شريط الأخبار
جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت العقبة: ورشة عن نظام الرقابة على السلع ذات الاستخدام المزدوج وزير الخارجية يشارك بالجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية مدير عام الجمارك الأردنية يشارك عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتحديث الخطة الاستراتيجية 2026-2028 النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار

لارا احمد تكتب : ذكرى انقلا ب حماس تتجسد في عذابات" الغزيين "

لارا احمد تكتب : ذكرى انقلا ب حماس تتجسد في عذابات  الغزيين

القلعة نيوز - لارا احمد



يصادف هذا الأسبوع الذكرى ال 13 لانقلاب حركة حماس الإسلامية على السلطة الفلسطينية في غزة، معلنة بذلك انفصالها عن النسيج الوطني الفلسطيني وعزلها القطاع عن الضفة الغربية.

ورغم مرور أكثر من عشرية على حدوث هذا الانقلاب الدموي الذي راح ضحيته ما يقارب الـ 500 شاب من خيرة رجال السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الفلسطيني فتح إلى آلاف الجرحى والمبعدين، لا زال الجرح الفلسطيني عصياً عن غياهب النسيان،

خيانة الداخل تبقى دائماً أشد وطئاً على القلب والذاكرة. حركة حماس التي انطلقت كجماعة دينية منغلقة على نفسها تدين بالولاء للفكر الإخواني، أثبتت غير مرة منذ انقلاب عام 2007 أن أولوياتها ليست ذات أولويات مواطني القطاع، فإهمال القيادة الحمساوية للوضع الاجتماعي للغزيين مقابل مضاعفة الجهود لتطوير ترسانتها العسكرية وتموقعها السياسي لضمان إحكام قبضتها على غزة، جعل الكثير من المواطنين ينحازون لصف المعارضة، إلى جانب عدم جديتها بإنهاء الانقسام

مسألة الانقسام بالنسبة لحركة حماس هي مسألة وجودية، فدون الانقسام لن يبقى للحركة الاسلامية الفلسطينية أي شرعية أو غطاء سياسي. أحد أشكال انهيار شعبية حماس في غزة يبدو جلياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فإلى جانب الصفحات المعارضة التي يتابعها الآلاف والتي تسعى السلطات لحجبها، لا يفوت الفلسطينيون أي فرصة لإطلاق حملاىات مناهضة لسياسات حماس في القطاع، آخر هذه الحملات هاشتاغ #الانقلاب_الحمساوي_الدموي

#الذكرى_13_للانقلاب_الحمساوي_الدموي‎ على تويتر. الهاشتاغ الأخير لاقى روجاً غير مسبوق في أوساط رواد المواقع الاجتماعي خاصة في قطاع غزة التي تعيش أوضاعاً اقتصادية واجتماعية يرثى لها ضاعفتها أزمة الكورونا والمساعدات الدولية التي لا تصل لأصحابها ومحتاجيها أبداً.

من المنتظر أن تكون الأيام القليلة القادمة ساخنة في الشارع الفلسطيني، فالجميع يدرك أن حماس لن ترضخ لأي ضغوط شعبية بل ستحاول تصدير الاحتقان والغليان الشعبي إلى الضفة الغربية وهو ما يخشاه سكان الضفة