شريط الأخبار
وفاة طفل بحادث دهس أثناء عبوره أمام باص مدرسي في عمّان "المتقاعدين العسكريين" تكشف شروط الاستفادة من برامج الحج والعمرة حريق في محكمة بداية الرمثا رئيس سلطة البترا: المقارنة مع فنادق الخارج غير منصفة يوم صحي وتوعوي للأطفال المتعايشين مع السكري في معان غدا ولي العهد يبدأ اليوم زيارة عمل للولايات المتحدة الآلاف يحتشدون في شوارع عمان لاستقبال ضيف الملك والأردن الشيخ تميم بن حمد أمير دولة قطر يصل إلى عمّان اليورو يسجل أعلى مستوى له مقابل الدولار منذ 2021.. منحة الفائدة عودة مثيرة للـ "السبيشيال وان".. ورئيس فنربخشة يكشف سبب إقالة مورينيو توضيح من الأرصاد حول الحالة الجوية بالمملكة الجيش الإسرائيلي يعلن إقامة «مسار انتقال مؤقت» لخروج سكان مدينة غزة بنك صفوة الإسلامي يشارك في المؤتمر الأردني الأول والعربي الثاني للآلام الفموية الوجهية الصدغية الأردن وقطر: شراكة اقتصادية متينة تعزز الاستثمار والتبادل التجاري المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم تحت سن 17 يلتقي نظيره السعودي غدا السفير الأردني في قطر: العلاقات الاقتصادية بين الأردن وقطر مثمرة ومرتبطة باتفاقيات تجارية واستثمارية متعددة الحسين إربد يستهل مشواره في دوري أبطال آسيا 2 بفوز ثمين على سباهان الإيراني وفيات اليوم الأربعاء 17-9-2025 ستيفن ميران يؤدي اليمين الدستورية عضواً في «الفيدرالي» ميسي يسجل ويصنع في ليلة رد الاعتبار أمام سياتل

البلقاء التطبيقية: برنامج وطني بمسارات مهنية بديلاً عن التجسير

البلقاء التطبيقية: برنامج وطني بمسارات مهنية بديلاً عن التجسير


القلعة نيوز- قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله سرور الزعبي ان الجامعة تقدمت ببديل وطني للتجسير وهو المسارات المهنية والنفاذية والتجسير والتطور الوظيفي.
واضاف الدكتور الزعبي، ان نموذج المسارات المهنية يمثل نقلة نوعية في التعليم العالي وبديلا للتجسير، وعندما يطبق هذا النموذج بشكله الصحيح سيغير مسارات التعليم العالي في الاردن.
وبين الزعبي ان النموذج يقول انه ومنذ الصف التاسع في التعليم العام يتوجه 50 في المئة من الطلاب للمسار الاكاديمي و25 في المئة للمدارس المهنية و 25 في المئة لمؤسسة التدريب المهني، والطريق مفتوح امام الجميع، فبعض الطلبة الذين لا يرغبون في إتمام تعليمهم الجامعي يذهبون الى الكليات الجامعية المتوسطة ويتعلمون تخصصات تطبيقية وتقنية، أما الذين يتخرجون من مؤسسة التدريب المهني يتوجهون لسوق العمل ويعملون من أربعة إلى خمسة أعوام يكتسبون خلالها المهارات اللازمة، ثم يعودون الى مسار خاص في الجامعات التقنية اسمه مسار منح الشهادات المهنية ليتقدموا لامتحان تأهيلي اذا نجحوا فيه يدخلون الجامعة في المسار المهني، واذا رسبوا يلتحقون بسنة تحضيرية وفي نهايتها يلتحقون بالجامعة في المسار المهني ليدرسوا سنتين الى 3 سنوات للحصول على بكالوريوس مهني.
واوضح الزعبي انه على سبيل المثال اذا توجه طالب ودرس ميكانيك سيارات في مؤسسة التدريب المهني ثم التحق بسوق العمل، وبعدها حصل على بكالوريوس ميكانيك مهني لا يعني هذا الانتساب لنقابة المهندسين لكنه يوطن بمستوى 7 ضمن الاطار الوطني للمؤهلات المعتمد من قبل الحكومة وصدرت به الإرادة الملكية ومعتمد لدى هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، أي أنه يكون بنفس مستوى الحاصل على البكالوريوس من أي جامعة وهذا ما يجعل راتب الحاصلين على البكالوريوس المهني متساويا مع غيرهم من حملة البكالوريوس، وبعد العمل سنتين الى ثلاث يمكن الالتحاق بماجستير ميكانيك مهني ويصبح مستواه ضمن الاطار الوطني للمؤهلات في المستوى 9 مثل أي شخص حاصل على شهادة الماجستير من أي جامعة.
وأضاف الدكتور الزعبي انه تم التوافق مع ديوان الخدمة المدنية على إجراء تعديلات، لتتوافق مع المسارات المهنية والإطار الوطني الذي تقدمت به الجامعة لمجلس التعليم العالي منذ اكثر من عام ونصف، وأقر من قبل المجلس الشهر الماضي.
واشار الى انه تم الاجتماع مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها وشكلت لجان لوضع الأسس لأننا بحاجة لتعديل عدد من مواد التشريعات.
وقال الزعبي إن الجامعة تحتاج لتعديل مادة في نظام منح الشهادات المهنية على نظام البكالوريوس المهني والماجستير المهني ونظام الخدمة المدنية، ليتواكب مع المتطلبات.
وقال انه لا فرق بين الحاصل على بكالوريوس مهني والحاصل على أي شهادة بكالوريوس من اي دولة في العالم من حيث الراتب ويستطيع تولي المواقع القيادية وهذا يعزز المهنية والإقبال على التعليم التقني، مبينا ان الاطار الوطني للمؤهلات هو الضابط حيث ان الشهادة التي يحملها الشخص من أي مكان، يجب ان توطن في الاطار الوطني للمؤهلات في هيئة الاعتماد والحصول على ترخيص من وزارة العمل وثم الانطلاق سواء للقطاع الخاص او العام.
وأوضح ان الإطار الوطني للمؤهلات هو الضابط للمسارات المهنية والتقدم الوظيفي في مؤسسات الدولة وفائدته انه يعطي الخبرات والمعارف العملية والمهارات ويوطنها في مستواها الوظيفي ويعطيها القوة وهذا موجود في فرنسا وألمانيا وبقية دول الاتحاد الأوروبي.