شريط الأخبار
إرادة ملكية سامية بالموافقة على قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 "حماس" تنشر أهم النقاط التالية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نساء مؤثّرات في حياة دونالد ترمب... من أمّه العاملة المنزلية إلى محاميته العراقية «حماس»: السماح بحرية التنقل بين جنوب قطاع غزة وشماله من السبت محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما المنتدى الأردني في بريطانيا يطالب إعادة العمل بنظام الفيزا الإلكترونية مدعون عامون سويسريون يدققون في شكاوى مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي دفاع مدني غزة: انتشال جثامين 162 شهيدا من تحت الأنقاض منذ بدء الهدنة الأردن يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء لأبناء غزة لغايات إصدار تصريح العمل وزير الخارجية يلتقي بالمديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة في دافوس الحكومة: افتتاح المنطقة الحرة الأردنية السورية حال الانتهاء من الإجراءات قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة مصرع 13 شخصا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار فى الهند مخطط إسرائيلي لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالقدس استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال في قرية برقين غرب جنين الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا واشنطن : ترمب يوقف دخول اللاجئين الحاصلين على تصاريح الى الأراضي الأميركية صناعة الأردن : الدعم الملكي يعزز نمو صناعة الدواء الأردنية حريق غابات جديد قرب لوس أنجلوس يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

نداء مقدسي ينتظر الاستجابة

نداء مقدسي ينتظر الاستجابة

القلعة نيوز : حمادة فراعنة

لم تنتظر، لم تتردد، الهيئة الإسلامية العليا في القدس، للضرورة المطلوبة، فأصدر رئيسها سماحة الشيخ عكرمة صبري، بيانه يوم 19/9/2020 المعنون «المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم»، وحدد مساحته ومحتواه بـ»هو كل ما دار عليه السور فيشمل: المسجد الأمامي المغطى - القبلي، ومسجد قبة الصخرة، والمصلى المرواني، ومصلى باب الرحمة، ومصلى البراق، والمساطب والدواوين والأروقة والممرات والآبار والجدران الخارجية بما فيها حائط البراق وسائر المرافق الأخرى التي تقع ضمن السور، والذي تبلغ مساحته مئة وأربعة وأربعين دونماً، المرتبط بالآية الكريمة «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله»، المرتبط بمعجزة الإسراء والمعراج، المكمل للمسجدين: المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة وفق الحديث النبوي الشريف «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى»، وقد صلى فيه الخليفة عمر بن الخطاب في سنة 15 للهجرة وأصدر خلالها العهدة العمرية».
وعليه أكدت الهيئة الإسلامية العليا في القدس على ما يلي وفق بيانها:
1- ان المسجد الأقصى المبارك هو للمسلمين وحدهم، لا علاقة لغير المسلمين به.
2- المسجد الأقصى أسمى من أن يخضع للمفاوضات والمساومات، لا تنازل عن ذرة تراب منه.
3- رفض محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، كما نرفض محاولات بسط سيادة الاحتلال عليه.
4- رفض تدخل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في موضوع الزيارات للمسجد أو تحديد الدخول إليه والخروج منه.
5- التأكيد على أن إدارة المسجد الأقصى هي للمسلمين وحدهم ممثلة بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
6- مطالبة العرب والمسلمين شعوباً وحكومات أن يتحملوا المسؤولية في حماية الأقصى فهو أمانة في أعناقهم جميعاً.
بيان الهيئة الإسلامية ليس مقدمة لما بعده، وليس نهاية المطاف، وليس بديلاً لاهتمامات مماثلة مطلوبة من لجنة أوقاف القدس، والمرجعيات الدينية والوطنية والسياسية المعنية بالقدس ومقدساتها وفي طليعتها المسجد الأقصى وحرمه القدسي الشريف.
الهجمة التي تستهدف القدس كبيرة ليس فقط منذ أن أعلن الرئيس الأميركي ترامب يوم 6/12/2017 واعترافه أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، بل ومن قبلها ولا زالت متواصلة ومكثفة حيث تجري الاقتحامات اليومية من قبل المستوطنين المستعمرين والنواب ووزراء حكومة المستعمرة منذ أن أعلن نتنياهو يوم 2/7/2018، وسمح بقراره لهؤلاء بتدنيس حُرمات المسجد الأقصى في محاولة لفرض التقاسم الزماني منذ الساعة السابعة صباحاً حتى صلاة الظهر، حيث تمنع المسلمين من دخول الأقصى، توفيراً لحماية المستوطنين المستعمرين من اقتحام وتدنيس حرمة المسجد.
خطورة بالغة تستهدف الأقصى وحرمه القدسي، وخاصة بيان واشنطن، مما يتطلب جهداً وتدخلاً من قبل البلدان الإسلامية مثل باكستان وأندونيسيا وماليزيا ونيجيريا والجاليات الإسلامية في أوروبا وامريكا وغيرهم لعمل كل ما من شأنه لوقف هذا الاستهداف الذي يمس كل المسلمين وجوهر وصُلب عقيدتهم الإيمانية.