القلعة نيوز – د.فائق فراج
لا أحد منا لا يستمع أو يقرأ أو يتابع وعبر وسائل التواصل الاجتماعي أخبار فيروس كورونا وتصريحات المسئولين الكبار في الحكومة والتي كان منها قبل أيام أن هناك طرق جديدة وأساليب للتعامل مع سيناريوهات مستجدة .
وعلى قدر معرفتنا واطلاعنا ومتابعاتنا سيتم على الأرجح عمله عقلانياً وبوعي اكبر مع الأخذ بعين الاعتبار قضايا اقتصادية واجتماعية وممكن أن تكون صالحة لإنتاج فيلم سينمائي أو مسرحية ودون الكشف والتوضيح عن مضامينها وفصولها .
من المفترض لا بل من الواجب العملي أن يتحقق انجاز يذكر وفي صالح المواطن والمجتمع مع الإشارة بوضوح تام أنه ومنذ أربعة شهور لم يدخل فيروس الكورونا عالمنا عشوائياً بل جاء كسلاح هجومي اقتحم الكرة الأرضية والبشرية أجمع ولم تعرف أهدافه وما يريد الوصول إليه بتحقيق إنجاز ما يخضع البشرية والحكومات إلى ما يريده وهو مازال مجهولاً تماماً .
لقد اخترق فيروس الكورونا وأنجز مهمته تحت إرهاب وإخافة وإرعاب وإرهاب الناس نفسياً واجتماعياً واقتصادياً وسلوكياً بإحداث خسائر في الأنظمة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية والثقافية .
وهناك دور مشبوه يتعلق بمنظمة الصحة العالمية والتي أسميتها منظمة الضحية العالمية ويرافقها بإحداث الضجة والرعب والخوف والإرهاب بوسائل غير الأسلحة والمدافع والطائرات والصواريخ وتم اختراق عبر الإعلانات والتصاريح والتقارير لمنظمة الضجة العالمية تمكنت من إضعاف جهاز المناعة والتسلل والنفاذ إلى العقل الباطني .
قرارات منظمة الضجة العالمية تعمل على تحقيق أهداف سياسية لجهات معينة تعمل على تحقيق أهداف سياسية لجهات معينة تعمل خلف الكواليس بينما هي منظمة واجبها في الحقل الصحي فقط لا غير وعلى مستوى العالم أجمع .
العالم يتخبط ويتناقض ويأخذ بالتراجع إلى الخلف خطوات وخطوات وحتى الخبراء والمختصين في عالم الأدوية لم يجد أي منهم الحل لهذه الكارثة العالمية وإنقاذ البشرية والكرة الأرضية وما عليها من مخلوقات غير البشرية .