطة التحفيز الاقتصادي بإرجاع ضريبة الاستهلاك للمركبات إلى 15 في المئة عوضاً عن 7في المئة، وإلغاء ضريبة الوزن للمركبات والاستعاضة عنها بضريبة 4 في المئة من قيمة المركبة التخمينية.
وتوقع البستنجي أن تشهد الأشهر المقبلة نشاطا ملحوظا في المنطقة الحرة خصوصا فيما يتعلق بقطاع المركبات بانواعها المختلفة سواء تلك التي يتم التخليص عليها لصالح السوق المحلي او تلك المعاد تصديرها الى الدول المجاورة.
وقال البستنجي إن إعادة النظر في الضريبة التي كانت مفروضة على قطاع المركبات انعكست بشكل إيجابي على حركة المركبات التي تم التخليص عليها حتى نهاية الشهر الماضي.
وبحسب احصائيات رسمية صادرة عن هيئة المستثمرين في المناطق الحرة فقد تم التخليص على 32192 مركبة في المنطقة الحرة خلال العام الماضي فيما تم إعادة تصدير نحو 67 ألف مركبة العام الماضي، ليبلغ مجموع المركبات التي تم التخليص عليها للسوق المحلي اضافة الى المعاد تصديرها نحو 99573 مركبة من خلال المنطقة الحرة/الزرقاء.