شريط الأخبار
كوريا الجنوبية ترفع حالة التأهب إثر سادس إصابة بحمى الخنازير دراسة صادمة.. ماذا يعني وجود صراصير في منزلك؟ الاكتئاب وتساقط الشعر وآلام الظهر.. كلها مرتبطة بنقص فيتامين واحد وفيات الأربعاء 26-11-2025 أجواء مستقرة ومائلة للبرودة اليوم وغدا قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالأسماء... مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الحكومة دراسة: نفاذ الصبر يرتبط بـ 11 عاملاً وراثياً و212 حالة صحية صدور القانون المعدل لخدمة العلم والخدمة الاحتياطية في الجريدة الرسمية جلالة الملك عبدﷲ الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء

من ينقذ سائقي " التكسي الاصفر " من تبعات كورونا ؟

من ينقذ  سائقي  التكسي الاصفر  من تبعات كورونا ؟

القلعه نيوز - نشأت الحلبي

لا شك أن هناك مآخذ على أداء الحكومة في التعامل مع أزمة كورونا، وفي العديد من القطاعات، ولربما وقع خطأ هنا، وآخر هناك، لكن بالمقابل، لا شك أيضا بأن الحكومة، مثلنا تماما، قد باغتها هذا "الوباء" على حين غرة، وهنا كان اللجوء الى قانون الدفاع والاستعانة بالجيش العربي وباقي المؤسسات الأمنية لضبط التداعيات التي من الممكن أن تكون وخيمة على الوطن، ونأمل أن لا تكون كذلك فيما نحن ما زلنا في صلب المعركة.

من المهم جدا أن نراقب أداء الدولة، لكن من المهم أيضا أن تكون النوايا تصحيح المسار وليس بهدف إرباك المشهد وتشتيت الجهد، وهو بالضبط ما ينسحب مثلا على "الإشاعة" التي لا يخفى هدف مطلقوها.

لن أُفَصِّل هنا أداء كل وزارة أو مؤسسة حكومية، فهذا ما سأذكره لاحقا في كتاب يؤرخ كل الحالة الأردنية في مواجهة #كورونا، لكنني هنا سأعلق خصوصا على بعضٍ من مشهد قطاع النقل، وليس كله.

مؤخرا أطلق الوزير خالد سيف فكرة تشغيل سائقي التاكسي الأصفر في خدمة التوصيل "ديليفري"، ولأنني مطل على الفكرة من بدايتها، فأعلم تماماً المخاض العسير الذي مرت به لترى النور.

وبالتوازي مع ذلك أيضا، ولأن الآلاف يعملون في هذا القطاع الذي يعد من القطاعات الأكثر تضررا بأزمة كورونا، تَولّدت فكرة أن يستفيدوا من المساعدات بالتنسق مع وزارة التنمية الإجتماعية، وتحديدا مع صندوق المعونة الوطنية وحالهم في هذا حال عمال المياومة، وهي مقاربة لا أراها أبدا تقفز عن الواقع، وتم إطلاق رابط خاص لمن يريد أن يستفيد من هذه المعونة وهو : https://forms.gle/hJqWjGwsBVi3Bo7h8
علما بأن نحو 12 ألف قدموا حتى الأن

ما وددت قوله أن العمل لم يتوقف في أروقة وغرف الدولة والحكومة للبحث عن كل فكرة يمكن أن تكون طريقا صحيحا لإنقاذ البلد من هذه الجائحة، وكما قلت آنفا، ليست كل فكرة هي الترياق الأخير، ومن الخطأ الكارثي أن نُسلِّم بها دون مناقشتها وتمحيصها لأجل تقويمها وتصويبها، لكن الخطأ أن نطلق عليها النار مسبقا حتى نرديها وصاحبها، إلا إذا شابها فساد يُقصد به مصلحة شخصية ومكسب على حساب وجعنا، فالبديل عن الأفكار والبحث عن حلول هو أن نترك الوطن والشعب في عين الوباء.