شريط الأخبار
نفقة مليونية وقصر فاخر.. تفاصيل طلاق كريستيانو وجورجينا تسبق إعلان الزواج ضخ تريليونات اليوروهات في مدخرات الأسر.. خطة أوروبية لتعزيز الاستثمار الفردي وزير الخارجية الأمريكي: بوتين يحتل مكانة محورية على الساحة العالمية "يصنع ويسجل ويتصدر".. ميسي يمنح إنتر ميامي فوزا مثيرا على لوس أنجلوس الحكومة المصرية تتجه لتغيير نشاط أكبر قلعة صناعية في البلاد فرنسا تستنكر توقيف موظف بسفارتها في مالي وتطالب بالإفراج الفوري عنه سيطرة كاملة.. حمزة شيماييف بطلا للعالم في الوزن المتوسط في UFC 319 وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم

برفسور الخريسات يكتب :الجامعات والتعليم الإلكتروني

برفسور الخريسات يكتب :الجامعات والتعليم الإلكتروني


القلعة نيوز- أ.د. يحيا سلامه خريسات*
--------------------------------------------------
مما لاشك فيه أن التعليم الإلكتروني من خلال شبكات الانترنت والفصول الافتراضية سواء كانت متزامنة أو غير متزامنة، يشكل رديفا ومكملا ومدعما للتعليم التقليدي، ويعالج نقاط الضعف فيه إن وجدت، ولا يعتبر لحد الآن بديلا عنه،

رغم أن هذا النوع من التعليم وبالذات الإلكتروني الافتراضي بشقيه:
الأول وهو المتزامن والذي يكون حيا ومباشرا ويتيح للطلبة والمدرس فرصة التفاعل وتوجيه الاسئلة والحصول على الأجوبة عليها، وتسجيل الحضور والغياب بحيث لا يختلف عن تعليمنا التقليدي، وبذلك نتيح للجميع على اختلاف أماكن تواجدهم فرصة الالتقاء في فترة واحدة، وتلقي المادة العلمية وبشكل مباشر. ويمكن للطلبة العودة للمادة اذا تم تسجيلها وإتاحتها لهم لاحقا.

أما النوع الثاني من التعليم الالكتروني وهو غير المتزامن والذي يتيح للطالب فرصة مشاهدة وسماع المادة التعليمية المسجلة سابقا من قبل المدرس، وهنا لا يكون التفاعل مباشرا ولكن بإمكان الطالب والمدرس التفاعل من خلال البريد الإلكتروني أو وسيلة التواصل الاجتماعية والتي يحددها المدرس نفسه، وهذا النوع من التعليم أعتبره مكملا للنوع التقليدي ومعززا له.

مما سبق ندرك أن التعليم الالكتروني يتطلب وسائل تواصل الكترونية وأجهزة "Black Board” ذكية وبرمجيات خاصة كاللوح الأسود والذي يتيح للمدرس والطلبة التفاعل فيما بينهم فيما يتعلق بالمادة العلمية وإجراء الفصول الافتراضية وعقد الامتحانات المباشرة وتوجيه الوظائف للطلبة ومتابعة تنفيذها.

ومن هنا ندرك أن التعليم الإلكتروني يعتبر مطلبا لجميع جامعاتنا على حد سواء ولابد من الاستعداد المسبق له، وذلك من خلال توفير البرمجيات اللازمة، والتي غالبا ما تكون مكلفة، وعقد الدورات الاجبارية لأعضاء الهيئة التدريسية لتعليمهم كيفية استخدام تلك الأنظمة الإلكترونية، والتي تتطلب معرفة جيدة في استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته، والإلمام بالأجهزة الذكية، ومعرفة كيفية استخدامها وتوجيها لخدمة العملية الأكاديمية.

ولكي يكون لزاما على الجميع تطبيقه، يجب إدراجه ضمن شروط اعتماد التخصصات المختلفة من قبل الجهات ذات العلاقة، لكي نكون فعليا دائما جاهزين ومتابعين لتطورات التكنولوجيا ونطبقها على أرض الواقع.
------------------------------------------------- --

* برفسور في جامعة العلوم التطبيقية khraisaty@gmail.com