القلعة نيوز :
كتب / المحامي علي فريحات
يحتفل الأردنيون في الخامس والعشرين من شهر أيار كلّ عام بذكرى عزيزة على قلوبهم وهي مناسبة نيل الأردن استقلاله بعد جهد كبير وجهود موصولة بذلها رجال الوطن الأوفياء قبل أكثر من سبعة عقود ، فتحرر الوطن وفك أغلال كانت تقيده . هي مناسبة عظيمة ليس فقط للأردنيين بل لكل أحرار الأمة الذين يدركون بأن هذا الوطن ما كان يوما إلا للأحرار والشرفاء موئلا وملاذا ، من محيطهم حتى خليجهم ، وهو الوطن الذي لم يتخلى يوما عن أشقائه في أحلك الظروف وأصعبها . يوم الإستقلال المجيد ، مناسبة لتعداد الإنجازات العظيمة التي نفتخر بها ، رغم شحّ الإمكانيات ، وهي إنجازات وضع مدماكها الأول الملك المؤسس رحمه الله ، ثمّ كان البناء ووضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة على يدي الراحل الكبير الحسين بن طلال راعي النهضة المظفرة ، هذا الملك الذي ما زال حتى يومنا هذا يحظى بالإحترام والإجلال في مختلف بقاع الأرض حتى وهو في دار الحق رحمه الله . واليوم يفخر الأردن بملكه العظيم جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يقود المسيرة المظفرة باقتدار وكفاءة رغم كل الظروف المحيطة ، وهو الذي جعل من الأردن مثالا يحتذى ونموذجا رائدا بين الدول . في عيد استقلالنا وحريتنا ندعو الله جلّت قدرته أن يحفظ الوطن الغالي وأن يديم عليه نعمة الأمن والإستقرار ، وأن يعمّ السلام والطمأنينه أرجاءه إنه سميع مجيب الدعاء .
رئيس مجلس اعمار عجلون