شريط الأخبار
الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة مجلس الذهب العالمي يكشف عن بيانات مفاجئة بشأن الطلب على المعدن الأصفر 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية مشادة هائلة بين لاعبي النصر والاتحاد بعد الكلاسيكو عطلة نهاية أسبوع حارة واجواء صيفية بأمتياز.. تفاصيل الطقس رغم قرع طبول الحرب.. الهند وباكستان تتجنبان "المواجهة الكبرى" الذهب يرتفع بعد تصريحات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة باريس يقصي أرسنال ويتأهل لنهائي دوري الأبطال الأمير الحسن يرعى افتتاح مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي وطموحات الوحدة والتنوير" / صور ولي العهد يزور الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا ولي العهد يزور معرض إكسبو في اليابان ويشهد الاحتفال باليوم الوطني الأردني فيه ولي العهد يلتقي ولي العهد الياباني في طوكيو الأميرة غيداء طلال تشكر سفارة التشيك في عمان سيكولوجية الإنسان المقهور والمتخلف. رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، يشيد بمبادرة شركة الكهرباء الأردنية (جيبكو) بتخصيص 5 بالمئة من أرباحها على مدى 3 سنوات

المجاهد الحاج محمود عواد الحسن العرايضة المناصير في ذمة الله

المجاهد الحاج محمود عواد الحسن العرايضة المناصير في ذمة الله
القلعة نيوز: الدكتور محمد المناصير
المجاهد الحاج محمود عواد الحسن العرايضة المناصير في ذمة الله والد الفريق الركن المتقاعد هاني محمود المناصير
نتقدم من اهلنا وجيراننا العرايضة - المناجلة - المناصير/ عباد بأصدق مشاعر التعازي والمواساة بوفاة المجاهد الحاج محمود عواد الحسن العرايضه المناصير (ابو هاني) والد الفريق الركن المتقاعد هاني المناصير والمقدم المتقاعد جمارك حسن المناصير وداود وخالد ومخلد المناصير
..وسيوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة وادي الشتاء يوم غد الثلاثاء 2020/5/19 حال وصول الجثمان ..وقد اعلن ذوو المرحوم انه نظرا للضروف الراهنة تقبل التعازي بالاتصال أو على مواقع التواصل الاجتماعي .. عظم الله اجركم وانا لله وانا اليه راجعون
============================
السيرة الذاتية للمجاهد محمود عواد الحسن العرايضة المناصير
وجهاده في فلسطين - اللد والرملة عام 1948
شارك الحاج محمود عواد العرايضة المناصير في الجهاد بفلسطين في اللد الرملة عام 1948 وقد اشاد زملاؤه بالجهاد بشجاعته وباءه الحسن في المعارك ضد العصابات الصهيونية فقد لبى العديد من الأردنيين نداء الجهاد والواجب ، بعد أن تناهى إلى مسامعهم استغاثة أهالي فلسطين في حرب عام 1948، حين أوشكت العديد من المدن والقرى على السقوط بأيدي الأعداء من اليهود والصهاينة ، خاصة مدينتي اللد والرملة حيث تعرضت المدينتان لهجوم من لواءين إسرائيليين .تداعى الأردنيون لتلبية نداء سكان المدن والقرى الفلسطينية ، فتم تجميع المجاهدين في عمان بمنطقة المحطة ابتداء من شهر شباط 1948، بعد مجيئهم من كافة أنحاء شرقي الأردن ، حيث تم اختيارهم من قبل كبار الضباط في الجيش العربي منهم ؛ عبد الرحمن الجمل ، ووليد شرف الدين قبل إرسالهم إلى فلسطين ، حيث كان يتم نقل المجاهدين بسيارات الجيش العربي الأردني إلى رام الله ، ومنها إلى اللد والرملة في حافلات خاصة وقد وصل المجاهدون من كافة القبائل والعشائر الأردنية ، ومنها عشيرة عباد وخاصة المناصير ، حيث وصل المجاهدون الأردنيون الذين كانوا بقيادة المجاهد الشيخ عبد الحفيظ درويش حمود المناصير في شهر نيسان 1948 بينما بدأ الهجوم على اللد والرملة بلواءين إسرائيليين ثم بثلاثة ألوية إسرائيلية مقابل كتيبة أردنية واحدة في 10 تموز 1948 .
وقد كان المجاهدون المناصير من قبيلة عباد ومن معهم يتمركزون في الرملة تحت رعاية رئيس بلدية الرملة المجاهد مصطفى الخيري ، الذي كان يمدهم بالسلاح والعتاد ، ويوفر لهم التموين والمواصلات . وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالحاكم العسكري الأردني في اللد والرملة إدريس سلطان الذي بقي في الرملة حتى بعد احتلالها بيومين مع القوة المدرعة الأردنية التي دخلت مدينة اللد ثاني أيام الاحتلال الإسرائيلي للمدينة ، كما كان للمناضلين صلة قوية مع ضباط الجيش العربي الأردني ، وخاصة مع القائد أديب القاسم قائد السرية الخامسة المتمركزة في مدينة الرملة ، الذي كان المناضلون الأردنيون وعددهم لا يقل عن 250 مناضلا من البدو من شرقي الأردن يقفون أمام قوات سريته ، ويأخذون الذخيرة منه .
