شريط الأخبار
بامتيازات رونالدو ومبلغ خرافي.. السعودية تجهز لضم نجم ريال مدريد بعد فشل مفاوضات فينيسيوس بعد رسوم ترامب الجمركية.. جنوب إفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقا تجاريا منقحا وتستعد لحماية صناعتها زاخاروفا: زيلينسكي لا يزال يرفض استعادة ألف أسير أوكراني أول تعليق لأجمل لاعبة كرة قدم في العالم بعد انضمامها إلى نادي كومو أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة في اتصال مع زيلينسكي .. أردوغان يعرض استضافة قمة بشأن أوكرانيا في تركيا أسطورة إنجلترا يدعم تغريدة صلاح عن وفاة بيليه فلسطين وينتقد "يويفا" الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة الرواشدة يلتقي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب أحمد الرياحي المملكة تستضيف اجتماعا أردنيا سوريا أميركيا مشتركا لبحث الأوضاع في سوريا الملك خلال لقاء مدبولي : يحذر من خطورة خطة الكابينت الإسرائيلي لترسيخ احتلال غزة تدني الرؤية الأفقية بمناطق على امتداد الصحراوي الأمن العام يحذر من مخاطر الأحمال الكهربائية الزائدة خلال الموجة الحارة الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة الوطنية العليا للتراث الثقافي " حوار مع ChatGPT" حول شخصية الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالدة بحضور العدوان ... وزارة الشباب واليونيسف تحتفلان باليوم العالمي للشباب الملك يؤكد للشيباني وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء السوريين النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة

من هي اول امراة عربيه محجبة تفوز بانتخابات الكنيست الاسرائيلي.. وماذا تقول ؟؟

من هي اول امراة عربيه محجبة تفوز بانتخابات الكنيست الاسرائيلي.. وماذا تقول ؟؟

القلعة نيوز

لاول مره في تاريخ الكنيست الاسرائيلي تدخل سيدة عربيه محجبه مسلمه الكنيست من خلال بوابة العمل الاجتماعي رغم ظروفهاالحياتية القاسيه ولكنها بالصير والمثابره والتعليم وخدمة المجتمع تمكنت من الحصول على اصوات عرب 48 لتصبح اول محجبة عربيه في اسرائيل تدخل الكنيست ..انها ايمان ياسين خطيب مندوبة الحركة الإسلامية الشق الجنوبي وهناك من يرى بذلك مساهمة في تمييع الطابع اليهودي الذي تحرص إسرائيل ليل نهار لتكريسه في السنوات الأخيرة.

ولدت عضو الكنيست الجديدة إيمان خطيب ياسين في بلدة عرابة البطوف داخل أراضي 48، ومقيمة اليوم وأسرتها في بلدة يافة الناصرة، وهي ابنة لعائلة عصامية تخطت حواجز بالجملة حتى تعلمت وعملت وبدأت في تحقيق ذاتها وشقت طريقها في المجتمع والسياسة. انها اليوم في ( 55 ) من عمرها ..امراة محافظة ومن اسرة محافظة ملتزمة مثقفة وتشع ثقة بنفسها وهي تتحدث عن القضايا الاجتماعية والنساء.

وردا على سؤال "القدس العربي” تقول: "نعم أنا نصيرة للمرأة ونسوية إسلامية، أحترم المختلفات والمختلفين عني ولي صديقات مقربات جدا من كل أطياف وألوان مجتمعنا وشعبنا، وتنوعنا مصدر قوتنا”.

وفي معرض استعراض نشأتها تروي إيمان بشفافية أنها ولدت في عائلة كثيرة الأبناء وما إن شارفت على إنهاء المرحلة الثانوية حتى دخلت عائلتها في أزمة اقتصادية صعبة بعدما كان يملك والدها وأعمامها شركة للإسمنت المسلح، مما اضطرها لتأجيل ذهابها للجامعة أربع سنوات، ولكن لفترة قصيرة ولم يبرد حلمها باستكمال علمها الجامعي.

