شريط الأخبار
الإفراج عن الداعية السعودي الشيخ بدر المشاري الحكومة تتوقع إصدار جدول تشكيل الوحدات الحكومية منتصف العام الحكومة تطلب "احتساب المكافآت" لـ ممثليها في مجالس الإدارة إيفانكا ترامب تذهل الجميع بفستانها الأنيق في حفل تنصيب والدها - شاهد بالصور الصفدي ⁦‪‬⁩يعقد لقاءات موسعة مع نظرائه وزراء خارجية دول أجنبية وعربية ومسؤولين أمميين في دافوس ولي العهد: خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الصفدي: أمن الأردن يحميه الأردنيون وتفجر أوضاع الضفة يؤثر على المنطقة ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي وزير الخارجية: المنطقة تحتاج أن نتقدم فعلا في إنهاء الحرب على غزة والضفة الغربية ترامب يتوعّد روسيا بعقوبات إذا لم تتوصّل "فورا" إلى حل للنزاع مع أوكرانيا مبعوث ترامب: سأذهب لغزة للتحقق من وقف إطلاق النار "النواب" يُحيل مشاريع قوانين إلى اللجان النيابية المُختصة وزير الشؤون السياسية: مسيرة التحديث حصنت الأردن وجسدت أهم عناصر قوته إدارة ترامب تقبل استقالة السفيرة الأمريكية لدى الأردن الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو مفتاح استقرار سوريا وزير الطاقة: 13 مذكرة لاستخراج الثروات الطبيعية في الأردن ولي العهد يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا في مونديال كرة اليد بوتين يعلن ارتفاع عائدات روسيا غير النفطية بنسبة 26% في عام 2024 إسرائيل تعرض تسليم أسلحة روسية استولت عليها من غزة ولبنان إلى أوكرانيا

تصحيح المسار الأمني

تصحيح المسار الأمني

القلعة نيوز :
فايز شبيكات الدعجه

ثمة حركة تصحيح امني شمولي تلوح في الأفق كشفت ملامحها الحركات الاندماجية المكثفة الماثلة امامنا الان ومخطط جديد لضبط الجريمة ، سيعيد - إذا استمر على هذا النحو - الطمأنينة الى النفوس ،والثقة بمؤسسة الامن ، وسينهي حاله التذمر السائدة، والشكوى من تردي الأوضاع الأمنية، نتيجة لارتفاع منسوب الجريمة بشكل عام، والمخدرات والسرقات على وجه الخصوص.. على مدى السنوات الماضية هجر جهاز الأمن العام واجباته الأساسية ، وتورط بغثاء عمل الدوائر والمؤسسات الحكومية المتعثرة ،وذهب باتجاه مخالفات البيئة ،ورعاية شؤون خادمات المنازل، ومعالجة ظاهرة الاتجار بالبشر غير الموجودة ، وصلاحية الأغذية ،والكثير من المهام المرتبكة التي أضعفت مناعة الجهاز تحت عناوين الأمن الشامل والأمن الناعم ، وغيرها من المسميات المستوردة المشبوهة . الحفاظ على البيئة ورعاية الخادمات مهم ، لكن مكافحة المخدرات أهم والتصدي للتطرف والإرهاب في هذه المرحلة الخطرة بالذات أكثر أهمية من التصدي لمخالفة صيد طائر اللقلق او مالك الحزين. تجدر الإشارة الى انه عام 2017م استشهد الملازم اول ابراهيم تيهي العمرو من مرتبات الادارة الملكية لحماية البيئة بعيار ناري من قبل احد الاشخاص اثناء قيامة بضبط تمساح حيث قام ذلك الشخص بإخراج مسدس كان بحوزته واطلق عيار ناري اصاب المرحوم. الكثير من الشوائب نأت بالجهاز عن واجباته الأساسية ، وحملته أعباء إضافية مؤذية ،أعاقت طريقه لضبط الجريمة، لكن مع ظهور حالة الاندماج يبدو أن مرحلة الثبات الأمني قد بدأت، والرجوع إلى الأعراف الأمنية الأصيلة ربما يكون بداية لإزالة عضال اختلاط المهام والواجبات وتشعبها ، وإطلاق يد الجهاز لمواصلة تنفيذ عمليات منع الجريمة والضبط والقبض القانونية سيكون نشاطا امنيا منتجا بامتياز. في الخطوات الاندماجية اتجاه واضح لرفع مستوى الطمأنينة ، وفلترة عمل جهاز الأمن العام والواجبات الدخيلة ،التي استنزفت اغلب إمكانياته المادية والبشرية ،وشتت جهوده وشعبت واجباته ،وتسببت بحالة الهزال التي يعاني منها الآن ،وأدت لحركة الانقلاب الأمني الأخيرة التي قادها جلالة القائد الأعلى. الخطط الأمنية والبرامج التنفيذية الميدانية بحاجة لإعادة ترتيب الأوليات وفق التوجهات الجديدة لتغيير مجرى العمل باتجاه مبدأي منع وقوع الجريمة ثم ملاحقة مرتكبيها والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء وهو ما يمثل صلب العمل الشرطي الأصيل وأركانه الأساسية. لن نلتفت في المرحلة القادمة للأرقام ، ولا للمؤتمرات والبيانات الصحفية. وننتظر خفض معدلات الجريمة خفضا فعليا ملموسا يحس به المواطن على ارض الواقع، ونشعر معه باختفاء الظواهر الجرمية ، وهو الذي سيقرر نجاح او فشل اهداف الدمج الأمني. فلطالما بالغوا في الحديث عن نجاحات غير مسبوقة في خفض الجريمة بيمنا كانت تزداد المعاناة الجنائية ، خاصة انتشار المخدرات والسرقات وسرقة السيارات والسطو والسلب.