شريط الأخبار
الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية "الخارجية" تشارك باجتماع حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية القوات المسلحة الأردنية : عودة 17 طفلا إلى قطاع غزة بعد تلقيهم العلاج في مستشفيات المملكة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الحنيطي يزور كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية وزير الزراعة يطلق حملة لترقيم الأغنام الفايز يلتقي عددا من سفراء الدول الصديقة لدى المملكة

الطلاق من كورونا

الطلاق من كورونا

القلعة نيوز : د.فائق حسن فراج


واخيرا عادت الحياة الى اجواء اللقاءات والترفيه والجلوس للدردشات في المقاهي والكوفي شوبات والمطاعم السياحية والحدائق والمتنزهات العامة وحركة النقل والمواصلات .

اكثر من ثلاثة شهور وحالة الكبت والضيق وعدم القدرة على التنفس والترويح التي اتخذت مكان ومساحة كبيرة في العقول والسلوك للمواطن حيث كانت اجواء ازمة كورونا تعكر صفو النفوس وملبدة الاجواء الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية ومتعة التسوق مع العائلات وكان لظهور لغة التباعد الجسدي اثرا كبيرا في الضغط على الاعصاب والافكار والسلوك الفردي والاسري والمجتمعي واغلاق دور العبادة .

عشنا في ظل اجواء غير عادية فرضتها التعليمات الرسمية تحت ذريعة السلامة والصحة العامة والشخصية والمجتمع بشكل عام و رضخ واستجاب المواطن لتعليمات التي يمكن القول انها كانت تجربة ليست عادية فمن اللجوء الى السجن داخل المنزل ومن ثم الانتقال الى حالة من الاقامة الجبرية في الحي او الحارة والمسير على الاقدام لتسوق ولساعات قليلة من النهار.

من المتوقع ان يشهد المجتمع الاردني حالة الخروج من ويلات الضغط النفسي و تقييد للحركة والى ما يصحح مسيرته وحياته بالعمل او البحث عن عمل وان يلحق بالزمن حتى لايجد نفسه خارجه وينتهي به المطاف الى نتائج سلبية نحو البطالة والفقر واللجوء الى طلب العون والمساعدة للبقاء على قيد الحياة كلنا امل وبلا ادنى شك ان الحالة والاجواء التي خيمت علينا وبضغط انفاسنا وروحنا وافكارنا قد تنتهي بعد ان فتحت الاماكن العامة والاسواق والمؤسسات والشركات والوزرات مع الافراج عن كافة وسائل النقل للحركة وبعث الحياة في الشريان الحركة التجارية والاقتصادية والاجتماعية .

فرحة المواطنين بفتح المتنزهات المقاهي والمطاعم وعودة الحياة الى حركة التنقل والمواصلات يجب ان تستمر وان لايعكر صفوها اي قرار رسمي يصدر عن اي جهة حيث لم يعد المواطن بتواصل مع غيره ولم يعد هناك سبب لبقاء قرار التباعد الجسدي او ارتداء الكمامات والكفوف الكورونية.