شريط الأخبار
المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس مملكة البحرين تتسلم رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة لعامين قادمين استشهاد مواطن جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح النفط يتجه نحو تسجيل أول خسارة شهرية في 3 أشهر الذكرى التاسعة والستون لتعريب قيادة الجيش العربي .. قرار بطولي أعاد مجد الأمة

اليوم العالمي للشباب ومراحل التحول

اليوم العالمي للشباب ومراحل التحول

القلعة نيوز -بقلم/ أ. محمد حسن أحمد

يحتفل العالم بيوم الشباب العالمي الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني عشر من أغسطسفي العام(1999م) بناءً على التوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب؛بهدف إبراز السبل التي تؤدي إلى مشاركة الشباب على الصعد المحلية والوطنية والعالمية،واستخلاص الدروس عن كيفية تعزيز تمثيلهم ومشاركتهم في رسم السياسات وحضورهم في المؤسسة الرسمية، وإطلاق المبادرات الشبابية ودعمها على الصعيد الرسمي، وتعزيز الشعور بالمواطنة لدى جيل الشباب الذين هم عماد الأوطان وأمل الأمة ورصيدها الاستراتيجي في عملية البناء، وخلق فرص عمل لهم لاستثمار طاقاتهم ، وتحصينهم من التطرف والانحراف، وملء فراغ أوقاتهم بكل مفيد لهم ولوطنهم؛ ليكونوا أعمدة بنيان المجتمع من خلال قانون التراكم، بمعنى خبرة الأجداد والآباء قاعدة للانطلاق نحو مواصلة البناء بروح العصر والتطور العلمي لمواكبة استحقاقات التطور والبناء، وهذا يتطلب توفير روافد جاذبة للشباب والشابات، لاستثمار الجيل الفتي على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعلمي... إلخ.

وأمام هذه الأهداف التي نصبو إليها لبناء وتحصين الأوطان ، لا بد من إلقاء نظرة في هذه المناسبة على عالمنا العربي والإسلامي، سنجد أن نسبة البطالة مرتفعة جدًا مما يوجد حالة الشعور بالاغتراب لدى الشباب والشابات، وفقدان الأمل،وما له من انعكاسات خطيرة على المجتمع بشكلٍ خاص وعلى المخزون الاستراتيجي للأوطان ، فيبدأ يتلمس الشاب والشابة طرق الخلاص من أسوار الوطن الذي يشعر أنه مكبل بأغلاله وهو في حالة اغتراب، فيغتنم أول فرصة للهروب من الوطن الذي أصبح طاردًا لأبنائه ، ويتحمل تكاليف الهجرة ببيع كل ما يملك، أو يلجأ للديون ليتمكن من الهجرة إلى عالم مجهول النتائج، وكثير ممن انقطعت أخبارهم وهم في أعالي البحار ومنهم من تعرض لحالة نصب واحتيال... إلخ من نتائج مأساوية، حيث شهادته العلمية لم تشفع له لتحميه من الاغتراب داخل وطنه، وفي الوقت نفسه ارتفاع نسبة ظاهرة العنوسة وكذلك الطلاق، وأصبح الجيل مكدس في أتون البطالة والفقر المدقعوالحيرة، مما ساعد على انتشار الإدمان والانحراف وحالات الانتحار بما يهدد أركان المجتمع ويهدد سلمه الأهلي، فأين نحن من إنقاذ الشباب والشابات في مراحل التحول السريع في عالم متغير؟ ، وأين نحن من التخطيط السليم الذي يضمن للخريج الجامعي ولأصحاب المهن والعمال واقعًا حضاريًا للشباب والشابات لاستثمار طاقاتهم وفتح أسواق العمل لهم داخليًا وخارجيًا ، ليشعروا بدورة حياة طبيعية تعزز لديهم روح المواطنة ، وتحصنهم من مكائد من يتربصون بهم الدوائر بجعلهم أدوات هدم في أوطانهم، خاصة ونحن في مرحلة حروب الجيل الرابع التي تسعى لهدم الأوطان بأيدي أبنائها .