شريط الأخبار
الذكاء الإصطناعي..وظائف ستتساقط كأوراق الشجر. وفيات من الاردن وفلسطين اليوم الاربعاء 9- 7- 2025 طقس حار نسبيا في أغلب المناطق الأربعاء ترامب يهاجم بوتين: يقتل الكثير من الناس التعليم العالي: 640 مقعدا تنافسيًا للطب البشري في الجامعات الرسمي وفيات الأربعاء 9-7-2025 تسفير 3670 عاملا مخالفا حتى نهاية أيار اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية المشتركة تعقد اليوم في الكويت لا ترميه بعد الآن.. قشر الليمون كنز صحي ومنزلي لا يُقدّر بثمن ... اعرف فوائده وفاة وإصابتان بحادث سير على الطريق الصحراوي قرب جرف الدراويش طوارئ سياسية أم ترقيع سياسي؟ نقد لتبريرات حسين الرواشدة و المهندسة رنا الحجايا ترد العيسوي يرعى احتفاء منتدى جبل عوف للثقافة بالمناسبات الوطنية في عجلون توتنهام يبرم صفقته الثانية تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك مصر تستعد لإنشاء مبنى بديل لسنترال رمسيس خبير دولي يرسم سيناريو " زوال" إسرائيل! إيقاف ثنائي باريس لنهاية مونديال الأندية.. وعقوبة "مخففة" لمدافع ريال مدريد هویسن وزير الصناعة السعودي يدعو لاستكشاف فرص الاستثمار في المملكة خلال معرض "إينوبروم" مسؤول عسكري إسرائيلي يقر بتعرض مواقع عسكرية لضربات إيرانية سعود عبد الحميد يغادر روما للانضمام لفريق أوروبي جديد علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ

البنك الدولي : واحد من بين كل خمسة أشخاص في المنطقة يعيش حالياً بالقرب من بؤر الصراع

البنك الدولي : واحد من بين كل خمسة أشخاص في المنطقة يعيش حالياً بالقرب من بؤر الصراع

القلعة نيوز : أطلقت مجموعة البنك الدولي إستراتيجية جديدة لمساعدة الشعوب والاقتصادات في البلدان المتأثرة بأوضاع الهشاشة والصراع والعنف. وتساعد هذه الإستراتيجية على تحديث سياسات البنك، وتحسين خبراته، وتنويع الأدوات التمويلية المصممة للتصدي لتحديات البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تواجه أوضاع الهشاشة والصراع والعنف.
واسترشدت هذه الإستراتيجية بالدروس المستفادة من مشاركات البنك الأخيرة في البلدان، أثناء الصراع وبعده، لاسيما العمليات الرائدة في بلدان مثل العراق والأردن ولبنان واليمن. وتؤيد الإستراتيجية بشكل كامل النهج العام للبنك القائم على أن معالجة أوضاع الهشاشة والصراع والعنف تقع في صميم رسالته الإنمائية وأن إحلال السلام والاستقرار شرط أساسي للحد من الفقر وزيادة النمو.
وتَرِد الإستراتيجية الجديدة في تقرير للبنك الدولي يوضِّح أن ثلثي الفقراء فقراً مدقعاً بالعالم سيعيشون في بلدان هشة ومتأثرة بالصراعات بحلول عام 2030. وقد زاد عدد مَن يعيشون على مقربة من مناطق الصراع بواقع الضعف تقريباً في السنوات العشر الأخيرة. ويعيش حالياً بالقرب من بؤر الصراع واحد من بين كل خمسة أشخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشدد الإستراتيجية أيضا على أن أوضاع الصراع والهشاشة بدأت تمتد إلى البلدان متوسطة الدخل حيث تؤدي مواطن الضعف المؤسسية والإقصاء الاجتماعي إلى وقوع العنف.
وتعليقاً على ذلك، قال فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «أفضل طريقة لمنع انزلاق البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوضاع الهشاشة هي ضمان قوة مؤسساتها في المقام الأول. ويتعيَّن على المجتمع الدولي ربط تصديه لأوضاع الهشاشة والصراع والعنف بتحقيق التنمية الشاملة للجميع والمستدامة. أراهن أيضا على الشباب بالمنطقة وقدرتهم على خلق الفرص وفتح نوافذ أمل جديدة لكي يحل النمو والتكامل محل الصراع والتوترات في المنطقة.»
ويؤكد البنك أنه نظراً للطبيعة المعقدة للعمل في البيئات الصعبة التي تعاني الهشاشة والصراع والعنف، فإنه يتعيَّن على الأطراف الفاعلة في مجال التنمية الانخراط مبكراً لمنع وقوع العنف، ومواصلة العمل في حالات الصراع المستمر، ومنع الآثار غير المباشرة من أن تؤدي إلى زيادة زعزعة استقرار المنطقة. ويتطلب ذلك العمل مع مجموعة متنوعة من الشركاء وقبول تحمُّل مخاطر اقتصادية أعلى.
ويجب تعديل سياسات التنمية بما يتناسب مع الظروف التي تتميَّز بها البيئات التي تعاني الهشاشة والصراع والعنف، مع صياغة برامج مخصصة لمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الأوضاع.
وطوال تنفيذ هذه الإستراتيجية، سيساعد البنك الدولي البلدان على الخروج من دائرة الهشاشة عن طريق تدعيم مؤسساتها وقدرتها على مواجهة الصدمات الاقتصادية.