يا سيدي "لو لم اكن من شعبك الوفي يا ابا الحسين، وددت لو اكون". جلالة سيدنا في خطاب يوم الجمعة عزز الهمم و اثلج الصدور و اعطى الشعب الاردني باكمله دفعة معنوية هائلة. سليل الدوحة الهاشمية يقول لنا بانه يفاخر بنا الامم، باننا كبار و بان معدننا الاصيل يظهر في الشدائد. سيدنا ، نحن كذلك ، و نحن كبار لانك كبيرنا ، و نحن اللذين نفاخر بكم الامم .
في وقت تراجعت فيه القيادات حول العالم ، جلالته ، و ولي عهده المقدام ، في الميدان . في الازمة ، مارس جلالة الملك قيادته التنفيذية من الامام و على الارض ، يشرف على استراتيجية الدولة و المجتمع للتصدي للوباء . قيادة جلالة الملك الميدانية و متابعته للاحداث و احاديثه المباشرة مع الشعب ادت الى الالتزام بالتعليمات الحكومية و انجحت خطة التعامل مع الازمة.
الاردن و قيادته، و شعبه بخير من الله . فنساء و رجال الاردن في كل ربوعه ، قلب واحد و يد واحدة. فالاردن رسالة تأخي و عز و صمود ، و على قدر اهل العزم تأتي العزائم . الان وقت الانضباط و الالتزام الكامل و الثقة بحكمة الاجراءات . هذا وقت التكاتف و التعاضد و التلاحم الاسري و المجتمعي . و هو وقت الايجابيه ، فانها معدية ايضا ، فلننشرها فيما بيننا و ننبذ السلبية و الاشاعات. فالوطن الذي يقوده ابو الحسين منتصر و عزيز باذنه تعالى .
في بداية الازمة بادرنا جلالة القائد بكلمة " انتو قدها "، فجاء الرد العفوي : "ابشر سيدنا"، و اليوم يقول لنا "انتو كبار"، فرددنا جميعا و بحسم : انت الكبير . "شدة و بتزول". حمى الله الاردن ملكا و شعبا. عاش القائد عاش الوطن.