شريط الأخبار
هذه استراتيجية إيران في التفاوض مع أميركا مؤلف الأب الغني: أكبر انهيار في سوق الأسهم يحدث..والبيتكوين إلى 200 ألف دولار ميسي يودع بابا الفاتيكان برسالة مؤثرة تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي

تكريم دولي فريد من نوعه للطراونة

تكريم دولي فريد من نوعه للطراونة


القلعة نيوز-

إنجازات رفيعة المستوى ونجاحات ما زال يسجلها رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة منذ وصوله إلى سدة المجلس في نوفمبر من العام ٢٠١٣ ولغاية الدورة العادية الرابعة الجارية لمجلس النواب الثامن عشر
الطراونة الذي تربع على رئاسة مجلس النواب منذ سبع سنوات متتالية بات بحكم جميع المراقبين بمن فيهم من المعارضين له أو الخصوم السياسيين الشخصية البرلمانية الأقوى والأمير تأثيرا في الأردن ويشهد له بذلك أدائه الملفت والمميز خلال المجلس الثامن عشر الحالي وكيف استطاع بخبرته وحكمته التي اكتسبها من تحقيق مكتسبات نيابية لصالح الشعب وانتزعها من الحكومة التي لا يكاد تمر جلسة تحت القبة دون أن ينتقد عملها أو يوجه لها رسائل قاسية ، إضافة إلى قدرته الكبيرة على إدارة جلسات المجلس بكل حزم وقدرة بحيث كسب ثقة جميع النواب على مختلف مرجعياتهم السياسية
الطراونة بعد أن وصل لمرحلة الرضا بعد أن أنعم عليه جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى في العام ٢٠١٦, تقديرا لعطائه المتميز في العمل العام - والذي يمنح عادة للامراء ولرؤساء الحكومات ومن كان في مرتبتهم ، امتد بعطائه وعلاقاته السياسية إلى خارج حدود الوطن فكانت له بصماته الواضحة في الإتحاد البرلماني العربي الذي ترأسه وما زال ، فمثل من خلاله الأردن خير تمثيل ، وشهد له القاصي والداني بصلابة مواقفه وحسن تمثيله السياسي خاصة تجاه القضية الفلسطينية التي أعاد لها وهجها بين قضايا المنطقة من خلال موقعيه المحلي والعربي
اليوم وامتداداً لكل النجاحات السابقة والتميز ، منحت الجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط، رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة، جائزة الجمعية بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيسها، وذلك تقديراً لجهوده في دعم نشاطات الجمعية، وتقديراً للدور الذي يقدمه الأردن من أجل أمن واستقرار المنطقة في مختلف المحافل البرلمانية.
الطراونة لم تغب فلسطين عن كلماته بهذه المناسبة ، حيث عبر عقب تسلمه الجائزة، عن شكره وتقديره لبرلمانات الجمعية المتوسطية، مشيراً إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يؤمن بالسلام والحوار سبيلاً لتقارب الشعوب وحل النزاعات فيما بينها.
وكان قد أكد في كلمة له بافتتاح أعمال الجمعية أهمية دعم برلمانات المتوسط لمشروع قرار برلماني صادر عن الجمعية يدفع بحل الدولتين خياراً ضامناً لأمن واستقرار المنطقة، وهو ما جرى بحصول مشروع القرار على أغلبية كبيرة من قبل ممثلي البرلمانات المشاركة
الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط التي تأسست عام 2005، تضم في عضويتها 30 برلمان دولة مشاطئة للبحر الأبيض المتوسط، وتهدف للإسهام في ضمان الأمن الإقليمي والاستقرار وتعزيز السلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط؛ وهي منظمة إقليمية تتمتع بمركز المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعتبر أنشطتها مكملة لعمل غيرها من الهيئات الإقليمية والدولية المنوط بها مسؤولية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في حوض البحر الابيض المتوسط.
اليوم قليل هم من الساسة والبرلمانيين في العالم من يحصل على جوائز دولية ومن يحقق نجاحات متتالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ، إلا أن المهندس الطراونة استطاع تسجيل اسمه محليا وعربياً وعالمياً ، وهو الذي أعلن مؤخراً عدم ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقبلة مكتفياً بالعمل السياسي من خارج أسوار البرلمان ، حيث أن الطموحات ربما ستكون الدوار الرابع في المرحلة المقبلة وهو طموح مشروع لرجل برلماني عريق لم يغب عن القبة منذ ١٧ عاما حقق فيها كل النجاح ، سجل من خلالها المواقف كرفضه إغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين ورفضه المشاركة بمؤتمر فيه أعضاء من الكنيست الاسرائيلي وغير ذلك من المواقف الوطنية المشرفة-جفرا