شريط الأخبار
وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين

العمرو يكتب: لعبة البنوك الجديدة هل ينتصر البنك المركزي للضعفاء

العمرو يكتب: لعبة البنوك الجديدة هل ينتصر البنك المركزي للضعفاء
القلعة نيوز: بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو

عندما سمعنا بالارقام التي تبرعت بها البنوك تفائلنا جميعا ان هناك من يفكر بمصلحة الوطن والمواطن وان الاثرياء واصحاب رؤوس الاموال يفكرون بالمصلحة العليا للدولة والمجتمع. ولكن يبدو اننا خُدعنا وان المعادلة مختلفة فلا تفرحوا ايها الاردنيون بما سمعنا عنه من ملايين تم ضخها من قبل البنوك في صندوق همة وطن، فسيتم تعويضها باقرب فرصة من جيوبكم، فانتم الضحية ولا تفرحوا بتأجيل الاقساط لان كل قرش تم دفعه سيكون من جلودكم بل العكس ايضا ستزيد ارباحهم فلا بارك الله بكورونا. اصبحت الرؤية واضحة ان كل من تبرع له مصلحة أكبر من قيمة التبرع وأقيس على ذلك المرشح بالانتخابات النيابية الذي يدفع على حملته الملايين ماذا كان ينتظر هل ينتظر مقعد في مجلس النواب مثلا؟ لاحظوا معي اتخذ البنك المركزي قرارات عديدة ولا أدري ان كانت بالتنسيق مع البنوك ام شعورا بالمسؤولية للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتعزيز صمود سعر صرف الدينار ودعم الشرائح الفقيرة وخصوصا عمال المياومة. ما عملته البنوك مع المقترضين كان مختلف تماما إذا اعدت العدة وقامت بوضع حسبة جديدة وهي جدولة الاقساط اي تخفيض القسط الشهري بضع دنانير مما رفع الفائدة الشهرية عشرات اضعاف التخفيض بمعنى اذا تم تخفيض قسطك 3 دنانير يعني ارتفاع الفائدة الشهرية عشرين ضعف سيكون مقدار زيادة الفائدة 60 دينار. واذا علمنا ان زبائن بنك من المقترضين بلغ 10 الاف زبون تم التعامل معهم بنفس القيمة فهذا يعني ان البنك حصل شهريا على فؤائد تبلغ 600الف دينار شهرياً. وماذا لو كان تخفيض القسط 100 دينار شهريا سيجني اي بنك ملايين الدنانير شهريا. المسؤولون الكرام الوطن والمواطن أمانة في اعناقكم الى يوم الدين فارفعوا عن كاهله هذا الظلم الذي لا يقبل به انسان يؤمن بالاخلاق والانسانية والرحمة. الموضوع استغلال بشع للمواطن الضعيف وعلى مؤسسات الدولة واجهزتها الرسمية الوقوف بوجه هذا الاستغلال واعادة الحال الى ما كان علية والا سيعني ذلك ان يبقى المواطن ضحية لاستغلال البنوك ودق عظامه انهم لايرحمون. اقترح اعادة تبرعاتهم لهم وكفى