شريط الأخبار
الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية

عبد الله العزام يكتب : حكومة الرزاز والقيم السياسية في وسائل التواصل الاجتماعي

عبد الله العزام  يكتب : حكومة الرزاز والقيم السياسية في وسائل التواصل الاجتماعي
القلعه نيوز - عبد الله العزام* ------------------------------

حققت حكومة الرزاز نشاطاً ملحوظاً عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "توتير" وصنعت ثقافة الحكومة المفتوحة، وعملت بهذا الاتجاه، وقدمت معلومات وصفية عن البرامج الحكومية والأحداث والسياسات العامة كمعلومات، ومارست "إدارة الانطباع" كمدخلات من خلال الحصول على تعليقات وآراء المواطنين تجاه القرارات والسياسات العامة من خلال استطلاعات معدة ومعروفة باسم "معلومات المواطن" واعتمدت عليها كأداة تغذية راجعة لما تقوم به الحكومة على أرض الواقع.
حكومة الرزاز أيقنت أن العمل السياسي اليوم يتطلب خطاباً ونصاً إلكترونياً، وعلاقة السياسيين بالتقنيات في عصر الإعلام الرقمي بات أمراً ملحاً، لكون ذلك وسيلة مهمة لتحسين العلاقات التي تقيمها الحكومة مع المجتمع، خصوصاً وأن الشرعية للحكومة لم يعد يمر من خلال التطبيق الصحيح لأداء الحكومة بل أصبح يمر عبر قنوات عاطفية والتأثير العاطفي في المواطنين هو الأهم ويأتي قبل التأثير المعرفي أو التفسير المعرفي، خصوصاً وأن تجربة الاستخدام للحكومة تأتي وقبل كل شيء كقناة جديدة للوصول إلى جماهير مختلفة والتحكم في نوع وتوقيت الرسائل الصادرة شيء أساسي بالنسبة لها، وهذه القناة الحكومية الجديدة بطبيعتها تتطلب ردود أفعال واستجابة وتفاعلا ومشاعر.
في المشهد الجديد صنعت حكومة الرزاز ديناميكية تواصلية إيجابية جديدة اختفت فيها المراتب الحكومية ليحل محلها أداء شبكي الطابع، وعملياتياً ركزت القيم السياسية في الخطاب الإلكتروني الحكومي على الذكاء الجماعي، و تحفيز الابتكار من خلال تنظيم المسابقات، وابتكار التعاون من خلال تعزيز التعاون الحكومي وتبادل المعلومات مع المواطنين من خلال ممارسات المسؤولين الحكوميين عبر فيس بوك و توتير وعلى جميع المستويات، إضافة إلى بث مفهوم الخدمة العامة و ردود الفعل، و جمع التبرعات، و الحوار عبر الأنترنت، والدعوة للتعاون، والمناقشة من خلال تقنيات البث المرئي وتدفق الصور،
وفي ذلك حققت استجابة واسعة من المجتمع في المواقف الخطرة والصعبة، خصوصاً خلال أزمة كورونا والمرحلة الاستثنائية التي يعيشها الأردن جراء الجائحة العالمية.
ومن الواضح جدا أن أدوات وسائل التواصل الاجتماعي تقدم وتوفر العديد من الفوائد المحتملة في العمل اليومي للحكومة وربما تعتمد الحكومة على مراقبة مقاييس الويب الشائعة مثل عدد المشاهدات والتحليلات الخاصة بالموقع من حيث عدد المعجبين وتعليقات ومشاركات المواطنين المتفرقة، لإيجاد مساحة أوسع للعاملين في السياسة وسط انتشار تكنولوجيا الاتصال لتحقيق الأهداف الديموقراطية الممثلة بالشفافية والمشاركة والتعاون.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- * طالب في برنامج دكتوراة العلوم السياسية - كلية الدراسات الدولية / الجامعة الأردنية. alazzam_abdullah@yahoo.com