شريط الأخبار
الأردنيون يحتفلون الإثنين بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 رئيس اتحاد الجمعيات في المفرق يُرحب بالمنتخب والمشجعين العراقيين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل مدينة أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا العليمات.. يكتب: أهلاً بمنتخب العراق الشقيق في بلدهم الثاني الأردن لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين"

البرفسور الخريسات يكتب : الماضي والحاضر والمستقبل

البرفسور الخريسات يكتب : الماضي والحاضر والمستقبل

القلعه نيوز - ا.د. يحيا سلامه خريسات

يفضل الكثيرون منا إجراء المقارنات بين حاضرهم الذي يعيشونه وماضيهم الذي انقضى وأدبر، مفضلين عودة الماضي والذي يعتبرونه جميلا على حاضرهم. ومهما اختلفنا او اتفقنا معهم إلا أن الماضي ذهب بلا عودة والنظر اليه ومن خلاله يجب أن لا يتعدى الدروس والعبر التي تفيدنا للتعايش مع حاضرنا وعدم تكرار الأخطاء التي حدثت في الزمن الماضي.

إن التحسر على الماضي يعكر صف الحاضر، فما نحن بقادرين على استرجاعه ولا أيضا قادرين على أن نتأقلم مع الحاضر وننعم به، فحياة الانسان تمر بمحطات مختلفة فيها الفرح والنصر والحزن والألم وكل ألوان الطيف،

فما علينا إلا أن نستمتع بلحظاتنا أيا كانت وأن نقلب اللحظات الصعبة الى لحظات يسر، وأن نستفيد من ماضينا وحاضرنا للتخطيط لمستقبلنا المجهول، وأن نعد العدة ونأخذ بالأسباب، وأن لا نترك الأمور للصدف والاحتمالات المفتوحة.

ندرك بعدم قدرتنا على إحداث التغيير، ولكن يكفينا المحاولة وبذل المستطاع من جهد وفكر وتخطيط، مؤمنين بأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.

ومن هذا المنطلق نحاول أن نجعل لحظات حياتنا إيجابية ومثمرة لنا ولمن حولنا آخذين بالأسباب وناظرين الى المستقبل المجهول بايجابية ونظرة استشرافية مهما عم السواد وكثر التشاؤم والإحباط. فاليوم الذي ينقضي لا يعود وحياتنا لحظات اذا انقضت انقضى معها عمرنا.