شريط الأخبار
وزير الشؤون السياسية: مسيرة التحديث حصنت الأردن وجسدت أهم عناصر قوته عاجل: شباب أردنيون يناشدون جلالة الملك التدخل لإيقاف قرار وزير الإدارة المحلية بإلغاء الشواغر البلديات لعام 24 إدارة ترامب تقبل استقالة السفيرة الأمريكية لدى الأردن الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا وزير الطاقة: 13 مذكرة لاستخراج الثروات الطبيعية في الأردن ولي العهد يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا في مونديال كرة اليد بوتين يعلن ارتفاع عائدات روسيا غير النفطية بنسبة 26% في عام 2024 إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا سلوت يؤكد إصابة نجم ليفربول في لقاء ليل وزير المالية السعودي: سجلنا عوائد بنحو 200 دولار لكل دولار تم إنفاقه علييف يتهم بايدن بالتحيز ضد أذربيجان كيلور نافاس ينتقل إلى الدوري الأرجنتيني الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية

القضية الفلسطينية ... لب الصراع العربي الاسرائيلي

القضية الفلسطينية ... لب الصراع العربي الاسرائيلي
القلعة نيوز: سعد فهد العشوش
يعتبر الصراع العربي الإسرائيلي من أطول الصراعات التاريخية بدأ عندما أعلن رئيس وزراء اسرائيل ( ديفيد بن جوريون ) عام 1948 عن قيام دولة إسرائيل وقال حينها جملته المشهورة: " لا قيمة لاسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل ". فأطماع اليهود بالقدس عمرها عقود من الزمان بدأت ولم تنتهي بعد هدفت إلى السيطرة والاستيلاء على الاراضي العربية في فلسطين والدليل على استمراريتهم في تنفيذ مخططاتهم الاستعمارية " صفقة القرن " التي أعلنتها الادارة الامريكية مما يعني أن السياسة اليهودية اتجاه فلسطين بشكل خاص والاطماع في الاراضي العربية بشكل عام لن تتغير ولن تتبدل مهما تغيرت الوجوه والادارات. واذا ما نظرنا الى الاردن ومواقفه اتجاه القضية الفلسطينية نجد انه كان وما زال الداعم الاول للأشقاء الفلسطينيين وهو صاحب الفضل بالدفع باتجاه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي نص على ضرورة عودة اللاجئين الى ديارهم كما طالب بالانسحاب من الاراضي العربية المحتلة عام 1967. إن القضية الفلسطينية تعتبر لب الصراع العربي الاسرائيلي ولم تكن قضية الشعب الفلسطيني فحسب، ولكن الفلسطينيون بالمقابل غير قادرين على مواجهة اسرائيل ودحر اعتداءاتها اليومية ومجابهتها بذات الامكانات، ومن هنا يأتي دور الدول العربية شعوبا وحكومات للوقوف الى جانب الأشقاء الفلسطينيين ودعم صمودهم لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية. ستبقى فلسطين هي قضية العرب الأولى وهي جوهر التوتر في المنطقة والاقليم اذا ما نظرنا إلى الأطراف والدول المرتبطة بها وأبعادها العقائدية والسياسية والثقافية والاقتصادية.