شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

عائلة الأسير عروق تطالب بتحريره وإنقاذه من الموت البطيء

عائلة الأسير عروق تطالب بتحريره وإنقاذه من الموت البطيء

القلعة نيوز : ناشدت رمزية عروق، زوجة الأسير موفق عروق من قرية يافة الناصرة، عبر موقع «عرب 48» لتحرير زوجها ليقضي أيامه الأخيرة بين أبناء عائلته التي حرمت منه، وحرم منها منذ 17 عاما، دون ذنب اقترفه سوى أنه نقل بسيارة الأجرة التي كان يعمل عليها شخصان لا يعرف هويتهما، من وادي عارة إلى تل أبيب، ولم يكن يعلم بأنهما منفذا عملية التفجير التي وقعت في تل أبيب عام 2003 إلا بعد اعتقاله من بيته واقتياده للتحقيق.
ولا تزال رمزية عروق متمسكة بموقفها وواثقة من براءة زوجها الذي أنهكه المرض وساءت صحته في السجن، وتم قبل أيام استئصال معدته بعملية جراحية أجريت له في مستشفى «برزلاي» في عسقلان، بسبب المرض الخبيث الذي ألم به وهو يقبع خلف القضبان.
ومن جانبها، ناشدت الابنة نهى موفق عروق، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ومؤسسات حقوق الإنسان ووزير شؤون الأسرى، قدورة فارس، بالتدخل وممارسة الضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن والدها الأسير.
وقالت نهى عروق إن مناشدتها هذه لاقت أصداء واسعة في الشارع الفلسطيني، وإن مظاهرات انطلقت في نابلس ومدن فلسطينية أخرى رفعت فيها صور والدها الأسير.
ووصفت الزوجة الزيارات الدورية التي تقوم بها مع أولادها لزوجها الأسير بأنها ضرب من المعاناة والتنكيل بالعائلة، إذ تتعرض العائلة لتفتيش مهين من قبل عناصر سلطة السجون، وبالتالي «لا يسمح لنا باللقاء إلا عبر زجاج سميك لا يسمحوا لنا حتى بمصافحته للشعور بدفء قلبه الذي اعتدنا عليه حين كان بيننا».
اللقاء الأخير الذي جمع رمزية عروق بزوجها الأسير، كان قبل نحو شهر، كانت برفقة ابنتها نهى التي أكدت هي أيضا أن صحة والدها كانت سيئة للغاية، وجاء اللقاء معه بعد جلسة من العلاج الكيماوي الذي حصل عليه قبل أن تجرى له عملية استئصال المعدة. وقالت الابنة إنه «في المرة الأخيرة التي شاهدناه كان يترنح في مشيته وغير ثابت، بينما كان يمسك به عنصران من الأمن، كان شعره متساقطا ولون وجهه أصفر، لكنه طمأننا بأنه سينتصر على المرض وأنه سيصبر ويتحدى المرض كما تحدى الظلم والسجن».
وأكثر ما يؤلم الزوجة أن زوجها الأسير لم يرَ أحفاده منذ ولادتهم، وقالت «إنهم لا يعرفونه ولم يرونه إلا في الصورة، فهم ممنوعون من زيارته، باستثنائي وأولاده وأشقائه. وحتى حين فقد شقيقه لم يسمحوا له بالخروج من السجن لحضور مراسم التشييع، كما أنه لم يخرج في إجازة على الإطلاق منذ يوم اعتقاله الذي دخل عامه الثامن عشر».
كان لدى العائلة أمل في أن يتم تحرير الأسير عروق في إطار صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، وفي حينه توجه نجله مراد موفق عروق، إلى سجن مجيدو حاملا معه الأوراق الثبوتية وكل الوثائق المتعلقة بوالده. ذهب دون أن يعير نشر أسماء أسرى الداخل والذين أفرج عنهم في تلك الصفقة أي اهتمام فقد حركه شوقه وأمله الجارف بتحرير والده من السجن. أما زوجة الأسير فلم تستطع القيام بأي شيء سوى متابعة أخبار الصفقة ورصد كل صوت جاء من الخارج، «كنت كل ما سمعت صوت كلام أو ضجيج اعتقدت أن موفق أفرج عنه في إطار الصفقة. لكن سرعان ما كان هذا الأمل يتبدد . لم تنته معاناة عائلة عروق هنا بل بدأت المعاناة حين حكم على موفق عروق والبالغ من العمر 58 عاما في حينه بالسجن الفعلي لمدة 42 عاما بعد أن أدين بتهمة «تقديم المساعدة في عملية ضد أهداف إسرائيلية» سقط فيها 25 قتيلا.
معاناة الزيارة
في أيام الزيارة تنطلق العائلة في ساعات الفجر الأولى، فقد اعتقل عروق بداية في سجن «كتسيعوت» في بئر السبع ومن ثم نقل إلى سجن «هداريم»، وسط البلاد، وبعدها إلى «جلبوع» في منطقة المروج، ثم إلى «مجيدو» ليعيدوه بعد ذلك إلى «جلبوع» ثم سجن الرملة. «لم يتركوا سجنا إلا نقلوه إليه وذلك لزيادة معاناتنا»، قالت الزوجة. وعن يوم الزيارة، أكدت أن «التفتيش الذي نتعرض له مهين للغاية، ننتظر تحت المطر في الشتاء وتحت أشعة الشمس الحارقة في الصيف ونصل للتفتيش وقوانا منهكة».
«عرب48»