شريط الأخبار
"جرش 39": فرقة نادي الجيل للفلكلور الشركسي تقدم استعراضا فنيا "أرسم وطنك الأردن".. معرض فني في سمبوزيوم مهرجان جرش لقاء وطني عشائري .. الشيخ علي الزيدان الحنيطي يقيم مأدبة عشاء بحضور رئيس مجلس النواب ومستشار شؤون العشائر .. فيديو وصور مالطا تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول مؤتمر حل الدولتين: 15 شهرًا إطار زمني لتحقيق الدولة الفلسطينية الرواشدة : العلاقات الثقافية الأردنية العُمانية لها ارث تاريخي مصادر: واشنطن تضغط على لبنان لإصدار قرار رسمي ينزع سلاح حزبالله الاستخبارات الروسية: أميركا وبريطانيا تبحثان آفاق استبدال زيلينسكي تل أبيب ردًا على بريطانيا: مكافأة لحماس الملك يهنئ العاهل المغربي بذكرى الجلوس على العرش وزير الخارجية يثمن اعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأردن يرحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية السفير العضايلة يلتقي رئيس جامعة القاهرة ويحضر تخريج الطلبة الأردنيين بكلية طب الأسنان الملك يعود إلى أرض الوطن وزير الخارجية يؤكد أهمية مؤتمر حل الدولتين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ترحيب فرنسي بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية "الجرائم الإلكترونية" تحذر من حسابات تستخدم الذكاء الاصطناعي لانتحال صفة شخصيات عامة بيب غوارديولا يوجه رسالة مؤثرة للعالم بسبب فلسطين صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي لـ2025 مع تحذيرات من مخاطر تصريح ماكرون حول أوكرانيا يتسبب بموجة غضب في فرنسا

الهياجنة يخضع للحجر الصحي في أحد فنادق العاصمة عمان

الهياجنة يخضع للحجر الصحي في أحد فنادق العاصمة عمان


القلعة نيوز- يخضع عضو لجنة الأوبئة الوطنية ومسؤول ملف فيروس كورونا في شمال الأردن الدكتور وائل هياجنة للحجر الصحي في أحد الفنادق العاصمة عمان.
وكان الدكتور وائل في رحلة معد لها مسبقا إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث عاد إلى أرض الوطن، وخضع للحجر الصحي.
وروى الهياجنة رحلة عودته من أميركا إلى الأردن، مصورا المدن الأميركية ومطاراتها، وهواجس الحنين والفرح، والقلق للعودة للوطن في ظل جائحة كورونا التي تعصف بالعالم.
وعلق مشغول بـ: حالات الكورونا الأربعة عشرة المفاجئة حاضرة بشدة.
والمعلمون وتفاصيل الأحداث المتسارعة.
لا يمكن تجاهل الخوض فيها الفساد.
الاستعدادات للعام الدراسي.
الانتخابات النيابية.
تسريع عودة المغتربين.
الدجاج الفاسد (او الصالح)، الشاورما وووووو ........ كللها حاضرة في صالات الانتظار وكأنها درس تحضيري مكثف للخروج من سبات ضروري جدا دام ٢٨ يوما ولدخول قسري لدوامة الوطن التي لا يمكن أن تكون أردنيا إذا لم تختبر تفاصيلها.
وتاليا تفاصيل الرحلة كما كتبها الدكتور وائل هياجنة ونشرها على صفحته على الفيسبوك:

الرسالة الحادية والعشرون
العودة الى الوطن
اليوم نعود أنا وزوجتي الى حضن الوطن في أول رحلة للملكية من نيويورك منذ أسابيع
حنين قلق وفرح متردد
اندفاع متوجس ولهفة صامتة
حب يشوبه انقباض وطمأنينة يغلفها تردد
الرحلة الى المطار: المدة الزمنية في الطريق من كونيتكت الى نيويورك (مطار ج. ف. كينيدي) في صباح اثنيني ساخن لم تتجاوز السبعين دقيقة مقارنة مع مدة لا تقل عن ساعتين كان يمكن لهذه الرحلة أن تستغرقها في زمن "ما قبل الكورونا" حيث أصبح الحج الآن صوب مدينة المال والسلطة أقل صخبا وكثافة مما كان في زمن "ما قبل الكورونا".
مطار ج. ف. كينيدي:المطار كان كئيبا وحزينا حيث لا هدير لطائرات نفاثة تقلع أو تهبط، المسافات ممتدة من غير حياة تملؤها وأبواب الإقلاع في مجملها مغلقة. حقيقة الأمر أن منصات السفر التابعة للملكية كانت الوحيدة العاملة في المبنى الثامن لمن يعرفه وعملية المرور من بوابات الأمن والجمرك والتفتيش الشعاعي لم تستغرق إلا بضع دقائق أرهقها اخراج الكمبيوترات من مكامنها.
في زمن "ما قبل الكورونا" كان هذا المطار غاية في الضجيج وازدحام البشر والعاملين وتزاحم الطائرات على مدرجات الإقلاع
صالات الانتظار: صالات فارغة الا من ركاب الطائرة الأردنية وهم بالمئات، حيث الشعور بأن الدخول الى الوطن أصبح وشيكا. لا يمكن لك أن تخطئ رائحة الوطن ويكفيك التصفح في الوجوه لتدرك أن الوطن قريب وقريب.
التفاصيل تسمعها دون أن تصغي والمشاهد تراها من غير أن تحدق، حالات الكورونا الأربعة عشرة المفاجئة حاضرة بشدة والمعلمون وتفاصيل الأحداث المتسارعة لا يمكن تجاهل الخوض فيها الفساد، الاستعدادات للعام الدراسي، الانتخابات النيابية، تسريع عودة المغتربين، الدجاج الفاسد (او الصالح)، الشاورما وووووو ........ كللها حاضرة في صالات الانتظار وكأنها درس تحضيري مكثف للخروج من سبات ضروري جدا دام ٢٨ يوما ولدخول قسري لدوامة الوطن التي لا يمكن أن تكون أردنيا إذا لم تختبر تفاصيلها
الطائرة: مضيفو الملكية مؤدبون ومحترفون في لباس فضائي أبيض وكأنهم قادمون من المريخ. تشعر لوهلة أنك لست في طريقك الى الوطن فتفزع ولكن يعيدك الى مسار الوطن بكاء أطفال أردنيين رضع هم ذاكرة الملكية وحاضرها وقادمها. الطعام ذو نوعية جيدة ولكن بكميات أقل وشكل أخر ليتناسب مع الكورونا. الجميع ملتزمون بكماماتهم حتى في نومهم وسأفترض على سبيل الفنتازيا والأحلام الجميلة أن الأردنيين في الوطن هم أيضا كذلك (بالمناسبة الأحلام ليست محظورة وليست ممنوعة من التداول).
وحيث أن هذا الحلم جميل فإنني أطلب السماح للخلود الى النوم سويعات قليلة وللأحلام بقية.