شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

ا.د. خريسات يكتب : الايجابية والنظرة الشمولية

ا.د. خريسات يكتب :  الايجابية  والنظرة الشمولية

القلعة نيوز - ا.د. -يحيا سلامه خريسات*

يعيش المرء في حياته ويمر بمراحل مختلفة ابتداء من طفولته ومرورا بمرحلة شبابه ومن ثم النضوج وما يليها من ضعف، بمنغصات كثيرة، بعضها من صنع يده والآخر موروث مجتمعي ناتج عن طبيعة المجتمع وما يتبعها من أمور تلزمك عمل الكثير مما لا تحب وأحيانا كثيرة مما تكره. وما يترتب على ذلك من أعباء مالية ونفسية ترهقك وتعيقك عن العمل بحماس وإيجابية

. ومهما طغت الضغوط أو عم الظلام وأحيانا قد يغيب العدل، كل هذا وذاك يجب أن لا يقحمك في قتل نفسك وبشكل بطيء، بل عليك أن لا تكترث بما يحيطك وأن تحاول بناء حياتك وعيشها بالطريقة التي تناسبك وتريحك لا بالطريقة التي قد تناسب الغير. عود نفسك على النظرة الايجابية والشمولية والأمل بغد أفضل حتى ولو عم السواد ولم تستطع الإبصار من خلاله،

فحياتك ملكك وتعيشها لنفسك وتحاسب عليها بسببها وبسبب الغير، لذا لا تقحمها فيما يعكر صفوها وتجنب وابتعد عن كل ما يعكرها حتى ولو اضطررت للعيش وحيدا

علمتنا الحياة أن لا شيء يستحق الغضب لأجله، طالما أنك غير قادر على إحداث التغيير أو حتى التأثير من أجل إحداثه.
فأمامك خياران: أولهما أن تعيش وسط زخم هذه الحياة وبالطريقة التي تناسبك وتريحك، وثانيهما أن تنأ بنفسك عن الغير وتعيش بعيدا عن الصخب والضجيج وهو الطريق السهل الممتنع.

لا يوجد شيء في الوجود يستحق التوقف عنده، طالما أن حياتك محطات تبدأ وتنتهي، فعشها وكن إيجابيا وابتعد عن السلبيين فهم آفة تقتل نفسها أولا ومن ثم تحاول قتل كل ما يحيط بها.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------*برفسور في جامعة البلقاء التطبيقية