شريط الأخبار
رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم" جلسة حوارية حول سياسات قانون الإدارة المحلية في محافظة مادبا

لارا احمد تكتب : ذكرى انقلا ب حماس تتجسد في عذابات" الغزيين "

لارا احمد تكتب : ذكرى انقلا ب حماس تتجسد في عذابات  الغزيين

القلعة نيوز - لارا احمد



يصادف هذا الأسبوع الذكرى ال 13 لانقلاب حركة حماس الإسلامية على السلطة الفلسطينية في غزة، معلنة بذلك انفصالها عن النسيج الوطني الفلسطيني وعزلها القطاع عن الضفة الغربية.

ورغم مرور أكثر من عشرية على حدوث هذا الانقلاب الدموي الذي راح ضحيته ما يقارب الـ 500 شاب من خيرة رجال السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الفلسطيني فتح إلى آلاف الجرحى والمبعدين، لا زال الجرح الفلسطيني عصياً عن غياهب النسيان،

خيانة الداخل تبقى دائماً أشد وطئاً على القلب والذاكرة. حركة حماس التي انطلقت كجماعة دينية منغلقة على نفسها تدين بالولاء للفكر الإخواني، أثبتت غير مرة منذ انقلاب عام 2007 أن أولوياتها ليست ذات أولويات مواطني القطاع، فإهمال القيادة الحمساوية للوضع الاجتماعي للغزيين مقابل مضاعفة الجهود لتطوير ترسانتها العسكرية وتموقعها السياسي لضمان إحكام قبضتها على غزة، جعل الكثير من المواطنين ينحازون لصف المعارضة، إلى جانب عدم جديتها بإنهاء الانقسام

مسألة الانقسام بالنسبة لحركة حماس هي مسألة وجودية، فدون الانقسام لن يبقى للحركة الاسلامية الفلسطينية أي شرعية أو غطاء سياسي. أحد أشكال انهيار شعبية حماس في غزة يبدو جلياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فإلى جانب الصفحات المعارضة التي يتابعها الآلاف والتي تسعى السلطات لحجبها، لا يفوت الفلسطينيون أي فرصة لإطلاق حملاىات مناهضة لسياسات حماس في القطاع، آخر هذه الحملات هاشتاغ #الانقلاب_الحمساوي_الدموي

#الذكرى_13_للانقلاب_الحمساوي_الدموي‎ على تويتر. الهاشتاغ الأخير لاقى روجاً غير مسبوق في أوساط رواد المواقع الاجتماعي خاصة في قطاع غزة التي تعيش أوضاعاً اقتصادية واجتماعية يرثى لها ضاعفتها أزمة الكورونا والمساعدات الدولية التي لا تصل لأصحابها ومحتاجيها أبداً.

من المنتظر أن تكون الأيام القليلة القادمة ساخنة في الشارع الفلسطيني، فالجميع يدرك أن حماس لن ترضخ لأي ضغوط شعبية بل ستحاول تصدير الاحتقان والغليان الشعبي إلى الضفة الغربية وهو ما يخشاه سكان الضفة