
القلعة نيوز :
كولن - عزز إشبيلية الإسباني رقمه القياسي في عدد ألقاب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» عندما فاز بالبطولة للمرة السادسة في تاريخه على حساب إنتر ميلان الإيطالي 3-2 في المباراة النهائية التي جمعتهما في مدينة كولن الألمانية.
وفشل إنتر ميلان من إضافة لقب رابع في البطولة ينفرد به المركز الثاني من حيث عدد مرات إحراز البطولة، فبقي يتشارك هذا المركز مع كل من مواطنه يوفنتوس وليفربول الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني، كذلك فشل النيراتزوري في إعادة الأندية الإيطالية لمنصات التتويج الأوروبية بعد أن كان هو نفسه من أحرز آخر لقب أوروبي عام 2010 في دوري الأبطال.
وافتتح إنتر التسجيل مبكرا في الدقيقة 5 من ضربة جزاء تسبب بها وسددها المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، ولم يتأخر رد إشبيلية الذي جاء برأسية من الهولندي لوك دي يونغ بعد عرضية متقنة من قائد الفريق خيسوس نافاس في الدقيقة 12.
ثم جاء دور إشبيلية للتقدم بهدف ثان عبر رأسية أخرى من نفس اللاعب بعد أن تلقى تمريرة من الأرجنتيني إيفر بانيغا من ركلة حرة في الدقيقة 33، وبعد دقيقتين تمكن المدافع الأورغواياني دييغو غودين من تحويل تمريرة الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش من ركلة حرة داخل شباك حارس المرمى المغربي ياسين بونو.
وحصل إشبيلية على ركلة حرة في الدقيقة 74 حاول الدفاع الإيطالي إبعادها ولكنها ارتدت إلى المدافع البرازيلي دييغو كارلوس الذي سددها مقصية اصطدمت بقدم لوكاكو وعانقت شباك الحارس السلوفيني المخضرم سمير هاندانوفيتش.
وانبرى لاعبو إنتر بعدها للهجوم في محاولة للعودة بالنتيجة، ولكن فريق المدرب الإسباني خولن لوبيتيغي تمكن من الحفاظ على النتيجة حتى صافرة النهاية.
وفشل كونتي في تحقيق لقبه الأوروبي الأول وباكورة بطولاته مع الإنتر، إذ كان يمني النفس برفع الكأس ليضيف إلى لقبي الدوري الإيطالي (3 مرات) والإنجليزي (مرة واحدة) وكأسي إيطاليا (مرتين) وإنجلترا (مرة واحدة) التي أحرزها مع يوفنتوس الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي. (وكالات)