شريط الأخبار
الذهب محليا.. انخفاض ملموس منذ شهر أول قرار من الأهلي بعد الخروج من كأس العالم للأندية 2025 "هيئة النزاهة" تُحيل 46 قضية فساد في البلديات إلى القضاء أطعمة شائعة قد ترفع ضغط الدم .. ابتعدوا عنها السبب صادم.. تحذيرات من تريند الكركم بالسوشيال ميديا مشروب الطاقة والتركيز لطلاب الثانوية العامة: مفعوله سحري وقت المذاكرة 9 عادات شائعة تسبب شيخوخة الأمعاء.. ما هي؟ احذروا.. لا تشربوا عصير البرتقال والكحول خلال موجات الحرّ طريقة عمل شوربة الكرنب للتخسيس مع بداية موسم الصيف.. هل يؤثر الطقس الحار على الصحة العقلية؟ أسباب وأعراض تؤكد إصابة الطفل بالتوحد خل التفاح.. صيدلية كاملة لدعم صحتك من المطبخ المؤشرات الصحية التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة خضار الصيف .. 10 فوائد تحصل عليها عند تناول البامية 4 طرق لتخزين البامية للحفاظ على جودتها وقيمتها الغذائية لفترة أطول هل تعانين من الشعر الخفيف؟ إليكِ أفضل الزيوت لتكثيفه طبيعيًا سيدتي .. اليك وصفة ماسك البندورة وفوائده البروكلي بالجبن بطريقة شهية طريقة عمل البطاطا ودجز بالفرن مع جبنة الشيدر سلطة دجاج البوب كورن

الملــك: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيـدي تجـاه لبـنـان

الملــك: لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيـدي تجـاه لبـنـان



القلعة نيوز-

شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، في مؤتمر دولي لحشد الدعم للبنان في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، وأودى بحياة مئات الضحايا وتسبب بإصابة الآلاف.

وعقد المؤتمر، عبر تقنية الاتصال المرئي، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بهدف تقديم المساعدة والدعم لبيروت والشعب اللبناني، بمشاركة قادة وممثلي دول عربية وأجنبية.

وألقى جلالة الملك كلمة، خلال المؤتمر، فيما يلي نصها:

"بسم الله الرحمن الرحيم

أصدقائي،

اسمحوا لي أن أبدأ بتوجيه التحية للشعب اللبنانيّ الشقيق، فمن أجلهم، نلتقي اليوم، ونقدّم تعازينا الحارة للذين فقدوا أحبتهم في هذا الانفجار المأساوي، داعين الله أن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.

وبالنسبة لأولئك الذين نجوا بإصاباتٍ طفيفةٍ، فإنّ حجم هذه المأساة لا يوصف، إذ وجد قرابة 300 ألف شخصٍ في بيروت أنفسهم فجأةً بلا مأوىً، وانقلبت حياتهم رأساً على عقبٍ خلال بضع دقائق، وهم ما زالوا في خضم مواجهتهم لوباءٍ عالميٍ وأزمةٍ اقتصاديةٍ.

لقد أدركنا جميعاً أنّ علينا العمل لدعم وإسناد لبنان، وأشكر صديقي العزيزين الرئيس ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة، على تنظيم هذا المؤتمر في وقتٍ قصير.

أصدقائي،

المحنة التي يمر بها لبنان هي محنتنا جميعاً، فهي تؤثر على بلداننا أيضاً، ولا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي.

لقد بدأ الأردن بإرسال مساعداتٍ طبيةٍ، ومستشفىً ميداني، ومواد إغاثية أخرى. كما سنقوم قريباً بإرسال فرق إنقاذٍ إضافيةٍ، وإمداداتٍ غذائيةٍ وطبيةٍ لتقديم المساعدة على المدى القصير. وسيكون وزير الخارجية الأردني في بيروت هذا الأسبوع، ليتابع في الميدان كيفية مساهمة الأردن في تكامل جهود الإغاثة.

ولكن كما شهدنا في الجائحة العالمية، فإنّ الأزمة اللبنانية، بكامل أبعادها، تبيّن لنا أنّنا جميعاً معرضون للخطر، إن لم نعمل مع بعضنا لنتخطى المصاعب.

لا بدّ أن يستند طريقنا نحو الأمام إلى إعادة ضبط العولمة، التي تتطلب تكاملاً أفضل في مواردنا، وتفضي إلى تآزرٍ وازدهارٍ عالميين.

إنّ الأردن مستعدٌ للقيام بدوره، عبر توفير نقطة انطلاقٍ ومركزٍ لوجستيٍ لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الدولية والإقليمية إلى لبنان.

وعلى المدى الطويل، وبالعمل مع شركاء دوليين آخرين، فإنّ الأردن مستعدٌ لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز المخزون الغذائي الاستراتيجي في لبنان، بالإضافة إلى دعم قطاع الطاقة والنظام المالي، فضلاً عن قطاع الأعمال والشركات.

لطالما كان لبنان، على مدى تاريخه، منارةً للثقافة العربية والتعددية والتنوير، وعلينا أن نفعل كل ما بوسعنا للحفاظ على هذا الإرث، ودعم الشعب اللبناني الشقيق الصامد للتغلب على هذه الفاجعة.

شكراً لكم".

وحضر المؤتمر وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.