كما كان القائد عبد الله التل يرسل اعتده للمناضلين ، وكان للمناضلين الأردنيين صلة بالملازم الأول غازي الهنداوي الذي كان يقود فئة متمركزة قرب خط سكة الحديد بين اللد وصرفند ، والذي اشتبك بالفعل مع الإسرائيليين وهزمهم وغنم سيارتين وبعض الأسلحة. وقد أشاد الضابط البريطاني " اليك كركبرايد " بشجاعة المناضلين الأردنيين ، كما أكد القائد أديب القاسم أن المناضلين الأردنيين كانوا فعالين ومطيعين جدا ، وكان الجيش الأردني يقوم بتدريب بعض المناضلين على استخدام اللاسلكي حيث قام بالتدريب النائب توفيق القسوس وثمانية مدربين أردنيين ، وكان التدريب يتم في مدرسة الصلاحية في اللد مساء .
وقد اتهم الملك عبد الله الأول قائد الجيش كلوب بالإهمال والاكتفاء بإرسال سرية مشاة واحدة إلى اللد والرملة عدد أفرادها 250 جندي منهم 200 جندي للرملة و 50 جندي إلى اللد مقابل لواءين إسرائيليين ، ثم أن الإسرائيليين خدعوا الجيش الأردني لإبعاد الكتيبة الأولى عن مواقعها بإرسال قوات وهمية إلى جنوب بيسان وغور الجفتلك ، لإيهام الأردنيين بقطع مواصلاتهم مع باقي الجيش ، كما شكل كلوب باشا في 2/6/1948 قوة ( شروق الشمس ) من 80 ضابطا وجنديا وضابط صف من الجيش الأردني ، كانت تتحرك بين بيت دجن إلى صرفند ومن قرية النعانعة جنوبا إلى قرية القباب شرقا والى قرية ألمانية شمالا وقرية العباسية غربا ، واتخذت هذه القوة من بيت سيرا مقرا رئيسيا لها ثم انتقلت إلى الرملة .
وقد تمكنت القوات الأردنية من احتلال مستعمرة " غيزر " على بعد 4 كم شرقي الرملة ، وتمكنت من اسر 35 شخصا من اليهود بينهم 17 امرأة ، فيما فشلت هذه القوة في احتلال مستعمرة " بير يعقوب " قرب صرفند ، وخسرت القوات الأردنية في معركة بير يعقوب شهدين وخمسة جرحى ، وقد استلم قيادة هذه القوة القائد نايف الحديد بدلا من القائد الانجليزي " برومج " .
في 15/6/1948 ، وفي 23 /6/1948 استبدلت هذه القوة بقوة مشاة من اللواء الثالث الذي يقوده " اشتون " بقيادة أديب القاسم لمساعدة القائد إدريس سلطان الحاكم العسكري لمدينتي اللد والرملة ، وتم زيادة القوة إلى 200 فرد ، وكانت تتشكل على النحو التالي : فئة مشاة بقيادة الملازم الأول غازي الهنداوي لحراسة منطقة سكة الحديد ، وفئة مشاة بقيادة الملازم أنور الطرابيشي على مثلث اللد والرملة صرفند (ركس) ، وفئة مشاة بقيادة الملازم جميل السكران في مركز الشرطة بين اللد والرملة .
وكانت السرية الخامسة في مبنى مركز الشرطة بين اللد والرملة مع بعض المناضلين الأردنيين من أبناء العشائر الأردنية ، وعندما انسحبت السرية الخامسة من مركز الشرطة دخلته حظيرة منفصلة بقيادة النائب صلاح الدين عبد العزيز ، وقد بقيت القوة الأردنية في مركز الشرطة حتى بعد احتلال اللد والرملة ، حيث بقي صلاح الدين يقاتل حتى بقيت معه خمس طلقات لكل جندي فقط ثم انسحب ليلا إلى قيادة الفرقة ، فمنحه قائد الفرقة وسام الإقدام العسكري .
وقد كان الأردن قد أرسل عن 200 من خيرة جنود الجيش العربي إلى اللد والرملة ، لتقوية موقف الأردن بعد الهدنة للمطالبة باللد والرملة حسب حدود التقسيم ، ولترتيب الأوضاع الأمنية في المدينتين ، كما جاء في كتاب كلوب باشا .( A Soldier with the Arabs).وكتاب اليك كركبرايد.( From the Wings )،كما أرسل كلوب باشا قائد الجيش العربي الأردني الكتيبة الأولى في 7.8.1948 إلى منطقة طوباس والتي تتكون من 1000 جندي و 40 مدرعة ثقيلة وخفيفة وبطارية مدفعية هاون ، وقد استمر هجوم قوات العدو إلى أن تمكن الاسرائليون من إتمام احتلال المدينتين ظهر يوم 1948.11.7.
