شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

ا.د. يحيا الخريسات يكتب :اهمية تحكيم العقل فيما نقرأ ونسمع ونشاهد

ا.د. يحيا الخريسات يكتب  :اهمية تحكيم العقل فيما نقرأ ونسمع ونشاهد

ليس كل من يكتب يريد المصلحة العامة ويهتم بالشأن العام، فقد تكون وسيلة لتحقيق بعض الشهرة أو وسيلة للضغط لتحقيق بعض المكاسب وأحيانا تكون محاولة لركب الموجة


القلعة نيوز - ا.د. يحيا سلامة الخريسات *

مما لا شك فيه أن تحكيم العقل وتغليبه في جميع أمور الحياة يساعدنا للوصول إلى الحلول المثلى ويبعدنا عن المهالك، فإذا ما رجحت كفة العقل على العاطفة، غالبا ما تكون النتائج مرضية ومنجية في نفس الوقت.

الملاحظ أننا في كثير من أمورنا أصبحنا عاطفيين ونحكم العاطفة ونطغيها على الفكر والعقل، فترانا نصدق كل شيء ونتأثر بكل ما نسمع أو نشاهد دون أن نحكم عقولنا في مدى مصداقية أو صحة هذا أو ذاك الخبر، فالكل يعلق ويفتي ويسرع في إعادة التوجيه لأي منشور يتلقاه حتى ولو كانت مصداقيته ضعيفة ومشكوك في صحة المعلومة.

المطلوب الكف عن العاطفة ومحاولة البعد عن التأثر بكل شيء دونما العودة إلى العقل وتغليبه وتمحيص هذا أو ذاك الخبر، لأن المجتمع لم يعد يحتمل كل هذه التفسيرات لأي خبر قد تكون أسبابه ودوافعه بعيدة كل البعد عن ما يفهمه أو يفسره البعض.

والمطلوب أيضا التبين والتثبت من صدق الأقوال وصحة ما يأتي من أخبار والكف عن الترويج للإشاعات المضللة للعامة. فلقد أصبحنا نعيش في عصر فعليا أصبح فيه الحليم حيرانا لكثرة تداخل الأمور وعدم استقرار أي منهج على خط واحد، فالتغيرات كثيرة وتتأثر بالمصلحة الشخصية والأجندات الذاتية للأشخاص،

ليس كل من يكتب يريد المصلحة العامة ويهتم بالشأن العام، فقد تكون وسيلة لتحقيق بعض الشهرة أو وسيلة للضغط لتحقيق بعض المكاسب وأحيانا تكون محاولة لركب الموجة والتأثير على مشاعر وأحاسيس العامة، وهي في الحقيقة تكون بعيدة كل البعد عن المصالح الوطنية العليا والمصلحة العامة.
--------------------------------------------------------------------------
* استاذ في جامعة البلقاء التطبيقه khraisaty@gmail.com