شريط الأخبار
3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي مجلس الوزراء يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 بوتين: روسيا قد تستأنف التجارب النووية بعد تصريحات ترامب مصادر أمنية: تركيا وحماس تناقشان المراحل التالية من خطة غزة

الهياجنة يخضع للحجر الصحي في أحد فنادق العاصمة عمان

الهياجنة يخضع للحجر الصحي في أحد فنادق العاصمة عمان


القلعة نيوز- يخضع عضو لجنة الأوبئة الوطنية ومسؤول ملف فيروس كورونا في شمال الأردن الدكتور وائل هياجنة للحجر الصحي في أحد الفنادق العاصمة عمان.
وكان الدكتور وائل في رحلة معد لها مسبقا إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث عاد إلى أرض الوطن، وخضع للحجر الصحي.
وروى الهياجنة رحلة عودته من أميركا إلى الأردن، مصورا المدن الأميركية ومطاراتها، وهواجس الحنين والفرح، والقلق للعودة للوطن في ظل جائحة كورونا التي تعصف بالعالم.
وعلق مشغول بـ: حالات الكورونا الأربعة عشرة المفاجئة حاضرة بشدة.
والمعلمون وتفاصيل الأحداث المتسارعة.
لا يمكن تجاهل الخوض فيها الفساد.
الاستعدادات للعام الدراسي.
الانتخابات النيابية.
تسريع عودة المغتربين.
الدجاج الفاسد (او الصالح)، الشاورما وووووو ........ كللها حاضرة في صالات الانتظار وكأنها درس تحضيري مكثف للخروج من سبات ضروري جدا دام ٢٨ يوما ولدخول قسري لدوامة الوطن التي لا يمكن أن تكون أردنيا إذا لم تختبر تفاصيلها.
وتاليا تفاصيل الرحلة كما كتبها الدكتور وائل هياجنة ونشرها على صفحته على الفيسبوك:

الرسالة الحادية والعشرون
العودة الى الوطن
اليوم نعود أنا وزوجتي الى حضن الوطن في أول رحلة للملكية من نيويورك منذ أسابيع
حنين قلق وفرح متردد
اندفاع متوجس ولهفة صامتة
حب يشوبه انقباض وطمأنينة يغلفها تردد
الرحلة الى المطار: المدة الزمنية في الطريق من كونيتكت الى نيويورك (مطار ج. ف. كينيدي) في صباح اثنيني ساخن لم تتجاوز السبعين دقيقة مقارنة مع مدة لا تقل عن ساعتين كان يمكن لهذه الرحلة أن تستغرقها في زمن "ما قبل الكورونا" حيث أصبح الحج الآن صوب مدينة المال والسلطة أقل صخبا وكثافة مما كان في زمن "ما قبل الكورونا".
مطار ج. ف. كينيدي:المطار كان كئيبا وحزينا حيث لا هدير لطائرات نفاثة تقلع أو تهبط، المسافات ممتدة من غير حياة تملؤها وأبواب الإقلاع في مجملها مغلقة. حقيقة الأمر أن منصات السفر التابعة للملكية كانت الوحيدة العاملة في المبنى الثامن لمن يعرفه وعملية المرور من بوابات الأمن والجمرك والتفتيش الشعاعي لم تستغرق إلا بضع دقائق أرهقها اخراج الكمبيوترات من مكامنها.
في زمن "ما قبل الكورونا" كان هذا المطار غاية في الضجيج وازدحام البشر والعاملين وتزاحم الطائرات على مدرجات الإقلاع
صالات الانتظار: صالات فارغة الا من ركاب الطائرة الأردنية وهم بالمئات، حيث الشعور بأن الدخول الى الوطن أصبح وشيكا. لا يمكن لك أن تخطئ رائحة الوطن ويكفيك التصفح في الوجوه لتدرك أن الوطن قريب وقريب.
التفاصيل تسمعها دون أن تصغي والمشاهد تراها من غير أن تحدق، حالات الكورونا الأربعة عشرة المفاجئة حاضرة بشدة والمعلمون وتفاصيل الأحداث المتسارعة لا يمكن تجاهل الخوض فيها الفساد، الاستعدادات للعام الدراسي، الانتخابات النيابية، تسريع عودة المغتربين، الدجاج الفاسد (او الصالح)، الشاورما وووووو ........ كللها حاضرة في صالات الانتظار وكأنها درس تحضيري مكثف للخروج من سبات ضروري جدا دام ٢٨ يوما ولدخول قسري لدوامة الوطن التي لا يمكن أن تكون أردنيا إذا لم تختبر تفاصيلها
الطائرة: مضيفو الملكية مؤدبون ومحترفون في لباس فضائي أبيض وكأنهم قادمون من المريخ. تشعر لوهلة أنك لست في طريقك الى الوطن فتفزع ولكن يعيدك الى مسار الوطن بكاء أطفال أردنيين رضع هم ذاكرة الملكية وحاضرها وقادمها. الطعام ذو نوعية جيدة ولكن بكميات أقل وشكل أخر ليتناسب مع الكورونا. الجميع ملتزمون بكماماتهم حتى في نومهم وسأفترض على سبيل الفنتازيا والأحلام الجميلة أن الأردنيين في الوطن هم أيضا كذلك (بالمناسبة الأحلام ليست محظورة وليست ممنوعة من التداول).
وحيث أن هذا الحلم جميل فإنني أطلب السماح للخلود الى النوم سويعات قليلة وللأحلام بقية.