شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

"كورونا" تدفعنا لدور "حضانة الاطفال "

كورونا تدفعنا لدور حضانة الاطفال

القلعة نيوز – كتب أحمد دحموس

أكثر من سبعة شهور وظهور فيروس كورونا وتحديدا ً نسله المستجد بتعريفه "كوفيد 19" يثير بتداعياته وانتشاره في سماء وهواء الكرة الأرضية يثير الإرهاب والرعب والخوف حاملاً معه بث الفوضى والدمار وممارساً الضغط وبقوة راسخة على عقول وأعصاب وأفكار وسلوك الإنسان أينما تواجد .

حتى الآن لم ينجح أهل العلم والخبراء والعلماء ومختبراتهم بإيجاد العلاج لإيقاف انتشاره أو الحد منه ويتساقط موتى تمت تسميتهم بموتى كورونا وهم بمئات الألوف وأعداد المصابين بالملايين .

لم يجد العالم بمخلوقاته البشرية أن أصيبت بحالات كبرى من الذعر والتخبط في الحياة اليومية فتعطلت الحياة اقتصادياً واجتماعياً وتجارياً وثقافياً وتعليمياً لا بل وصلت إلى العبث بأفكار الناس ولم تجد حكومة في بلد ما أنها استطاعت معالجة فوضى انتشار "كوفيد 19"

لا عمليات الحجر الصحي ومنع الانتقال للأفراد بين الدول ولا الحجر المؤقت في الفنادق والكرفانات والقاعات الكبرى أن ساهمت بوضع حد فاصل وناجح بإيقاف فيروس كورونا ونسله المدعو "كوفيد 19"ولم يأتي الحجر المنزلي ولا عمليات التباعد الجسدي بأية نتائج ملموسة .

حالة الذعر والترهيب والتحذير من أصحاب الأمر من مسئولين في الحكومات على اختلافها إن كانت من تمارس ديمقراطياتها ولا تلك التي تعتبر دكتاتورية استطاعت أن تحفف من لوعة ومرارة الحياة وصعوبتها في أشهر كورونا"كوفيد19".

يمكن وبكل سهولة ويسر ملاحظة هامة أن هذا الفيروس اللامرئي واللا محسوس أدخل العالم بمجتمعاته البشرية وبتعليمات رسمية حكومية الأمنية منها والصحية في حالة حضانة الأطفال ولم نتجاوز روضة أطفال حيث يحتاج الطفل في هاتين الحالتين إلى الرعاية من الغير .

مازال العالم أجمع يتعرض لهجمة شريرة تمكنت منه بجعله يخضع لفيروس كورونا والأنشط من سلالته المدعو "كوفيد19" وتحول نشاطه وحراكه إلى لغز ليس محير فقط بل لا أحد لغاية الآن يملك دليلاً واضحاً من يحركه أو أوجده أو تخلق من العدم على كرة أرضية لا كوكب يشبهها ولا يقاربها بوجود حياة للبشر عليه .

وعجز العلم وعلماء الفيروسات والكيمياء والفيزياء والبكتيريا ومختبراتهم وأبحاثهم من إيقاف تسارع الفيروس الكوروني وسلالته التي تستهدف حياة الناس دون غيرها من الكائنات الحية على الكرة الأرضية .