شريط الأخبار
سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية

خطباء مساجد يبينون توجيهات الإسلام للوقاية من الأمراض والأوبئة

خطباء مساجد يبينون توجيهات الإسلام للوقاية من الأمراض والأوبئة


القلعة نيوز-
بين خطباء المساجد امس الجمعة، ان الإسلام دين الله تعالى فيه من التوجيهات والأحكام ما يصلح حياة الإنسان البدنية والعقلية ليظل الإنسان قوياً في الدنيا لتحقيق العبودية لله تعالى، وليسعد في الآخرة كما رسم لهم منهج حياة يحفظ لهم نفوسهم واموالهم واعراضهم فجعل حفظ النفس الإنسانية من مقاصد الشريعة الإسلامية ومن الضرورات الخمس.
وبين خطيب مسجد عدي بن حاتم في مدينة سوف الشيخ عبدالقادر العتوم: ان الاسلام وضع جملة من التوجيهات والإرشادات التي من شأنها أن تحافظ على المجتمع سليماً معافى، ليكون مجتمعاً قوياً قادراً على العمل والإنتاج لا تجتاحه الأسقام، ولتبقى الأمراض ضمن حدودها الضيقة التي تستطيع الدولة والأفراد التعامل معها والسيطرة عليها، ومن أهم تلك التوجيهات والتدابير: تذكير الناس بأن الأمراض والأوبئة قدرها الله تعالى ليمتحن الناس في صبرهم ويقينهم, والمسلم مطالب بأن يدفع الامراض والأذى عن نفسه ما استطاع الى ذلك سبيلا قال الله تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) والاخذ بالأسباب المادية للوقاية من المرض قبل انتشاره وتفشيه في المجتمع، فحثّ الإسلام على العناية بالنظافة والطهارة ليبقى الإنسان نظيفاً بعيداً عن كل ما من شأنه ينقل له الأمراض والعدوى.
ومن التدابير والتوجيهات الإسلامية في مواجهة الأوبئة كذلك هو نهي الإسلام عن دخول المريض على الأصحاء، فمن علم أنه مريض مرضاً يعدي من حوله ويؤذيهم فلا يجوز له مخالطة الناس دون اتخاذ التدابير الوقائية التي تمنع نقل العدوى لهم، لأن ذلك إضرار بالمجتمع وهو أمر محرم شرعاً، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ضرر ولا ضرار» رواه ابن ماجة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يوردن ممرض على مصح» متفق عليه.
وختم الشيخ خطبته بضرورة محاربة الإشاعات المغرضة عند انتشار الاوبئة والأمراض في المجتمع لأن خطرها داهم على الفرد والمجتمع، وخطرها في هذه الاحوال لا يقل عن خطر انتشارها في أوقات المعارك والحروب-الدستور