شريط الأخبار
دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش البيت الأبيض ينشر صورة للرئيس.. "سوبرمان ترامب" السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 "FBI" يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب روسيا تدعو لاستمرار وقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر كالاس: اتفاق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات لغزة "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تشمل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة "الأونروا : غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى ‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

نظريات كورونا لتفكيك الدول ومجتمعاتها

نظريات كورونا لتفكيك الدول ومجتمعاتها

القلعة نيوز – أحمد دحموس

منذ بداية ظهور انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"المستجد الذي اخترق الدول ومجتمعاتها البشرية وبقوة السياط الجرثومية الكورونية وبضربات قاضية موجعة استهدفت تطبيق أهم نظرية عملية وهي تفكيك مؤسسات الدولة الرسمية والقطاع الخاص وتم تطبيق عنصر إيقاف الحياة اليومية من حركة تجارية إلى المواصلات والتنقل ومنع التجول النهاري والليلي لساعات طويلة والتنقل بتصاريح خاصة ولمناطق محددة .

كما توقفت وشلت حركة التعليم في المدارس والجامعات والمعاهد والمقاهي والأندية الرياضية والثقافية وأماكن التسلية والترفيه من دور سينما ومنتزهات وقاعات احتفالات وتعطلت أوجه الحياة في الوزارات والمؤسسات والشركات وغيرها جاء تأثير انتشار فيروس كورونا "كوفيد/19" المستجد أقوى وأبشع من حروب كلاسيكية وعصرية ولم يعد بحاجة لحروب صواريخ بالستية أو طائرات مسيرة أو اللجوء إلى التفجيرات لمواقع وصنع عمليات إلهاء الشعوب والحكومات والدورات من حلقة بلا نهاية لها .

نظرية تفكيك الدول أي كانت ومجتمعها حققت نجاحاً واسعاً وكبيراً وبحسب خطة كورونية مدروسة ومحسوبة نتائجها بتحقيق الهدف الأكبر فتوقف عمليات الإنتاج الصناعي والخدماتي والغذائي والتمويني وحتى الجسم الصحي والطبي لم يتمكن من الوقوف بوجه انتشار الفيروس الكوروني .

تم بلاشك استنزاف موارد الدولة مالياً واقتصادياً وتوقف رفد خزينة الدولة بالإيرادات من القطاعات الإنتاجية والضرائب والرسوم كما توقف الإنتاج الزراعي نوعاً ما ولم تحدث حركة استيراد وتصدير للبضائع والمنتجات العديدة .

حركة الإرهاب والرعب والتخويف للعنصر البشري كانت الأكثر تضرراً بحركته باللجوء إلى إتباع التعليمات الصحية من لبس الكمامات والكفوف إلى تعقيم اليدين مقرونة مع التباعد الاجتماعي بمسافة متر ونصف بين الفرد والآخر وحتى أمام أماكن التزود بالمواد الغذائية وغيرها من السوبرماركتات والمحلات والمطاعم والمقاهي وبما فيها نظام خاص فرض على ركاب وسائط النقل العام من باصات وسيارات سرفيس وتكسي ، ومازال استنزاف وإهدار الموارد المالية والإنتاجية مستمر لإنهاك الاقتصاد العالمي بشكل أخير وتفكيك مجتمعاتها البشرية بحسب ما يريد جماعة تنظيم كورونا الإرهابي العالمي !!