شريط الأخبار
الأردن يرفض اعتراف إسرائيل ويؤكد الدعم الكامل لسيادة الصومال الجيش السوري يسقط مسيرات أطلقتها قسد بريف حلب المنطقة العسكرية الشمالية تُحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحكومة اليمنية تطلب تدخل تحالف دعم الشرعية عسكريا لحماية حضرموت وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي أبو الغيط: اعتراف إسرائيل بإقليم "صوماليلاند" سابقة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي الأزهر يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدًا في حمص بسوريا الكرملين: روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على مواصلة الحوار نقابة الصحفيين تواصل رصد الحسابات المنتحلة للصفة الصحفية والإعلامية إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا

"كورونا" زاد بطالة الأمريكيين 10 أضعاف الأزمة المالية 2008

كورونا زاد بطالة الأمريكيين 10 أضعاف الأزمة المالية 2008


القلعة نيوز- الأناضول
لم تشكل تبعات الهزة المالية العالمية ومركزها الولايات المتحدة في 2008، على سوق الوظائف وطلبات الإعانة الأمريكية، إلا جزءا بسيطا من التبعات التي فرضها فيروس كورونا 2020.

يظهر مسح للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة العمل الأمريكية، أن أعلى معدل لطلبات إعانة البطالة الجديدة في السوق الأمريكية خلال الأزمة المالية العالمية، سجل في 19 فبراير/ شباط 2009، بـ 667 ألف طلب جديد.

إلا أن هذا الرقم يعتبر أقل بـ 10 مرات من أعلى رقم سجلته السوق الأمريكية لمعدل طلبات الأعانة، في نهاية مارس/ آذار الماضي، والبالغ 6.86 ملايين طلب إعانة جديد.

وإحدى أبرز تبعات الأزمة المالية العالمية داخل السوق الأمريكية، انهيار شركات وبنوك ومؤسسات رهن عقاري في الولايات المتحدة، أبرزها ليمان براذرز وبنك أوف أمريكا، وخسائر حادة لعملاق التأمين (AIG).

إلا أن أزمة فيروس كورونا، غطت مختلف جوانب الاقتصاد الأمريكي وقطاعاته، باستثناءات قليلة لقطاعات الأدوية والمستحضرات الطبية، نتج عنها عمليات تسريح واسعة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة بـ 5.6 ملايين، منها 173 ألف حالة وفاة، تليها البرازيل والهند وروسيا وجنوب أفريقيا والمكسيك وبيرو وكولومبيا وتشيلي وإسبانيا وإيران والمملكة المتحدة والسعودية.

في 20 مارس/ آذار الماضي، بدأت وتيرة الارتفاع الحاد في عدد الطلبات الجديدة لإعانات البطالة في الولايات المتحدة، إذ سجل 3.3 ملايين فرد طلبات بحاجتهم إلى المساعدة المالية (بدل بطالة).

وكان الرقم الأكبر في نهاية مارس/ آذار الماضي في تاريخ الولايات المتحدة، بتسجيل 6.86 ملايين فرد طلبات جديدة لإعانة البطالة، تراجع إلى 6.6 ملايين فرد مطلع أبريل/ نيسان الماضي.

وخلال مارس 2020، بلغ إجمالي عدد طلبات الإعانة الجديدة في الولايات المتحدة 10.66 ملايين طلب، أعلى رقم شهري في تاريخ الولايات المتحدة حتى تاريخه.

وفي أبريل الماضي، وافق النواب الأمريكي على زيادة إضافية تعادل 600 دولار لمتلقي إعانة البطالة، ليرتفع إجمالي الإعانة لـ 972 دولار أسبوعياً للفرد الواحد.

وفي الأسبوع الثاني من أبريل، تراجع عدد طلبات الإعانة الجديدة للبطالة للمرة الثانية على التوالي، إلى 5.23 ملايين فرد، ثم 4.44 ملايين طلب جديد في الأسبوع الثالث من ذات الشهر.

وفي كامل أبريل 2020، كسر عدد طلبات إعانة البطالة الرقم السابق المسجل في مارس، بتسجيله 20 مليون طلب جديد، وفق بيانات وزارة العمل الأمريكية.

وواصل الاتجاه النزولي لعدد طلبات الإعانة أسبوعيا، خلال مايو/ أيار الماضي، لتسجل الطلبات الجديدة خلال كامل ذلك الشهر 10.8 ملايين طلب جديد، و7.8 ملايين طلب جديد في يونيو/ حزيران.

بينما بلغ إجمالي عدد الطلبات الجديدة خلال يوليو/ تموز الماضي 5.46 ملايين طلب جديد، و3.5 ملايين طلب جديد خلال النصف الأول من الشهر الجاري.

خلال وقت سابق من الشهر الجاري، قال مكتب إحصاءات العمل الأمريكي إن معدل البطالة في الولايات المتحدة، انخفض بأقل من نقطة مئوية (0.9 نقطة) إلى 10.2 بالمئة في يوليو، من 11.1 بالمئة في الشهر السابق.

يعني ذلك، أن عدد العاطلين عن العمل تراجع بمقدار 1.4 مليون شخص إلى 16.3 مليون شخص، بينما تراجع عدد العاطلين عن العمل، الذين تم تسريحهم مؤقتا بمقدار 1.3 مليون في يوليو إلى 9.2 ملايين شخص.

فيما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعملون بدوام جزئي بمقدار 803 آلاف إلى 24.0 مليون، فيما انخفض عدد الأشخاص العاملين بدوام جزئي لأسباب اقتصادية (تم تقليص ساعات عملهم بسبب تباطؤ قطاعات الأعمال والتجارة)، بمقدار 619 ألفا الى 8.4 ملايين شخص.

وبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة ذروته عند 14.7 بالمئة في أبريل، في ظل قيود شلت أكبر اقتصاد في العالم إبان الموجة الأولى من تفشي الجائحة.