شريط الأخبار
المحامي شبلي عبد الهادي القطيش يهنئ الملك والأردنيين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الملكة رانيا: اللهم اجعله شهر سكينة للروح والغفران الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة شهر رمضان حسّان يهنئ بحلول رمضان ترامب لزيلينسكي: بلادك في ورطة وأنت لا تريد وقف إطلاق النار الملك يهنئ الأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان أسرة مجموعة القلعة نيوز الاعلامية تهنئ بحلول شهر رمضان .. السبت أول أيام رمضان في الأردن.. الذكرى 69 لتعريب قيادة الجيش العربي..محطة مشرفة في تاريخ الوطن ورفعته وازدهاره الفايز: إطلاق الهوية الجديدة لمدينة العقبة خطوة إستراتيجية دول تعلن الأحد أول أيام رمضان (أسماء) الحكومة تثبت أسعار البنزين والكاز وتخفض الديزل 15 فلساً لشهر آذار مصدر حكومي: سيارات الـ BMW للوزراء اشترتها الحكومة السابقة وتستخدم بالتدرج العيسوي يستقبل المئات من وجهاء وأبناء عشائر بني صخر ولوائي الجيزة والموقر توافدوا للديوان الملكي / صور مناطق تسجل درجات حرارة تحت الصفر خلال 24 ساعة الماضية سيارات BMW جديدة لوزراء في الحكومة بدلا من تيسلا ومرسيدس مملكة البحرين تتسلم رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة لعامين قادمين استشهاد مواطن جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح النفط يتجه نحو تسجيل أول خسارة شهرية في 3 أشهر الذكرى التاسعة والستون لتعريب قيادة الجيش العربي .. قرار بطولي أعاد مجد الأمة

نحو النجاح الفلسطيني

نحو النجاح الفلسطيني



القلعة نيوز : حمادة فراعنة


توصل الاجتماع القيادي الفلسطيني يوم 3/9/2020، كما جاء في بيانه الختامي المتفق عليه إلى ما يلي:
«توافقنا على ضرورة أن نعيش في ظل نظام سياسي ديمقراطي واحد، وسلطة واحدة، وقانون واحد، في إطار التعددية السياسية والفكرية، وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي الكامل في دولة وفق المعايير الدولية».
كلام عصري، ديمقراطي، يرفع الرأس، لكن كيف يمكن أن يكون في ظل المعطيات الفلسطينية وتطبيقاتها العملية الخلاقة في ظل هيمنة العوامل التالية: 1- الاحتلال و2- التوزع الجغرافي و3- الاستثئار الحزبي.
المناخ الإيجابي الذي ساد على أثر اللقاء القيادي يوم 3 أيلول، على الفلسطينيين أن يقبلوه ويرضوه ويعملوا على أساسه، رغم أن الشعب الفلسطيني مقروص من الاتفاقات المتعددة التي لم تتحقق ولم تنفذ، ولكن ما حصل في اللقاء بين بيروت ورام الله أنهى مسألتي القطيعة السياسية والجغرافية، ولأن المخاطر والتحديات تستهدف الجميع، والجميع مخنوق بفعل الاحتلال: السلطة في رام الله لا تستطيع توفير الرواتب لموظفيها، وحركة حماس جددت اتفاق التهدئة غير المتكافئ مع المستعمرة الإسرائيلية يوم 31/8/2020.
وبذلك تكون الإجراءات المقترحة للجنة الوطنية التي ستتشكل من الفصائل والشخصيات لتقديم رؤيتها الاستراتيجية وتوصياتها للمجلس المركزي المقبل، بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتجسيد الشراكة الوطنية ضرورة مُلحة تتمثل بالخطوات التالية:
أولاً إضافة ممثلين لحركتي حماس والجهاد، وكذلك للجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة اللتين قاطعتا المجلس الوطني الاخير لأسباب سياسية، وحركة المبادرة الوطنية التي تم إقرار عضويتها لمنظمة التحرير، اضافة هذه الفصائل الخمسة لعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وإقرار ذلك في المجلس المركزي الذي يتمتع بصلاحيات المجلس الوطني في حال تعذر انعقاده، وبات من الممكن عقد اجتماع اللجنة التنفيذية بين رام الله والخارج عبر التقنية الإلكترونية.
ثانياً إعادة تشكيل حكومة محمد اشتيه بما يتفق والنقلة الجديدة ويكون نائب رئيس الوزراء من حركة حماس، وعلى الأرجح ان يكون مقيماً في غزة، و يمكن عقد بعض اجتماعاتها في غزة، أو بواسطة الفيديو كونفرس.
ثالثاً إجراء الانتخابات البلدية في الضفة والقطاع، وهي التي ستخلق الشراكة العملية الإيجابية في الميدان ووسط الفلسطينيين وبين مساماتهم، وتتحول البلديات لأدوات تقديم الخدمات، وعنواناً للشرعية الشعبية المنتخبة أمام الدول المانحة، وتتحقق الوحدة الوطنية بناءً على إفرازات صناديق الاقتراع، فتسمح بمشاركة فتح في بلديات قطاع غزة، وتسمح بمشاركة مرشحي حماس في بلديات الضفة الفلسطينية.
رابعاً إعادة تصويب الوضع القانوني الدستوري بعودة العمل للمجلس التشريعي الموقوف، وإلغاء قرار المحكمة غير الدستوري، لأن النظام الفلسطيني يعتمد على مؤسستين متلازمتين: 1- مؤسسة الرئاسة، 2- مؤسسة المجلس التشريعي، ولا يجوز لأحدهما التغول على الأخرى، ويتم ذلك تعبيراً عن حُسن النية ومصداقية التوجه، تمهيداً لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، كما أكد الرئيس في خطابه امام الاجتماع.
خامساً حل مؤسسات سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، وتسليم كل المؤسسات لحكومة السلطة الوطنية، حكومة منظمة التحرير باعتبارها الأداة لإدارة شعبها وخدمته، وفق ما قاله إسماعيل هنية: «لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة» وبذلك يتم تقديم غزة على أثر انحسار الاحتلال عنها، باعتبارها نموذجاً للشراكة والحياة المدنية المستقرة، ومقدمة للدولة المستقبلية، وبدون مزايدات ها هي حماس تعقد الاتفاقات والمفاوضات مع العدو الإسرائيلي.
الشعب الفلسطيني بحاجة للوحدة، ووسائل خلاقة متجددة لاستعادة حقوقه الكاملة غير المنقوصة: المساواة والاستقلال والعودة.