شريط الأخبار
قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال الرئيس اللبناني: حصر سلاح حزب الله قرار وطني وليس من شأن إيران الأمن: فيديو الشخص المقيّد من قبل ذويه "قديم"

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : فرص للمراجعة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : فرص للمراجعة
القلعة نيوز : تقدم ازمة كوفيد19 فرصآ فريدة لاجراء مراجعات استراتيجية لكل قطاعات و مفاصل الدولة. لا يجوز ان ندع الازمة ، بمفاعيلها الاساسية ، تمضي من غير الاستفادة من هذه اللحظات النادرة لاعادة صياغة المشروع النهضوي الاردني المتكامل و الشامل من اجل المستقبل.
مرة اخرى نذكر بأن ظروفنا النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية ، خلال الازمة و بعدها ، موائمة تماما لمراجعة انماط حياتنا و كل ما يحيط بها من ما لا يساند مستقبلا مستداما او لا يحقق غايات عليا استراتيجية. لنراجع عاداتنا و قيمنا الاجتماعية و انماط استهلاكنا ، و كذلك انظمتنا و اعرافنا الادارية ، و منها اساليب عملنا و تعلمنا. انها فرصة كبيرة لاعادة هيكلة شاملة و عميقة و من غير تاخير . المستقبل في الادارة الحكومية هو للذكاء و المعرفة و السياسات العامة المستنيرة التي ترتكز على العلم و اراء الباحثين و الخبراء و ليس المسلمات السابقة .
لنكن واقعيين ، المستقبل هو للابتكار و العلم اللذان يحققان العدالة الاجتماعية و المواطنة الحقيقية. فمع الاحترام لجميع قيادات الادارة الحكومية الحالية و سلامة نواياها و عمق تجربتها ، فان استشراف المستقبل و ابتداع اساليبه الجديدة يحتاج الى علوم مستحدثة .
لنغتم فرصة الازمة و نقوم بعملية اعادة هندسة لانظمتنا و طرق ادارتنا. فحتى قبل الازمة كانت عقلية و قيم الادارة الحكومية الاردنية بحاجة الى نقلة نوعية لتخدم الحاضر و تواكب المستقبل . و ها قد جاءت الفرصة المواتية و من غير دعوة فلا بد من استغلالها. ان اعادة تنظيم مؤسسات الدولة لا يجوز ان يتمركز حول تخفيض النفقات اذ ان هذا هو المدخل الاقل حظا في النجاح. المنظور الجديد يجب ان يركز على الاستثمار في الاردن و سبل اطلاق العنان لطاقاته الشابه ، و هنا تمكن الفرصة الحقيقية ، فهل من مبادرة ؟