أما على الصعيد الشعبي الأردني ؛ فقد هب الأردنيون شيبا وشبانا من كافة أنحاء الأردن يلبون واجب الدفاع عن ثرى فلسطين عام 1948 ، عندما تعرضت العديد من المدن الفلسطينية للاعتداءات من قبل عصابات الصهاينة ، الذين كانوا يخرجون السكان من منازلهم .
وقد تجمع عدد لا بأس به من أبناء عشيرة المناصير وانضم إليهم غيرهم ، وانضووا تحت قيادة المجاهد الشيخ عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير، من فرقة العونة من المناصير من قبيلة عباد ؛ فذهب مع عبد الحفيظ الدرويش والتحق به هناك ( 39 ) مجاهدا نقلوا إلى منطقة اللد والرملة في نيسان عام 1948، فقد كان عبد الحفيظ الدرويش موجودا في شهر حزيران كما تشير وثيقة رسمية كانت بحوزته ، فقد حصل على إذن لمغادرة اللد والرملة بالإجازة إلى شرقي الأردن في 18/6/1948، وقد أصبح عدد المناضلين مع قائدهم (40) مجاهدا معظمهم من المناصير من سكان قرية البحاث في وادي الشتاء جنوبي وادي السير، والتحق معه هناك مجاهدون أو مناضلون من : النعيمات ( عباد) ، والمهيرات (عباد) ، والعجارمة ، والخرابشة ( السلط) ، والسكر العدوان والعساف (العدوان) ، وشركس وادي السير .وكان أبناء القبائل يطلقون عليهم لقب ( المناضلين) هم:
قائد المجموعة :
•عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير،
ذهب معه من المناضلين الأردنيين كل من:
• محمود عواد حسن المناجلة المناصير
•مفلح متعب العليان النصاصرة المناصير
•فايض سالم مطلق الحامد المناصير
•عبد الله المريحيل المناصير
•سالم حمود سلامة المريشد المناصير
•سعد علي سلامة المريشد المناصير
•حسن عيد الشدايدة المناصير
•عبد الحليم الشهوان المواهرة المناصير
•محمد مفلح المزعل المعالية المناصير
•محمد مسلم الجماعين المناصير
•عيسى احمد خليف السلامة النصاصرة المناصير
•زعل سالم الزيود العبادي ، *مقيم عند المناصير
•سليمان كريم نهار البخيت العلاونة المناصير
•مفلح احمد مجلي الخضر المناصير
• احمد السالم المحارب الراشد المناصير.
• سعيد سالم البخيت الجرايرة المناصير.
• يوسف سالم البخيت الجرايرة المناصير.
• محمد علي سليمان الراشد المناصير.
• سالم حسين مجلي الخضر المناصير .
•احمد مصطفى الخرابشة * من خرابشة السلط مقيم قرب المناصير .
• داود الطلب المهيرات العبادي .
• محمد خليل النعيمات العبادي .
• فايز النعيمات العبادي .
• نهار محمد السواعير العجارمة .
• موسى مسعر الصالح المهيرات .
• نايف عواد السكر .
• نايف العساف .
• يونس القصير .
• يوسف العايد العجارمة .
• عبد الكريم المفلح الشريقي العجارمة .
• داوود عبادي مرزوق العفيشات .
• عبد عبد العزيز العفيشات .
• توفيق العايد العجارمة .
• خليل السعد المرعي العجارمة .
• صالح القطيفان العجارمة .
• مفلح القطيفان العجارمة .
• موفق عبد العزيز العفيشات العجارمة .
• صالح سليمان العفيشات .
• عبد الله الطالب الشريقيين .
وقد استشهد من المناضلين الاردنيين الذين كانوا مع المناصير المناضل يونس القصير من وادي السير برصاص قناص إسرائيلي بين اللد والرملة وصرفند ، ونايف عواد السكر وآخر حجازي .
وقد التقى المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير مع مجموعة من قادة المجاهدين الأردنيين من شيوخ شرقي الأردن في اللد والرملة بفلسطين مع كل واحد منهم مجموعة من أبناء عشائرهم منهم :
•الشيخ مثقال الفايز ومعه مجموعة من بني صخر منهم ولده نواش
•هايل بن سرور : شيخ عشائر أهل الجبل ومعه مجموعة من عشائر أهل الجبل
• الشيخ جمال عطوي المجالية ، ومعه مجموعة من أبناء الكرك .
•الشيخ عودة بن حامي الأصفر، ومعه مجموعة من عشائر بني عطية
•الشيخ فضيل الشهوان ، ومعه مجموعة من عشائر العجارمة .
•الشيخ صالح القعدان ، ومعه مجموعة من عشائر العدوان .
•مجموعة من المجاهدين الحجازيين ، من الحجاز واليمن .