شريط الأخبار
جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت العقبة: ورشة عن نظام الرقابة على السلع ذات الاستخدام المزدوج وزير الخارجية يشارك بالجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية مدير عام الجمارك الأردنية يشارك عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتحديث الخطة الاستراتيجية 2026-2028 النفط يتراجع وسط توقعات باتفاق نووي أميركي - إيراني حكم إنجليزي سابق يتحول إلى "مجرم جنسي مدى الحياة" وزارة الصحة: إجمالي الإنفاق الصحي في 2022 بلغ 2.670 مليار دينار

وصية غريبة من سعودي لابنه

وصية غريبة من سعودي لابنه


القلعة نيوز- وكالات

قبل 25 عاماً، أوصى أحد هواة جمع التراث في مكة المكرمة ابنه، بالمحافظة على المقتنيات التراثية والأثرية التي جمعها خلال نصف قرن، وأخذ الابن على عاتقه تنفيذ وصية والده بالمحافظة على تلك المقتنيات وإبرازها في مواقع التواصل الاجتماعي

"حاتم فيصل عراقي" يقول: "أوصانا والدنا قبل وفاته بالمحافظة على المقتنيات الأثرية والتراثية التي جمعها بالجهد والمال والتعب والتي بدورها جعلتني عاشقا للتراث، واستغرق والدي في تجميع القطع نحو 50 عاماً، وكان كثير الترحال والسفر ليحظى بأي قطعة تراثية وثمينة ليحتفظ بها في منزلنا".

وأضاف: "قام والدي بجمع 1000 قطعة تراثية وأثرية من أوانٍ وسيوف وصناديق، وكذلك آلات موسيقية، بالإضافة إلى الاحتفاظ بحوالي ٣٠ ألف صورة قديمة لمكة المكرمة، والآن نحتفظ في منزلنا بنوادر القطع التراثية، منها مصحف قديم وأثري، كما توجد لدينا قطعة أثرية يعود تاريخها إلى عام ٥٩٩ هجرية".

وقال: "بالرغم من تكلفة هذه الهواية مادياً، إلا أن والدي بحث عن القطع النادرة، واحتفظ بها نظير عشقه للتراث والاحتفاظ بذكريات الآباء والأجداد، فالمتاحف الخاصة وسيلة ناجحة لحفظ الإرث التاريخي والثقافي والتراثي، ومرجعية للأجيال للتعرف على تاريخهم وإرثهم التاريخي".