شريط الأخبار
رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا

التعليم الرقمي...أحد خيارات المستقبل

التعليم الرقمي...أحد خيارات المستقبل
التعليم الرقمي...أحد خيارات المستقبل ا
لأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
يعتبر التعليم الرقمي تعليم قديم جديد وجد في فترة سابقة ليلبي احتياجات من يعملون ولا يستطيعون الالتحاق بالمعاهد والجامعات بشكل نظامي، وهيأ لهم فرصة التطور الأكاديمي والمهني من خلال الفصول الافتراضية والتي تعقد بشكليها المتزامن وغير المتزامن وفي الفترة المسائية، وبذلك حقق ووفر فرصة التعلم والتطور للكل وحسب الظروف التي يعيشها الأفراد والتي استوجبت على البعض العمل المبكر، وبقي هذا التعليم يلبي احتياجات تلك الفئة وبنسب محدودة. وفي الوقت نفسه بقي التعليم التقليدي النظامي السائد، حتى أن كثيرا من الدول لم تعترف بالتعليم الالكتروني الكامل في حينه، وذلك لعدم توافر وسائل وتقنيات تكنولوجيا المعلومات المتوفرة حاليا. وفي وقت سابق ليس ببعيد، حاول الكثيرون استخدام المزيج من التعليم التقليدي والالكتروني والذي سمي بالتعليم المدمج أو المتمازج والذي يعتبر الآن مطلبا لا ترفا. إن الظروف الصحية والوباء الذي انتشر أخيرا والذي أبقى الناس في بيوتهم قصرا، استوجب التحول السريع وغير المدروس وغير المعد له مسبقا للتعليم الالكتروني واختلفت الطرق المستخدمة وتباينت في كفاءتها وفعاليتها بين مدرس وآخر و جامعة وأخرى. هذا الأمر فتح الآفاق لتغيير النمط السائد عن التعليم والمقتصر بالنمط التقليدي والذي يلتقي فيه المدرس وجها لوجه مع الطالب في القاعة الصفية، واستوجب الأمر تبني القرارات اللازمة من قبل مجلس التعليم العالي والتي تأخذ بعين الاعتبار التطور التكنولوجي وبالذات تطور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لاعتماد التعليم الرقمي وبنسب قليلة بداية لفتح الآفاق ومواكبة التطور وتلبية للوضع الراهن والأوضاع المشابهه التي قد تطرأ مستقبلا، مع أخذ الشروط اللازمة والصارمة فيما يتعلق بالبنية التحتية وتوفر أعضاء الهيئة التدريسية المؤهلين والمدربين، شريطة أن تكون تلك التخصصات التي يسمح بها بالتعليم الرقمي تخصصات غير متوافرة في السوق وتلبي احتياجاته الحالية والمستقبلية والتي يجب أن تكون مدعمة بدراسة ميدانية موثقة لتلك الاحتياجات.