شريط الأخبار
ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات بسبب التحكيم.. ميدو يوجه رسالة لوليد صلاح الدين تقرير: غضب ترامب من تقرير تلفزيوني دفعه لتهديد نيجيريا الكنيست الإسرائيلي يصوّت الأربعاء على مشروع "قانون إعدام الأسرى" إعلام: فرنسا تطلب من لبنان توقيف 3 جنرالات من نظام الأسد

التطرف الإسرائيلي

التطرف الإسرائيلي

القلعة نيوز : كتب حمادة فراعنة


في استطلاع للرأي نشرته القناة العبرية رقم 7 جاء فيه أن:
1- 68 % من الجمهور الإسرائيلي يؤيد تطبيق خطة الضم لأجزاء من الضفة الفلسطينية والغور الفلسطيني.
2- 67 % يعارضون قيام دولة فلسطين.
3- 54 % ممن صوتوا إلى حزب الليكود، يقولون أنهم لن يصوتوا له مرة أخرى في الانتخابات القادمة إذا اعترف نتنياهو بدولة فلسطين.
أرقام الاستطلاع ليست صادمة حول حجم التطرف لدى المجتمع الإسرائيلي المثقل بالتبجح، والغارق بالأوهام، والواثق أنه سيبقى متفوقاً على الفلسطينيين، منتصراً على كل من حوله، وأن معسكر الولايات المتحدة وأوروبا سيظل قوياً ثرياً داعماً له، وأن الفقر والدونية والتخلف والانقسام والعجز والفشل سيبقى ملازماً للمجتمعات العربية والإسلامية والمسيحية.
استطلاعات الرأي كانت مختلفة قبل اتفاقات كامب ديفيد ووادي عربة وأوسلو، وكان نزوع الأغلبية نحو إزالة أسباب الكراهية وإيقاف الحرب والاستنفار والتوسع، والنزوع نحو التسوية والحلول الواقعية والسلام، وبدلاً من تعزيز هذه الاتجاهات الواقعية لدى المجتمع الإسرائيلي بعد الاتفاقات، انحسر منطقها وتأثيرها لصالح الاتجاهات الثلاثة: اليمينية واليمينية المتطرفة والمتدينين اليهود المتشددين، فهم أصحاب القرار، وهم الأغلبية، سواء في الشارع أو البرلمان أو الحكومة يرفعون شعارات التطرف والسلوك العنصري الفاشي الهمجي ضد العرب والمسلمين والمسيحيين، ومقابل ذلك يسود الانقسام الفلسطيني، وربط المشهد السياسي برمته بعجلة الرضى الإسرائيلي عبر التنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، والتهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب، ولا تتوفر الرواتب لدى الطرفين إذا لم تُفرج تل أبيب عن الأموال للطرفين في رام الله وغزة.
تظاهرة تل أبيب يوم 6/6/2020 ضد سياسة الضم التي بادرت لها القوى السياسية في مناطق 48 : 1- القائمة البرلمانية المشتركة برئاسة النائب أيمن عودة، 2- لجنة المتابعة برئاسة القائد الوطني محمد بركة، 3- لجنة السلطات المحلية العربية برئاسة مضر يونس، كانت أكبر وأهم من مظاهرة رام الله يوم 9/6/2020، فالأولى كانت بالآلاف والثانية كانت بالمئات القليلة، مما يدلل حجم اليأس، وضعف القوى السياسية، وعدم الثقة الذي يسكن نفوس أهل مناطق 67 نحو قياداتهم، بينما الحوافز والاندفاع مازال قوياً في مناطق 48.
مظاهرة رام الله خالية من أي مشاركة تضامنية إسرائيلية ضد الاحتلال، بينما مظاهرة تل أبيب كانت بمشاركة عربية عبرية فلسطينية إسرائيلية، وهنا تكمن أهميتها ليس بفارق العدد فقط، بل بالشراكة بين ممثلي الشعبين ضد الاحتلال والصهيونية وضد التمييز والاستعمار.