شريط الأخبار
الرواشدة يلتقي نظيره القطري في الدوحة الأردن يسيّر قافلة مساعدات جديدة تضم 16 شاحنة إلى سوريا إصابة طلبة مدرسة بضيق تنفس بعد تسرب غاز من المختبر وزير النقل: الجسر العربي نموذج ريادي لتعزيز التكامل البحري العربي الخرابشة يترأس اجتماع مجلس الشراكة بالطاقة للاستفادة من الفرص الاستثمارية بالعراق شهيد في غارة اسرائيلية جنوب لبنان اللجنة العليا للتأهيل والاعتماد المهني تؤكد ضرورة توثيق الخبرات الهندسية العلمية الملكية تفتتح مشروعاً ريادياً للاستزراع السمكي النباتي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة قانونيون: تفجيرات عمان منعطف حاسم في قطع دابر الإرهاب استشهاد فلسطيني جراء قصف مسيرة إسرائيلية شرق خانيونس استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس الأردن يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المشاركة بمبادرة "إجراءات روما" حول المناخ والطاقة شكشوكة بسيطة بالبيض والخضار ورق عنب على الطريقة التركية البنجر للعناية بالبشرة: وصفات طبيعية لترطيب ولون صحي في الخريف.. يبدأ أفضل وقت لتقشير البشرة وتجديدها الكركم والعسل.. مزيج ذهبي لإنقاص الوزن أم مجرد وهم صحي؟ مزيل العرق.. هل يسبب السرطان؟ 3 أسباب تدفعك لإضافة الشبت إلى سلطاتك يوميًا طقس بسيط بعد الظهر يحمي القلب بشكل طبيعي

«الصحة»: 9 أشخاص يغادرون العزل الصحي وشرائح خاصة للكشف السريع عن الإصابة بـ«كورونا»

«الصحة»: 9 أشخاص يغادرون العزل الصحي وشرائح خاصة للكشف السريع عن الإصابة بـ«كورونا»

القلعة نيوز : قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية الدكتور عدنان اسحق انه تم امس مغادرة 9 اشخاص ممن كانوا في غرف العزل الصحي في مستشفى الوبائيات لعدم ثبوت اصابتهم بمرض كورونا.
وبين الدكتور اسحق، ان مجموع الحالات التي ترقد حاليا في غرف العزل في مستشفى الامراض الوبائية في البشير بلغت 10.
واكد ان الحالات المشتبه بها والتي ادخلت الى غرف الحجر الصحي في المستشفى لا تحمل مرض كورونا، وذلك بعد التأكد من الفحوصات التي أجريت لهم أثناء تواجدهم في غرف العزل وبشكل دقيق.
وأوضح أن الحالات الموجودة سيتم مراقبتها حسب الإجراءات الصحية المتبعة، وليست حاملة لمرض كورونا.
وأشار د. اسحق الى ان الوزارة تتخذ اجراءات وقائية لمتابعة وضع اي مشتبه به وللتأكد من عدم إصابته من اي مرض.
الى ذلك، أكد أخصائيون في الأمراض المعدية ان فيروس الكورنا الجديد وحسب المعلومات الواردة عنه انه ينتقل على بعد 4 أمتار بين الشخص المصاب والأشخاص الاصحاء وان مدة حياة الفيروس على السطح بحسب معلومات منظمة الصحة العالمية تستمر لمدة 45 دقيقة، وبالتالي فإن الوقاية والحذر ضروريان جدا في هذا المرحلة.
وأكد أطباء لـ«الدستور» ضرورة الإبتعاد عن استخدام الأدوات الشخصية بين اي شخصين في الوقت الحالي نظرا لسرعة انتشار الفيروسات من شخص لآخر، وضرورة الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة في الوقت الحالي وضرورة تهوية المنازل بشكل جيد.
وقالوا ان الصور الاولية للفيروس تشير الى انه يسبب التهابا رئويا حادا جدا وهو فيروس يتلف الكلى ايضا وبالتالي فإن التقليل من أهمية الفيروس أمر غير صحيح.
وأشار الأطباء إلى إن الاجراءات الحالية او العلاجات المستخدمة هي معالجة اعراض المرض اي معالجة الالتهاب الرئوي في حال وجوده والفشل الكلوي ما يتم هو ليس معالجة الفيروس فلا يوجد حاليا علاج له ولا لقاح، حيث ان ذلك يحتاج الفيروس إلى الكثير من الأبحاث.
ودعا الأطباء الى استخدام الكمامات للمصابين بأمراض مزمنة ومناعة منخفضة ولا سيما مرضى القلب والسرطان ومرضى الفشل الكلوي، وضرورة الإبتعاد عن أي شخص تظهر عليه اعراض الانفلونزا الشديدة.
وأكد الأطباء ضرورة معالجة الطبيب او المستشفى في حال ظهور ارتفاع كبير في درجة الحرارة وسعال جاف او الام في العضلات، مشيرين إلى ان الفيروس الجديد متحور جينيا وهنا تكمن خطورته.
من جانبه، قال أمين عام وزارة الصحة الدكتور حكمت أبو الفول، إن الوزارة طلبت شراء شرائح خاصة من الصين للمساعدة في سرعة الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، متوقعا وصولها للأردن يوم غد الاحد.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) أمس الجمعة، ان تسعة سياح صينيين كانوا قد قدموا للأردن في وقت سابق، خرجوا من مستشفى الوبائيات اليوم الجمعة بعد ثبوت عدم إصابتهم بالفيروس، مبينا أنهم غادروا الأردن، فيما بقي 10 حالات أخرى قيد المراقبة والمتابعة الحثيثة والدقيقة، مؤكدا عدم ثبوت أي اصابة بينها بالفيروس.
كما أكد ان الأردن لم يسجل لغاية اللحظة أي إصابة بفيروس كورونا، وأنه قادر على التعامل مع هذا النوع من الأمراض.
وأشار الدكتور أبو الفول إلى ان إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا، الذي تسبب بوفاة 213 شخصا، يعني اتخاذ إجراءات احترازية شديدة، والاستعداد لأي شيء قد يحصل بشكل طارئ في أي دولة وبخاصة التي تعاني من نقص في الكوادر الصحية، لافتا الى ان إعلان حالة الطوارئ جاء بسبب شدة وخطورة المرض الذي ينتقل بطرق مختلفة، وانتقاله إلى دول أخرى.