وتقول إن والدها رفض أن تعمل راغبا بالتحاقها بالجامعة رغم الأزمة فرفضت وصممت على الذهاب لتعلم ما هو مؤقت بموازاة عمل يكفل لها ادخار ما يعينها على التعلم. وتابعت: "في البداية رفض والدي المحافظ فحاورته وسألته عن ثقته بمن قام بتربيتها فقال: الله يرضي عليك ويسهل أمرك. فعلا انطلقت، تعلمت الحسابات في الناصرة وما لبثت أن عملت في المدينة وكنت أعود لعرابة البطوف في آخر حافلة، عند الثامنة ليلا”. وما لبثت إيمان خطيب أن وصلت جامعة حيفا وحازت على اللقب الأول في العمل الاجتماعي وبالتزامن عملت مساعدة أبحاث عند بروفيسور ماجد الحاج وعملت في مركز لمشروع تعليم الطلاب الجامعيين لتلاميذ الابتدائية.

إيمان العاملة الاجتماعية، موجهة المجموعات في مهنتها، حازت على اللقب الثاني في جامعة تل أبيب في موضوع "النساء والجندر.. والهوية والأمومة لدى الفتيات الفلسطينيات”. ولذا فهي ناشطة نسوية فعالة اليوم ومحبة للكتب النسائية والفلسفية ومسكونة بحب الروايات الأدبية. وردا على سؤال في هذا السياق تتابع: "من الروايات التي استهوتني رواية قناديل الجليل لإبراهيم نصر الله ففيها أحسست أنني أتجول في حواري عرابة البطوف وفي بلداتنا العربية الفلسطينية في الداخل. محبة للمطالعة وللناس”.

ولكونها نسوية التوجهات شاركت إيمان في إقامة مؤسسة "نساء ضد العنف”. وفي الناصرة عملت على تأسيس مركز "فتيات في ضائقة” وأدارته، وهو مؤسسة تابعة لبلدية الناصرة، وفي تلك الفترة قررت أن ترتدي الحجاب رغم استغراب زميلاتها في العمل ثم انتقلت لإدارة المركز الجماهيري في يافة الناصرة حتى 2014 ثم في إدارة مركز جماهيري في بلدة زيمر.

لم تدع العمل أن يوقفها فبادرت للانضمام لمسار تعليم جديد ضمن مشروع "مانديل” التربوي في مدينة القدس. وعلى خلفية ذلك قررت إيمان ياسين خطيب العمل على فتح الحركة الإسلامية التي انتمت لها في الآونة الأخيرة أمام النساء بالتعاون مع النائبين مسعود غنايم ومنصور عباس.

وحول كونها محافظة وتدخل الكنيست قالت: "افتخر بانتمائي الفلسطيني والديني وواجب علي أنا وكل امرأة أن تمثل شعبها بكل فخر. الكنيست الإسرائيلي هو أداة وهو مقر التشريعات وعلينا أن نتخذ دورنا هناك لأجل حياة كريمة لأبنائنا وبناتنا.. نعم نستطيع أن نكون ونقول لهم بوجودنا لن تستطيعوا إلغاءنا، ووجودنا هو الرواية الحقيقية لهذه الأرض وأصحابها. إن وجودي كامرأة في الكنيست هو تجسيد لوجودنا القومي والديني”.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت لديها رغبة في تغيير الأولويات والأدوات أو الأداء بالنظر لتجربة النواب العرب الطويلة، تقول إيمان خطيب ياسين إنها تعتبر الاستثمار في دعم مسيرة التربية والتعليم عملا إستراتيجيا وتحتاج لرعاية أكبر. وتضيف: "كذلك تعليم وعمل النساء العربيات فهذه قضية ملحة إن استثمرنا فيهما سنتقدم في قضايا أخرى كمكافحة العنف وبناء مجتمع متسامح وسلمي أكثر. ومن جهتي قمت وسأبقى داعمة ومبادرة لكل مشاريع التربية والتنشئة للقيم والهوية المتصالحة مع ذاتها لدى أجيالنا العربية. أدرك حيوية السكن لكنني لا أملك خبرة فيها وعلينا بالاختصاص، كل يعمل وينشط في مجاله”.