شريط الأخبار
الجوهرة طلبة التوجيهي يشكون امتحان الرياضيات: ضربونا المحافظ مشعل دحيلان الهدايات الحجايا يستقبل المهنئين - صور الهجرة... عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين الملك يغادر في زيارة خاصة تتخللها زيارة عمل للولايات المتحدة تغيير كسوة الكعبة المشرفة في إرث متواصل يمتد لـ 100 عام البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة "النقد الدولي" ينهي المراجعة الثالثة لبرنامجه مع المملكة ويوافق على اتفاق بقيمة 700 مليون دولار شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لازاريني: نشهد تنفيذ مشروع لفصل الفلسطينيين عن فلسطين استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال والمستوطنين شرق رام الله وغرب جنين أجواء حارة نسبيا اليوم في أغلب المناطق الدفاع المدني يتعامل مع حريق في مستودع يعود لمؤسسة تجارية شرق عمان الأحمد يترأس اجتماع اللجنة العليا لمعرض عمان الدولي للكتاب رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك بمناسبة حلول العام الهجري الجديد فوائد صحية عديدة... هذا ما يحدث عند شرب الماء الساخن! علامات خفية للجلطة الدماغية الدقيقة ليس دواء ولا عطرا.. طعام شائع يزيل «رائحة كبار السن»

51 عاما على جريمة إحراق المسجد الأقصى

51 عاما على جريمة إحراق المسجد الأقصى


القلعة نيوز- 51 عاما مرت على جريمة إحراق المسجد الأقصى من قبل متطرف صهيوني، وما يزال أقدس مقدسات العرب والمسلمين يئن تحت وطأة التهويد والاحتلال والنهب، ولم يزل الذين يعيشون في أكنافه يتجرعون أقسى ألوان التعذيب الجسدي والمعنوي. في مثل هذه الايام قبل 51 عاما أحرق المتطرف "مايكل دينس روهن”، جانبا من المسجد أتى على منبر صلاح الدين، وصبّ جام حقده على مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وتداعى ثلة من المرابطين في رحاب المسجد، ليواجهوا اللهب والنار بما توفر بين أيديهم من إمكانات بسيطة. وعبرت عدد من الجهات العربية والفلسطينية عن الالم في ذكرى إحراق المسجد وسط إستمرار سطوة الاحتلال في التهويد والحفريات وهدم المنازل وطرد السكان، وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا لفرض حقائق ووقائع جديدة، وتغيير الجغرافيا والديموغرافيا لصالحه، مستغلا سبات الأنظمة العربية المغيبة عن قبلة المسلمين الأولى. وشددت على أن المسجد الأقصى تهون دونه الأرواح والمهج، وأيّ مساس به، هو تجاوز للخطوط الحمراء، وسيقابل برد فعلٍ أشد مما يتوقعه العدو المجرم. مقبولة لدى شعبنا، وستُقابل برد فعل غاضب يليق بحجم الخيانة. ودعت الشعوب العربية والإسلاميّة لتتحرك بما تمتلك لتنصر مسرى النبي الكريم، وتعيد توجيه بوصلتها نحو المسجد الأقصى. كما دعت لتنحية الخلافات جانبا وتحقيق وحدة الصف والموقف الفلسطيني، لمواجه الاحتلال الإسرائيلي. من جهته قال "مرصد الأزهر”، إنه لم يعد هناك دور عبادة آمنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال في بيان أمس مناسبة ذكرى إحراق الأقصى إن هذه الجريمة هي باكورة جرائم الاحتلال بحق المساجد والمقدسات، ومساعيه الخبيثة الرامية إلى هدم "الأقصى”، وطمس وتغيير المعالم العربية والإسلامية في القدس المحتلة، من خلال التزوير الحضاري والتاريخي لها، وتهويد المعالم الدينية والاعتداء على المقدسات، في أنحاء متفرقة من فلسطين المحتلة. وأضاف أن هذه الجرائم تجاوزت كل الشرائع والقوانين الدولية التي كفلت حرية العبادة، كما أنها ستبقى محفورة في ذاكرة المسلمين والعالم. ولفت المرصد إلى أن ذلك لم يكن الاعتداء الوحيد على المقدسات والمساجد، بل إن آثار الحادث ما تزال تمتد إلى اليوم، مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي قام منذ احتلاله لمدينة القدس وحتى يومنا هذا إما بغض الطرف أو تسهيلا للمستوطنين، بحرق عشرات المساجد في أماكن متفرقة من فلسطين المحتلة، آخرها ما وقع العام الحالي من حرق مسجدين، أحدهما: مسجد "البدرية” في حي بيت صفافا جنوب القدس، والآخر مسجد "البر والإحسان” في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى تلطيخ جدران المساجد بشعارات عنصرية تحريضية ضد العرب والمسلمين.-(أ ف ب)