شريط الأخبار
ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات لقاء رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا وعميد الكلية بأعضاء الهيئة التدريسية وزير الثقافة يزور لواءي مؤاب وعي في الكرك "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة

لارا احمد تكتب : ذكرى انقلا ب حماس تتجسد في عذابات" الغزيين "

لارا احمد تكتب : ذكرى انقلا ب حماس تتجسد في عذابات  الغزيين

القلعة نيوز - لارا احمد



يصادف هذا الأسبوع الذكرى ال 13 لانقلاب حركة حماس الإسلامية على السلطة الفلسطينية في غزة، معلنة بذلك انفصالها عن النسيج الوطني الفلسطيني وعزلها القطاع عن الضفة الغربية.

ورغم مرور أكثر من عشرية على حدوث هذا الانقلاب الدموي الذي راح ضحيته ما يقارب الـ 500 شاب من خيرة رجال السلطة الفلسطينية وحركة التحرير الفلسطيني فتح إلى آلاف الجرحى والمبعدين، لا زال الجرح الفلسطيني عصياً عن غياهب النسيان،

خيانة الداخل تبقى دائماً أشد وطئاً على القلب والذاكرة. حركة حماس التي انطلقت كجماعة دينية منغلقة على نفسها تدين بالولاء للفكر الإخواني، أثبتت غير مرة منذ انقلاب عام 2007 أن أولوياتها ليست ذات أولويات مواطني القطاع، فإهمال القيادة الحمساوية للوضع الاجتماعي للغزيين مقابل مضاعفة الجهود لتطوير ترسانتها العسكرية وتموقعها السياسي لضمان إحكام قبضتها على غزة، جعل الكثير من المواطنين ينحازون لصف المعارضة، إلى جانب عدم جديتها بإنهاء الانقسام

مسألة الانقسام بالنسبة لحركة حماس هي مسألة وجودية، فدون الانقسام لن يبقى للحركة الاسلامية الفلسطينية أي شرعية أو غطاء سياسي. أحد أشكال انهيار شعبية حماس في غزة يبدو جلياً على مواقع التواصل الاجتماعي، فإلى جانب الصفحات المعارضة التي يتابعها الآلاف والتي تسعى السلطات لحجبها، لا يفوت الفلسطينيون أي فرصة لإطلاق حملاىات مناهضة لسياسات حماس في القطاع، آخر هذه الحملات هاشتاغ #الانقلاب_الحمساوي_الدموي

#الذكرى_13_للانقلاب_الحمساوي_الدموي‎ على تويتر. الهاشتاغ الأخير لاقى روجاً غير مسبوق في أوساط رواد المواقع الاجتماعي خاصة في قطاع غزة التي تعيش أوضاعاً اقتصادية واجتماعية يرثى لها ضاعفتها أزمة الكورونا والمساعدات الدولية التي لا تصل لأصحابها ومحتاجيها أبداً.

من المنتظر أن تكون الأيام القليلة القادمة ساخنة في الشارع الفلسطيني، فالجميع يدرك أن حماس لن ترضخ لأي ضغوط شعبية بل ستحاول تصدير الاحتقان والغليان الشعبي إلى الضفة الغربية وهو ما يخشاه سكان الضفة