شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

البرفسور الخريسات يكتب : الماضي والحاضر والمستقبل

البرفسور الخريسات يكتب : الماضي والحاضر والمستقبل

القلعه نيوز - ا.د. يحيا سلامه خريسات

يفضل الكثيرون منا إجراء المقارنات بين حاضرهم الذي يعيشونه وماضيهم الذي انقضى وأدبر، مفضلين عودة الماضي والذي يعتبرونه جميلا على حاضرهم. ومهما اختلفنا او اتفقنا معهم إلا أن الماضي ذهب بلا عودة والنظر اليه ومن خلاله يجب أن لا يتعدى الدروس والعبر التي تفيدنا للتعايش مع حاضرنا وعدم تكرار الأخطاء التي حدثت في الزمن الماضي.

إن التحسر على الماضي يعكر صف الحاضر، فما نحن بقادرين على استرجاعه ولا أيضا قادرين على أن نتأقلم مع الحاضر وننعم به، فحياة الانسان تمر بمحطات مختلفة فيها الفرح والنصر والحزن والألم وكل ألوان الطيف،

فما علينا إلا أن نستمتع بلحظاتنا أيا كانت وأن نقلب اللحظات الصعبة الى لحظات يسر، وأن نستفيد من ماضينا وحاضرنا للتخطيط لمستقبلنا المجهول، وأن نعد العدة ونأخذ بالأسباب، وأن لا نترك الأمور للصدف والاحتمالات المفتوحة.

ندرك بعدم قدرتنا على إحداث التغيير، ولكن يكفينا المحاولة وبذل المستطاع من جهد وفكر وتخطيط، مؤمنين بأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.

ومن هذا المنطلق نحاول أن نجعل لحظات حياتنا إيجابية ومثمرة لنا ولمن حولنا آخذين بالأسباب وناظرين الى المستقبل المجهول بايجابية ونظرة استشرافية مهما عم السواد وكثر التشاؤم والإحباط. فاليوم الذي ينقضي لا يعود وحياتنا لحظات اذا انقضت انقضى معها عمرنا.