شريط الأخبار
مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار

ماذا يحدث إذا أصيب مرتدي الكمامة بفيروس كورونا؟

ماذا يحدث إذا أصيب مرتدي الكمامة بفيروس كورونا؟
يدعو خبراء الصحة، في العادة، إلى ارتداء الكمامة لأنها تقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد أو نقله إلى أشخاص آخرين، لكن باحثين كشفوا فائدة جديدة، خلال الآونة الأخيرة.

وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الشخص الذي يصاب بفيروس كورونا رغم مواظبته على ارتداء الكمامة لا يعاني أعراضا شديدة ويكون مرضه أخف من غيره.

وأكد الباحثون أن ارتداء الكمامة يقلل من "شراسة المرض" حتى وإن أصيب الشخص بالفيروس المؤدي إلى مرض "كوفيد 19".

وتشير بيانات الصحة، إلى أن ارتداء الكمامة لا يقي بنسبة 100 في المئة لأن قناع الوجه لا يستطيع تصفية أو "فلترة" كل شيء حتى وإن كانت تحمي من أغلب الجزيئات الفيروسية.

وتبعا لذلك، فإن الشخص الذي يستنشق كمية صغيرة من الفيروس، قد لا يصاب بمرض "كوفيد 19"، أو أنه لن يعاني الأعراض الشائعة مثل ارتفاع الحرارة والسعال وضيق التنفس.

أما في حال قام الشخص المصاب باستنشاق كمية كبيرة من الفيروس فمن المرجح بقوة أن يتفاقم وضعه الصحي بشدة.

وصدر هذا الرأي عن الباحثة مونيكا غاندي، وهي أكاديمية في جامعة كاليفورنيا ورئيسة مركز فيروس "HIV" المؤدي إلى الإيدز في مستشفى سان فرانسيسكو العام.

وحين سئلت الباحثة حول السند العلمي للقول بهذه الحماية، أجابت بأن دراسة أجريت في سنة 1938 فأظهرت أن التعرض لكمية قليلة من الفيروس يساعد على التخفيف من شدة المرض.

وأوضحت أن تلك الدراسة أعطت فئران التجارب جرعة عالية من فيروس قاتل، فوجدت أن هذه الحيوانات صارت أكثر عرضة لأن تمرض وتموت بسبب المضاعفات.

وأضافت أن هذا الأمر ينطبق أيضا على البشر، ففي عام 2015، أعطت إحدى الدراسات جرعات فيروسية متفاوتة لمتطوعين، فتبين أن الوضع الصحي لمن أخذوا المنسوب الأعلى تدهور بشكل أكبر.

وفي سنتي 1918 و1919، كانت الإنفلونزا الإسبانية أشد فتكا في الولايات المتحدة من جراء الازدحام الشديد في معسكرات الجيش بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.

وكشفت الأرقام، وقتها، أن نسبة الوفيات والإصابات وسط معسكرات الجيش، كانت أعلى بكثير مقارنة بأوساط المدنيين في الخارج، وهو ما يكشف أن التقارب الاجتماعي يزيد من خطورة الوباء.