شريط الأخبار
ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب

العاملون في "الكهرباء" بين مخالب الأعمدة وصعقات الموت

العاملون في الكهرباء بين مخالب الأعمدة وصعقات الموت

القلعة نيوز -

المرصد العمّالي- قُبيل خمسة أيّام؛ سقط أحد فنيي الكهرباء في إربد بعد ارتجاج السُّلم الذي يقف عليه. سقوط أدّى إلى وفاة، ووفاة أدّت إلى انبثاق التساؤلات حول الأسباب، والتي لم تتراءى حتى هذه اللحظة.

وفي كلّ موت؛ تتحدّث شركة الكهرباء بروايتها البديهية، وفي كل رواية؛ تذوب القضية كما تذيب الشمس قطع الثلج، لكنّ الحقيقة عصية على الذوبان حتى وإن كانت تحت شمس آب.

بحسب التصريحات الصحفية لشركة الكهرباء؛ فإنّ العامل (38 عامًا) سقط وهو يجري صيانة لأحد الأعمدة في المدينة الصناعية (إربد)، فسقط بعد انزلاق السُّلم وارتطم بالأرض.

رئيس النقابة العامّة للعاملين في الكهرباء علي الحديد تحدّث لـ"المرصد العمّالي" موضحًا: "أن حادثة إربد استرجعت الذاكرة فيما يخص الحوادث التي يتعرّض لها العاملون في الكهرباء، وبالرغم من انخفاضها؛ إلّا أنّ هذه الحوادث تتكرّر في كلّ فترة".

واستكمل الحديد حديثه قائلًا: "الحوادث انخفضت بنسبة كبيرة خلال ثلاث سنوات، ونحن اتفقنا مع شركة الكهرباء على تأمين العاملين بكافة وسائل السلامة، والتي تضمن عدم تعرّضهم إلى أي إصابة أو حوادث تسبّب الوفاة".

وأجمل الحديد أسباب الحوادث بخلل فني في السُّلم، أو عدم ربط حزام الأمان، أو الصعقات الكهربائية.

وبحسب التقرير الإحصائي السنوي للمؤسّسة العامة للضمان الاجتماعي لعام 2018؛ فإنّ سقوط الأشخاص يعد المسبّب الرئيس وراء وقوع إصابة العمل، وبنسبة 32 بالمئة من إجمالي الإصابات، فيما تبلغ نسبة الإصابات بسبب سقوط الأشياء أو أدوات العمل 14.3 بالمئة من إجمالي الإصابات، بينما تبلغ نسبة إصابات العمل للعاملين في إمدادات الكهرباء 2 بالمئة من مجمل الإصابات-بحسب الضمان الاجتماعي-.

أمين عام وزارة العمل الأسبق حمادة أبونجمة أكّد لـ"المرصد العمّالي" أنّ هذه الحوادث لا زالت تكرّر، مبينًا، أنّه بالرغم من اهتمام النقابة؛ إلّا أنّ هذه الحوادث لم يتم السيطرة عليها، أو الحيلولة دون تعرّض العاملين إلى الإصابات أو الوفاة.

وأضاف أبونجمة مستطردًا: "العوامل الأساسية لهذه الحوادث؛ تقصير الشركة في إجراءات السلامة، أو تقصير من العامل نفسه باستخدام وسائل السلامة، وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة".

وبيّن قائلًا: "المهم أن يكون العاملون مؤمّنين في الضمان الاجتماعي، الأمر الذي يضمن لهم حصولهم على تعويضات جرّاء تعرّضهم للإصابة أو حالات الوفاة، خاصّةً، أنّ عددًا قليلًا من العاملين في الكهرباء غير مؤمّنين في الضمان الاجتماعي".

اتصالًا بما سبق؛ فإنّ المادة 78 من قانون العمل الأردني أوجبت على صاحب العمل توفير الاحتياطات اللّازمة لحماية العمّال من الأخطار والأمراض التي قد تنجم عن العمل وعن الآلات المستعملة فيه، وتوفير الحماية الشخصية والوقائية للعاملين من أخطار العمل وأمراض المهنة كالملابس والنظارات والقفازات.

وتأسّست النقابة العامّة للعاملين في الكهرباء عام 1960، وذلك بهدف رعاية مصالح العاملين في الكهرباء والدفاع عن حقوقهم، وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية للعمّال، وإنشاء العيادات ومؤسّسات الرعاية الاجتماعية لهم.